الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب الْأَمر بالمضمضة: إِسْمَاعِيل وَعَاصِم ثقتان، ذكر ذَلِك النَّسَائِيّ. الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِي وَعلي بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ، قَالَا: ثَنَا أَحْمد بن عَمْرو بن عبد الْخَالِق الْبَزَّار، ثَنَا هدبة بن خَالِد، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن عمار بن أبي عمار، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «أمرنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمضمضة وَالِاسْتِنْشَاق». .بَاب الْأَمر بالاستنشاق والاستنثار: مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع، ثَنَا عبد الرَّزَّاق بن همام، ثَنَا معمر، عَن همام بن مُنَبّه، هَذَا مَا حَدثنَا أَبُو هُرَيْرَة عَن مُحَمَّد رَسُول الله، فَذكر أَحَادِيث مِنْهَا: وَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا تَوَضَّأ أحدكُم فليستنشق بمنخريه من المَاء ثمَّ لينتثر». مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن ابْن شهَاب، عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من تَوَضَّأ فليستنثر، وَمن استجمر فليوتر». أَبُو دَاوُد: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى، ثَنَا وَكِيع، ثَنَا ابْن أبي ذِئْب، عَن قارظ، عَن أبي غطفان، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «استنثروا مرَّتَيْنِ بالغتين أَو ثَلَاثًا». أَبُو غطفان ثِقَة، وقارظ هُوَ ابْن شيبَة، روى عَنهُ ابْن أبي ذِئْب وَعمر بن شيبَة. قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ: قارظ بن شيبَة لَيْسَ بِهِ بَأْس. .بَاب الاستنثار ثَلَاثًا عِنْد الْقيام من النّوم: البُخَارِيّ: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة، حَدثنِي ابْن أبي حَازِم، عَن يزِيد، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، عَن عِيسَى بن طَلْحَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا اسْتَيْقَظَ من مَنَامه فَتَوَضَّأ فليستنثر ثَلَاثًا؛ فَإِن الشَّيْطَان يبيت على خيشومه». .بَاب الْمُبَالغَة فِي الِاسْتِنْشَاق لغير الصَّائِم: .بَاب الِاسْتِنْشَاق باليمنى والاسنثار باليسرى: النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن، ثَنَا حُسَيْن بن عَليّ، عَن زَائِدَة، ابْنا خَالِد بن عَلْقَمَة، عَن عبد خير، عَن عَليّ «أنه دَعَا بِوضُوء فَتَمَضْمَض واستنشق ونثر بِيَدِهِ الْيُسْرَى فَفعل هَذَا ثَلَاثًا، ثمَّ قَالَ: هَذَا طهُور نَبِي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». .بَاب الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق مرّة وَاحِدَة من كف وَاحِد: النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي الْهَيْثَم بن أَيُّوب، ثَنَا عبد الْعَزِيز بِهَذَا الْإِسْنَاد: «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأ فَغسل يَدَيْهِ ثمَّ تمضمض واستنشق من غرفَة وَاحِدَة». أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا بشر بن الْمفضل، حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل، عَن الرّبيع بنت معوذ بن عفراء قَالَت: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتينا فحدثتنا أَنه قَالَ: اسكبي لي وضُوءًا...» فَذكرت وضوء النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِيهِ: «فَغسل كفيه ثَلَاثًا ووضأ وَجهه ثَلَاثًا، ومضمض واستنشق مرّة، ووضأ يَدَيْهِ ثَلَاثًا، وَمسح بِرَأْسِهِ مرَّتَيْنِ يبْدَأ بمؤخر رَأسه ثمَّ بمقدمه، وبأذنيه كلتيهما ظهورهما وبطونهما، ووضأ رجلَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا». وَهَذَا معنى حَدِيث مُسَدّد. .