الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس وأخرج ابن المنذر من طريق عطاء عن ابن عباس وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والنحاس في ناسخه وابن جرير عن ابن سيرين أن رجلين اختصما إلى شريح في حق، فقضى عليه شريح وأمر بحبسه، فقال رجل عنده: إنه معسر، والله تعالى يقول وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس وأخرج ابن جرير عن السدي وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك في الآية قال: من كان ذا عسرة فنظرة إلى ميسرة وكذلك كل دين على المسلم، فلا يحل لمسلم له دين على أخيه يعلم منه عسرة أن يسجنه ولا يطلبه حتى ييسره الله عليه وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وأخرج أحمد وعبد بن حميد في مسنده ومسلم وابن ماجة عن أبي اليسر "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله". واخرج أحمد والبخاري ومسلم عن حذيفة، أن رجلا أتى به الله عز وجل فقال: ماذا عملت في الدنيا؟ فقال له الرجل: ما عملت مثقال ذرة من خير. فقال له ثلاثا، وقال في الثالثة إني كنت أعطيتني فضلا من المال في الدنيا فكنت أبايع الناس، فكنت أيسرعلى الموسر وأنظر المعسر. فقال تبارك وتعالى أنا أولى بذلك منك تجاوزا عن عبدي فغفر له. وأخرج أحمد عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كان له على رجل حق فأخره كان له بكل يوم صدقة". وأخرج أحمد وابن أبي الدنيا في كتاب اصطناع المعروف عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أراد أن تستجاب دعوته وأن تكشف كربته فليفرج عن معسر". وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أنظر معسرا إلى ميسرته أنظره الله بذنبه إلى توبته". وأخرج أحمد وابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أنظر معسرا كان له بكل يوم مثله صدقة، قال: ثم سمعته يقول: من أنظر معسرا فله بكل يوم مثليه صدقة. فقلت: يا رسول الله إني سمعتك تقول: فله بكل يوم مثله صدقة. وقلت الآن: فله بكل يوم مثليه صدقة. فقال: إنه ما لم يحل الدين فله بكل يوم مثله صدقة، وإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة". وأخرج أبو الشيخ في الثواب وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب والطستي في الترغيب وابن لال في مكارم الأخلاق عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أحب أن يسمع الله دعوته، ويفرج كربته في الآخرة، فلينظر معسرا أو ليدع له، ومن سره أن يظله الله من فور جهنم يوم القيامة، ويجعله في ظله فلا يكونن على المؤمنين غليظا، وليكن بهم رحيما". وأخرج مسلم عن أبي قتادة "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه". وأخرج أحمد والدرامي والبيهقي في الشعب عن أبي قتادة "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة". وأخرج الترمذي وصححه والبيهقي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله". وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن عثمان بن عفان "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أظل الله عبدا في ظله يوم لا ظل إلا ظله، من أنظر معسرا أو ترك لغارم". وأخرج الطبراني في الأوسط عن شداد بن أوس "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنظر معسرا أو تصدق عليه أظله الله في ظله يوم القيامة". وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي قتادة وجابر بن عبد الله. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة، وأن يظله تحت عرشه فلينظر معسرا". وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أنظر معسرا أظله الله في ظله يوم القيامة". وأخرج الطبراني في الأوسط عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أنظر معسرا أو يسر عليه أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله". وأخرج الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله في ظله يوم القيامة". وأخرج الطبراني عن أسعد بن زرارة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سره أن يظله الله يوم لا ظل إلا ظله فلييسر على معسر أو ليضع عنه". وأخرج الطبراني عن أبي اليسر "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أول الناس يستظل في ظل الله يوم القيامة لرجل أنظر معسرا حتى يجد شيئا، أو تصدق عليه بما يطلبه يقول: ما لي عليك صدقة ابتغاء وجه الله، ويخرق صحيفته". وأخرج أحمد وابن أبي الدنيا في كتاب اصطناع المعروف عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أنظر معسرا أو وضع له وقاه الله من فيح جهنم". وأخرج عبد الرزاق ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر في الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه". وأخرج البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن رجلا لم يعمل خيرا قط، وكان يداين الناس، وكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه لعل الله يتجاوز عنا، فلقي الله فتجاوز عنه". وأخرج مسلم والترمذي عن أبي مسعود البدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان يخالط الناس وكان موسرا، وكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر قال الله: نحن أحق بذلك تجاوزا عنه". وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال: آخر آية نزلت من القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن أبي شيبة عن السدي وعطية العوفي. مثله. وأخرج ابن الأنباري عن أبي صالح وسعيد بن جبير. مثله. