الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **
3573- جاءني جبريل فقال: يا محمد، إذا توضأت فانتضح - (ت ه) عن أبي هريرة - (ح) 3574- جار الدار أحق بدار الجار - (ن ع حب) عن أنس (حم د ت) عن سمرة - (صح) 3575- جار الدار أحق بالشفعة - (طب) عن سمرة 3576- جار الدار أحق بالدار من غيره - ابن سعد عن الشريد بن سويد - (ض) 3577- جالسوا الكبراء، وسائلوا العلماء، وخالطوا الحكماء ["الكبراء": الشيوخ الذين لهم التجارب، وقد سكنت حدتهم وذهبت خفتهم]ـ - (طب) عن أبي جحيفة - (صح) 3578- جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم - (حم د ن حب ك) عن أنس - (صح) 3579- جبل الخليل مقدس، وإن الفتنة لما ظهرت في بني إسرائيل أوحى الله إلى أنبيائهم أن يفروا بدينهم إلى جبل الخليل - ابن عساكر عن الوضين بن عطاء مرسلا - (ض) 3580- جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها - (عد حل هب) عن ابن مسعود، وصحح (هب) وقفه [أي صحح أنه موقوف: أي من كلام الصحابي]ـ - (ض) 3581- جددوا إيمانكم، أكثروا من قول "لا إله إلا الله" - (حم ك) عن أبي هريرة - (صح) 3582- جرير بن عبد الله منا أهل البيت ظهر لبطن؟؟ - (طب عد) عن علي - (ض) 3583- جزاء الغني من الفقير النصيحة والدعاء - ابن سعد (ع طب) عن أم حكيم - (ض) 3584- جزى الله الأنصار عنا خيرا، ولا سيما عبد الله بن عمرو بن حرام، وسعد بن عبادة - (ع حب ك) عن جابر - (ض) 3585- جزى الله العنكبوت عنا خيرا، فإنها نسجت علي في الغار - أبو سعد السمان في مسلسلاته (فر) عن أبي بكر - (ض) 3586- جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس - (م) عن أبي هريرة 3587- جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن يصيبه - (ق) عن أبي هريرة - (صح) 3588- جعل الله الأهلة مواقيت للناس، فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين يوما - (ك) عن ابن عمر - (صح) 3589- جعل الله التقوى زادك، وغفر ذنبك، ووجهك للخير حيثما تكون - (طب) عن قتادة بن عياش - (ض) 3590- جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار، يقومون الليل ويصومون النهار، ليسوا بأثمة ولا فجار ["جعل الله عليكم صلاة قوم": الظاهر أن المراد بالصلاة هنا الدعاء (أي جعل الله عليكم دعاء قوم...)، من قبيل دعائه لقوم أفطر عندهم بقوله "صلت عليكم الملائكة"]ـ - عبد بن حميد والضياء عن أنس - (ض) 3591- جعل الله الحسنة بعشر أمثالها: الشهر بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعد الشهر تمام السنة ["الشهر": هو رمضان وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم (في الحديث 8777): من صام رمضان و أتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر]ـ - أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن ثوبان - (ض) 3592- جعل الله عذاب هذه الأمة في دنياها [أي بقتل بعضهم بعضا في الحروب والاختلاف، ولا عذاب عليهم في الآخرة. وهذه بشرى عظيمة لهم (إذا صح الحديث، وحيث أنه لم يصح، فذلك يحول دون التواكل. دار الحديث). (وورد في هذا المعنى الحديث 1622: أمتي هذه أمة مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة، إنما عذابها في الدنيا: الفتن، والزلازل، والقتل، والبلايا. دار الحديث)]ـ - (طب) عن عبد الله بن يزيد - (ض) 3593- جعلت قرة عيني في الصلاة - (طب) عن المغيرة - (ض) 3594- جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا - (ه) عن أبي هريرة (د) عن أبي ذر - (ض) 3595- جعلت لي كل أرض طيبة مسجدا وطهورا - (حم) والضياء عن أنس - (صح) 3596- جعل الله الخير كله في الربعة ـ ["الربعة" (بفتح الراء وسكون الباء وفتح العين): يعني (الرجل) المعتدل الذي ليس بطويل ولا قصير]ـ - ابن لال عن عائشة - (ض) 3597- جلساء الله غدا أهل الورع والزهد في الدنيا - ابن لال عن سلمان - (ض) 3598- جلوس الإمام بين الأذان والإقامة في المغرب من السنة - (فر) عن أبي هريرة - (ض) 3599- جمال الرجل