بَاب الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق ثَلَاثًا بِثَلَاث غرفات: ثَنَا مُوسَى، ثَنَا وهيب، وَقَالَ: «مسح بِرَأْسِهِ مرّة». روى أَبُو دَاوُد: من طَرِيق لَيْث بن أبي سليم «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصل بَين الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق». وَلَيْث بن أبي سليم ضعفه النَّاس. .بَاب غسل الْوَجْه وتخليل اللِّحْيَة: قَالَ ابْن شهَاب: وَكَانَ عُلَمَاؤُنَا يَقُولُونَ: هَذَا الْوضُوء أَسْبغ مَا يتَوَضَّأ بِهِ أحد للصَّلَاة. التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا يحيى بن مُوسَى، حَدثنَا عبد الرَّزَّاق، عَن إِسْرَائِيل، عَن عَامر بن شَقِيق، عَن أبي وَائِل، عَن عُثْمَان بن عَفَّان «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يخلل لحيته». قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح. قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل: أصح شَيْء فِي هَذَا الْبَاب حَدِيث عَامر بن شَقِيق، عَن أبي وَائِل: عَن عُثْمَان. أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَبُو تَوْبَة، ثَنَا أَبُو الْمليح، عَن الْوَلِيد بن زروان، عَن أنس بن مَالك: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا تَوَضَّأ أَخذ كفا من مَاء فَأدْخلهُ تَحت حنكه فخلل بِهِ لحيته. وَقَالَ: هَكَذَا أَمرنِي رَبِّي عز وَجل». قَالَ أَبُو دَاوُد: الْوَلِيد بن زروان روى عَنهُ حجاج بن حجاج وَأَبُو الْمليح الرقي. زَاد ابْن أبي حَاتِم: وجعفر بن برْقَان. .بَاب غسل الْيَدَيْنِ إِلَى الْمرْفقين والتخليل بَين الْأَصَابِع: أَبُو دَاوُد: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد فِي آخَرين، قَالُوا: ثَنَا يحيى بن سليم، عَن إِسْمَاعِيل بن كثير، عَن عَاصِم بن لَقِيط بن صبرَة، عَن أَبِيه لَقِيط بْن صبرَة قَالَ: «كنت وَافد بني المنتفق- أَو فِي وَفد بني المنتفق- إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَلَمَّا قدمنَا على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم نصادفه فِي منزله وصادفنا عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ. قَالَ: فَأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا. قَالَ: وأتينا بقناع- وَلم يفهم قُتَيْبَة القناع، والقناع طبق فِيهِ تمر- ثمَّ جَاءَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هَل أصبْتُم شَيْئا أَو آمُر لكم بِشَيْء؟ قَالَ: فَقُلْنَا: نعم، يَا رَسُول الله. قَالَ: فَبَيْنَمَا نَحن مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُلُوس إِذْ رفع الرَّاعِي غنمه إِلَى المراح، وَمَعَهُ سخلة تَيْعر، فَقَالَ: مَا ولدت يَا فلَان؟ قَالَ: بهمة. قَالَ: فاذبح لنا مَكَانهَا شَاة. قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله، إِن لي امْرَأَة وَإِن فِي لسانها شَيْئا- يَعْنِي الْبذاء- قَالَ: فَطلقهَا إِذا. قلت: يَا رَسُول الله، إِن لَهَا صُحْبَة ولي مِنْهَا ولد. قَالَ: فَمُرْهَا- يَقُول: عظها- فَإِن يَك فِيهَا خير فستعقل وَلَا تضرب ظعينتك كضربك أمتك. قلت: يَا رَسُول الله، أَخْبرنِي عَن الْوضُوء. قَالَ: أَسْبغ الْوضُوء وخلل بَين الْأَصَابِع، وَبَالغ فِي الِاسْتِنْشَاق إِلَّا أَن تكون صَائِما». وَحدثنَا عقبَة بن مكرم، ثَنَا يحيى بن سعيد، ثَنَا ابْن جريج، ثَنَا إِسْمَاعِيل بْن كثير ن عَن عَاصِم بن لَقِيط، عَن أَبِيه وَافد بني المنتفق «أنه أَتَى عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا...» فَذكر مَعْنَاهُ قَالَ: «فَلم ينشب أَن جَاءَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَكَفَّأ». وَقَالَ: «عصيدة» مَكَان: «خزيرة».
|