فصاحة لسانه - القضاعي عن جابر - (ض) 3600- جنان الفردوس أربع: جنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما، وجنتان من فضة حليتهما وآنيتهما وما فيهما. وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن، وهذه الأنهار تشخب من جنة عدن ثم تصدع بعد ذلك أنهارا ["رداء الكبرياء": قال النووي: لما كان يستعمل الاستعارة للتفهيم، عبر (صلى الله عليه وسلم) عن مانع رؤيته، تقدس، برداء الكبرياء؛ فإذا تجلى الله عليهم، يكون إزالة لذلك. "تشخب": تجري "تصدع": تتفرق]ـ - (حم طب) عن أبي موسى - (صح) 3601- جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم، وشراءكم وبيعكم، وخصوماتكم ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم وسل سيوفكم، واتخذوا على أبوابها المطاهر، وجمروها في الجمع ["تجمير المساجد": تطييبها بالبخور (من شرح الحديث 3259). "في الجمع": كل يوم جمعة]ـ - (ه) عن واثلة - (ض) 3602- جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة - (ن) عن أبي هريرة - (صح) 3603- جهد البلاء: كثرة العيال مع قلة الشيء [(وانظر عكسه في شرح الحديث 3399)]ـ - (ك) في تاريخه عن ابن عمر 3604- جهد البلاء قلة الصبر - أبو عثمان الصابوني في المائتين (فر) عن أنس - (ض) 3605- جهد البلاء أن تحتاجوا إلى ما في أيدي الناس فتمنعوا - (فر) عن ابن عباس - (ض) 3606- جهنم تحيط بالدنيا، والجنة من ورائها، فلذلك صار الصراط على جهنم طريقا إلى الجنة - (خط فر) عن ابن عمر - (ض) *2* 3607- الجار أحق بصقبه [("أحق بصقبه"، بفتح الصاد وسكون القاف: أي أحق بما يليه. كما في "القاموس")]ـ - (خ د ن ه) عن أبي رافع (ن ه) عن الشريد بن سويد - (صح) 3608- الجار أحق بشفعة جاره، ينتظر بها وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحد [("ينتظر": بضم الياء، بالبناء للمجهول)]ـ - (حم 4) عن جابر 3609- الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق، والزاد قبل الرحيل - (خط) في الجامع عن علي - (ض) 3610- الجالب مرزوق، والمحتكر ملعون - (ه) عن عمر - (ض) 3611- الجالب إلى سوقنا كالمجاهد في سبيل الله، والمحتكر في سوقنا كالملحد في كتاب الله - الزبير بن بكار في أخبار المدينة (ك) عن اليسع بن المغيرة مرسلا - (صح) 3612- الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة - (د ت ن) عن عقبة بن عامر (ك) عن معاذ - (صح) 3613- الجبروت في القلب - ابن لال عن جابر - (ض) 3614- الجدال في القرآن كفر [أي الجدال المؤدي إلى مراء ووقوع في شك، أما التنازع في الأحكام فجائز إجماعا. إنما المحذور جدال لا يرجع إلى علم، ولا يقضى فيه بضرس قاطع، وليس فيه اتباع للبرهان ... ، بل يخبط خبط عشواء، غير فارق بين حق وباطل]ـ - (ك) عن أبي هريرة 3615- الجراد نثرة حوت في البحر ["نثرة" حوت: أي عطسته. والمراد أن الجراد من صيد البحر، كالسمك، يحل للمحرم أن يصيده (وانظر الحديث 3616) ... وقال الديلمي قال زياد حدثني من رأى الحوت ينثره. من شرح المناوي.]ـ - (ه) عن أنس وجابر معا - (ض) 3616- الجراد من صيد البحر - (د) عن أبي هريرة - (ض) 3617- الجرس مزامير الشيطان [لأن صوته شاغل عن الذكر والفكر، فيكره سفرا وحضرا. وينبغي لمن سمعه سد أذنيه، لكن لا يجب، (وذلك) لقولهم: لو كان بجواره ملاهي محرمة لا يلزمه النقلة، ولا يأثم بسماعها بلا قصد... قال النووي: والجمهور على أن الكراهة تنزيهية، لا تحريمية]ـ - (حم م د) عن أبي هريرة - (صح) 3618- الجزور عن سبعة ["الجزور": الواحد من الإبل. "عن سبعة": أي يجزئ عن سبعة أنفس في الأضاحي]ـ - رواه الطحاوي عن أنس 3619- الجزور في الأضحى عن عشرة [ولم أر من قال به من المجتهدين... (والمتكلم المناوي)]ـ - (طب) عن ابن مسعود - (ض) 3620- الجفاء كل الجفاء، والكفر والنفاق: من سمع منادي الله تعالى ينادي بالصلاة ويدعو إلى الفلاح فلا يجيبه ["الجفاء": البعد ("فلا يجيبه": فلا يأتي إلى الصلاة) وهذا الحديث من أقوى حجج من أوجب الجماعة، لما أوجبه من الوعيد. قال الكمال: والمراد به أن وصف النفاق يتسبب عن التخلف عنها، لا الإخبار بالواقع أن التخلف لا يقع إلا من منافق، فإن الإنسان قد يتخلف كسلا مع صحة الإسلام ويقين التوحيد وعدم النفاق]ـ - (طب) عن معاذ بن أنس [ورواه عنه أيضا أحمد باللفظ المذكور]ـ - (ض) 3621- الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة بعد الصلاة عبادة، والنظر في وجه العالم عبادة، ونفسه تسبيح - (فر) عن أسامة بن زيد - (ض) 3622- الجلوس مع الفقراء من التواضع، وهو من أفضل الجهاد - (فر) عن أنس - (ض) 3623- الجماعة بركة، والسحور بركة، والثريد بركة - ابن شاذان في مشيخته عن أنس - (ض) 3624- الجماعة رحمة، والفرقة عذاب ["الجماعة": أي لزوم جماعة المؤمنين]ـ - عبد الله في زوائد المسند، والقضاعي عن النعمان بن بشير - (ض) 3625- الجمال في الرجل اللسان - (ك) عن علي بن الحسين مرسلا - (صح) 3626- الجمال صواب القول بالحق، والكمال حسن الفعال بالصدق - الحكيم عن جابر - (ض) 3627- الجمال في الإبل، والبركة في الغنم، والخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة - الشيرازي في الألقاب عن أنس - (ض) 3628- الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما ما لم تغش الكبائر - (ه) عن أبي هريرة - (ض) 3629- الجمعة على من سمع النداء - (د) عن ابن عمرو - (ض) 3630- الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا في أربعة: عبدا مملوكا، أو امرأة، أو صبيا، أو مريضا - (د ك) عن طارق بن شهاب - (ح) 3631- الجمعة على من آواه الليل إلى أهله - (ت) عن أبي هريرة - (ح) 3632- الجمعة واجبة إلا على امرأة أو صبي أو مريض أو عبد أو مسافر - (طب) عن تميم الداري - (ض) 3633- الجمعة على الخمسين رجلا، وليس على ما دون الخمسين جمعة [وبه أخذ بعض المجتهدين، واشترط الشافعي أربعين لدليل آخر.؟؟]ـ - (طب) عن أبي أمامة - (ض) 3634- الجمعة واجبة على كل قرية وإن لم يكن فيها إلا أربعة - (قط هق) عن أم عبد الله الدوسية - (ض) 3635- الجمعة حج المساكين - ابن زنجويه في ترغيبه والقضاعي عن ابن عباس - (ض) 3636- الجمعة حج الفقراء - القضاعي وابن عساكر عن ابن عباس 3637- الجنازة متبوعة، وليست بتابعة، ليس منا من تقدمها - (ه) عن ابن مسعود - (ض) 3638- الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك - (حم خ) عن ابن مسعود - (صح) 3639- الجنة لها ثمانية أبواب، والنار لها سبعة أبواب - ابن سعد عن عتبة بن عبد - (ح) 3640- الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض - ابن مردويه عن أبي هريرة - (ح) 3641- الجنة مائة درجة، ولو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن وسعتهم - (حم ع) عن أبي سعيد - (ح) 3642- الجنة تحت أقدام الأمهات [وانظر الحديث 8906- من قبل بين عيني أمه كان له سترا من النار]ـ - القضاعي (خط) في الجامع عن أنس - (ح) 3643- الجنة تحت ظلال السيوف - (ك) عن أبي موسى - (ض) 3644- الجنة دار الأسخياء - (عد) والقضاعي عن عائشة - (ض) 3645- الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ["الجنة": أي أبنيتها ("لَبِن" ككَتِف (أي بفتح اللام وكسر الباء): المضروب من الطين مربعا للبناء (المضروب: المصنوع بالقوالب). من "القاموس"، وما بين هلالين فمن دار الحديث)]ـ - (طس) عن أبي هريرة - (صح) 3646- الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام [وزاد أحمد والترمذي: "والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفجرت أنهار الجنة الأربعة، وفوق ذلك يكون العرش"]ـ - (طس) عن أبي هريرة [وخرجه البخاري، وكذا أحمد والترمذي باللفظ المذكور]ـ - (صح) 3647- الجنة بالمشرق - (فر) عن أنس - (ض) 3648- الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها ["الفاحش": ذو الفحش في قوله أو فعله. أي لا يدخلها مع الأولين الفائزين أو لا يدخلها قبل تعذيبه إلا إن عفي عنه.]ـ - ابن أبي الدنيا في الصمت (حل) عن ابن عمرو - (ض) 3649- الجنة لكل تائب، والرحمة لكل واقف ["الجنة لكل تائب": أي توبة صحيحة "والرحمة لكل واقف": أي مصر على المعاصي، الديلمي، ويروى "وقاف" وهو المتأني، كأنه يريد أن يتوب، ثم يحجم ويتوقف، فالرحمة قريب منه، انتهى. (كذا في شرح المناوي)]ـ - أبو الحسين بن المهتدي في فوائده عن ابن عباس [والديلمي في مسند الفردوس]ـ - (ض) 3650- الجنة بناؤها لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران. من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت. لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم ["لبنة": انظر شرح الحديث 3645. "ملاطها"، بكسر الميم: طينها الذي يكون بين اللبنتين، أو ترابها الذي يخالطه الماء. "الأذفر": الذي لا خلط فيه، أو الشديد الريح. قالوا لكن لونه مشرف، لا يشبه مسك الدنيا، بل هو أبيض. "وحصباؤها": أي حصاؤها الصغار ("لا يبأس": لا يصيبه بؤس)]ـ - (حم ت) عن أبي هريرة - (ح) 3651- الجن ثلاثة أصناف: فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء، وصنف حيات وكلاب، وصنف يحلون ويظعنون [قال الحكيم (أي الترمذي): والصنف الثاني هم الذين ورد النهي عن قتلهم في خبر نهي عن قتل ذوي البيوت، وخبر نهي عن قتل الحيات؛ فإن تلك في صور الحيات، وهم من الجن ومن سكان البيوت]ـ - (طب ك) والبيهقي في الأسماء عن أبي ثعلبة الخشني - (صح) 3652- الجن لا تخبل أحدا في بيته عتيق من الخيل [("عتيق من الخيل": قال في لسان العرب: وعتقت الفرس: سبقت الخيل ... وفرس عتيق: رائع، كريم، بين العتق. انتهى من لسان العرب.) (وقال في "القاموس": العتق، بالكسر (أي على العين) الكرم والجمال والنجابة والشرف والحرية ... و (العتيق هو) لقب الصديق رضي الله عنه لجماله أو لقوله صلى الله عليه وسلم "من أراد أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر". وفي "القاموس" أيضا أن العتاق من الخيل (هي) النجائب. انتهى، من "القاموس".) قال المناوي في شرحه أن وجود الجن مما انعقد عليه الإجماع، ونطق به كلام الله والأنبياء، وحكى مشاهدتهم عن كثير من العقلاء وأهل الكشف... (وحيث أن هذا الحديث ضعيف فلا يجزم به. وإن كان صلى الله عليه وسلم قاله فعلا، فيكون ذلك كما قال المناوي لخاصية في العتيق من الخيل علمها الشارع. والله أعلم. دار الحديث)]ـ - (ع طب) عن غريب - (ض) 3653- الجهاد واجب عليكم مع كل أمير، برا كان أو فاجرا، وإن هو عمل الكبائر. والصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم، برا كان أو فاجرا، وإن هو عمل الكبائر. والصلاة واجبة عليكم على كل مسلم يموت، برا كان أو فاجرا، وإن هو عمل الكبائر - (د ع) عن أبي هريرة - (ح) 3654- الجهاد أربع: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصدق في مواطن الصبر، وشنآن الفاسق ["وشنآن الفاسق": أي إظهار معاداته لله، لأجل فسقه. والمراد به ما يشمل المنافق، فجهاد الكفار أخص بالسنان (أي الرمح)، وجهاد المنافقين أخص باللسان. وبقية الحديث عند أبي نعيم: فمن أمر بالمعروف شد عضد المؤمن، ومن نهى عن المنكر رغم أنف الفاسق، ومن صدق في مواطن الصبر فقد قضى ما عليه. - (حل) عن علي - (ح) 3655- الجلاوزة والشرط وأعوان الظلمة كلاب النار ["الجلاوزة": الشرط أو أصحاب الشرط. "والشرط": جمع شرطي، وهو شرطي السلطان، وشرط السلطان هم نخبة أصحابه الذين يقدمهم على سائر الجند. "كلاب النار": أي نار جهنم، أي أخسهم وأحقرهم، أو ينبحون على أهلها لشدة العذاب كالكلاب، أو يكون (صح: يكونون) فيها على صورة الكلاب]]ـ - (حل) عن ابن عمرو - (ض) 3656- الجيران ثلاثة: فجار له حق واحد، وهو أدنى الجيران حقا، وجار له حقان، وجار له ثلاثة حقوق: فأما الذي له حق واحد فجار مشرك لا رحم له، له حق الجوار. وأما الذي له حقان فجار مسلم، له حق الإسلام وحق الجوار. وأما الذي له ثلاثة حقوق فجار مسلم ذو رحم، له حق الإسلام وحق الجوار وحق الرحم - البزار و أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب. (حل) عن جابر - (ض)
|