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في الدلائل من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: آخر آية نزلت وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: آخر ما نزل من القرآن كله وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله أخرج ابن جرير بسند صحيح عن سعيد بن المسيب: أنه بلغه أن أحدث القرآن بالعرش آية الدين. وأخرج أبو عبيد في فضائله عن ابن شهاب قال: آخر القرآن عهدا بالعرش آية الربا وآية الدين. وأخرج الطيالسي وأبو يعلى وابن سعد وأحمد وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال: لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أول من جحد آدم أن الله لما خلق آدم مسح ظهره فأخرج منه ما هو ذار إلى يوم القيامة فجعل يعرض ذريته عليه، فرأى فيهم رجلا يزهر قال: أي رب من هذا؟ قال: هذا ابنك داود. قال: أي رب كم عمره؟ قال: ستون عاما قال: رب زد في عمره. فقال: لا إلا أن أزيده من عمرك. وكان عمر آدم ألف سنة، فزاده أربعين عاما، فكتب عليه بذلك كتابا وأشهد عليه الملائكة، فلما احتضر آدم وأتته الملائكة لتقبضه قال: إنه قد بقي من عمري أربعون عاما. فقيل له: إنك قد وهبتها لابنك داود. قال: ما فعلت. فأبرز الله عليه الكتاب وأشهد عليه الملائكة، فكمل الله لآدم ألف سنة، وأكمل لداود مائة عام". وأخرج الشافعي وعبد الرزاق وعبد بن حميد والبخاري وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم والبيهقي عن ابن عباس قال: أشهد أن السلف المضمون إلى أجل مسمى أن الله أجله وأذن فيه، ثم قرأ وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس في قوله وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن ابن عباس قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنتين والثلاث، فقال "من أسلف فليسلف في كيل معلوم، ووزن معلوم، إلى أجل معلوم". وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال: لا سلف إلى العطاء، ولا إلى الحصاد، ولا إلى الأندر [الأندر هو البيدر، كما في النهاية]، ولا إلى العصير، واضرب له أجلا. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال: أمر بالشهادة عند المداينة لكيلا يدخل في ذلك جحود ولا نسيان، فمن لم يشهد على ذلك فقد عصى، ولا يأب الشهداء يعني من احتيج إليه من المسلمين يشهد على شهادة، أو كانت عنده شهادة فلا يحل له أن يأبى إذا ما دعي، ثم قال بعد هذا قال: ومن الكبائر كتمان الشهادة. قال: لأن الله تعالى يقول وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن السدي وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال وأخرج ابن جرير عن الضحاك وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد وأخرج ابن جرير عن السدي والضحاك في قوله {سفيها} قالا: هو الصبي الصغير. وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الحسن وأخرج ابن جرير عن الضحاك وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر من طريق مجاهد عن ابن عمر في قوله وأخرج سفيان وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن مجاهد في قوله وأخرج سعيد بن منصور عنه داود بن أبي هند قال: سألت مجاهدا عن الظهار من الأمة فقال: ليس بشيء. قلت: أليس يقول الله وأخرج ابن المنذر عن الزهري أنه سئل عن شهادة النساء فقال: تجوز فيما ذكر الله من الدين، ولا تجوز في غير ذلك. وأخرج ابن المنذر عن مكحول قال: لا تجوز شهادة النساء إلا في الدين. وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك قال: لا تجوز شهادة أربع نسوة مكان رجلين في الحقوق، ولا تجوز شهادتهن إلا معهن رجل، ولا تجوز شهادة رجل وامرأة، لأن الله يقول وأخرج ابن المنذر عن ابن عمر قال: لا تجوز شهادة النساء وحدهن إلا على ما لا يطلع عليه إلا هن من عورات النساء، وما أشبه ذلك من حملهن وحيضهن. وأخرج مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن! قالت امرأة: يا رسول الله ما نقصان العقل والدين؟ قال: أما نقصان عقلها فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل، وتمكث الليالي ولا تصلي، وتفطر رمضان فهذا نقصان الدين". وأخرج ابن جرير عن الربيع في قوله {فمن ترضون من الشهداء} قال: عدول. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن أبي مليكة قال: كتبت إلى ابن عباس أسأله عن الشهادة الصبيان؟ فكتب إلي: إن الله يقول وأخرج عبد بن حميد عن الحسن، أنه كان يقرؤها وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد. أنه كان يقرؤها وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال: في قراءة ابن مسعود (أن تضل احداهما فتذكرها الأخرى). وأخرج البيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الربيع قال: كان الرجل يطوف في القوم الكثير يدعوهم ليشهدوا فلا يتبعه أحد منهم، فأنزل الله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج سفيان وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير وأخرج ابن جرير عن الحسن في الآية قال: جمعت أمرين. لا تأب إذا كانت عندك شهادة أن تشهد، ولا تأب إذا دعيت إلى شهادة. وأخرج ابن المنذر عن عائشة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية عن الحسن في قوله وأخرج ابن المنذر عن جابر بن زيد. أنه اشترى سوطا فأشهد وقال: قال الله وأخرج النحاس في ناسخه عن إبراهيم في الآية قال: أشهد إذ بعت وإذا اشتريت ولو دستجة بقل. وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن عباس وأخرج سفيان وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن عكرمة قال: كان عمر بن الخطاب يقرؤها (ولا يضارر؟؟ كاتب ولا شهيد) يعني بالبناء للمفعول. وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود، أنه كان يقرأ (و لا يضارر). وأخرج ابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن مجاهد، أنه كان يقرأ (ولا يضارر كاتب ولا شهيد) وأنه كان يقول في تأويلها: ينطلق الذي له الحق فيدعو كاتبه وشاهده إلى أن يشهد، ولعله يكون في شغل أو حاجة. وأخرج ابن جرير عن طاوس وأخرج ابن جرير والبيهقي عن الحسن وأخرج ابن جرير عن الربيع قال: لما نزلت هذه الآية وأخرج ابن جرير عن الضحاك وأخرج أبو يعقوب البغدادي في كتاب رواية الكبار عن الصغار عن سفيان قال: من عمل بما يعلم وفق لما لا يعلم. وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم". وأخرج الترمذي عن يزيد بن سلمة الجعفي أنه قال "يا رسول الله إني سمعت منك حديثا كثيرا أخاف أن ينسيني أوله آخره، فحدثني بكلمة تكون جماعا قال: اتق الله فيما تعلم". وأخرج الطبراني في الأوسط عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من معادن التقوى تعلمك إلى ما علمت ما لم تعلم والنقص والتقصير فيما علمت قلة الزيادة فيه، وإنما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم قلة الانتفاع بما قد علم". وأخرج الدرامي عن عبد الله بن عمر. أن عمر بن الخطاب قال لعبد الله بن سلام: من أرباب العلم؟ قال: الذين يعملون بما يعلمون. قال: فما ينفي العلم من صدور الرجال؟ قال: الطمع. وأخرج البيهقي في الشعب عن جابر بن عبد الله قال: تعلموا الصمت، ثم تعلموا الحلم، ثم تعلموا العلم، ثم تعلموا العمل به، ثم انشروا. وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب التقوى عن زياد بن جدير قال: ما فقه قوم لم يبلغوا التقى. وأخرج ابن أبي الدنيا عن الحسن قال: يقول الله عز وجل "إذا علمت أن الغالب على عبدي التمسك بطاعتي مننت عليه بالاشتغال بي والانقطاع إلي". واخرج أبو الشيخ من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "العلم حياة الإسلام وعماد الإيمان، ومن علم علما أنمى الله له أجره إلى يوم القيامة، ومن تعلم علما فعمل به فإن حقا على الله أن يعلمه ما لم يكن يعلم". وأخرج هناد عن الضحاك قال: ثلاثة لا يسمع الله تعالى لهم دعاء. رجل معه امرأة زناء كلما قضى شهوته منها قال: رب اغفر لي. فيقول الرب تبارك وتعالى: تحول عنها وأنا أغفر لك وإلا فلا، ورجل باع بيعا إلى أجل مسمى ولم يشهد ولم يكتب فكافره الرجل بما له فيقول: يا رب كافرني فلان بمالي. فيقول الرب لا آجرك ولا أجيبك، إني أمرتك بالكتاب والشهود فعصيتني، ورجل يأكل مال قوم وهو ينظر إليهم ويقول: يا رب اغفر لي ما آكل من مالهم فيقول الرب تعالى: رد الهم مالهم وإلا فلا. أخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف من طرق عن ابن عباس أنه قرأ (ولم تجدوا كتابا) وقال: قد يوجد الكاتب ولا يوجد القلم ولا الدواة ولا الصحيفة، والكتاب يجمع ذلك كله قال: وكذلك كانت قراءة أبي. وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية أنه كان يقرأ (فإن لم تجدوا كتابا) قال: يوجد الكاتب ولا توجد الدواة ولا الصحيفة. وأخرج ابن الأنباري عن الضحاك. مثله. وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن الأنباري عن عكرمة أنه قرأها (فإن لم تجدوا كتابا). وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن الأنباري عن مجاهد أنه قرأها (فإن لم تجدوا كتابا) قال: مدادا. وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس أنه كان يقرؤها (فإن لم تجدوا كتابا) وقال: الكتاب كثير لم يكن حواء من العرب إلا كان فيهم كاتب، ولكن كانوا لا يقدرون على القرطاس والقلم والدواة. وأخرج ابن الأنباري عن ابن عباس أنه كان يقرأ (ولم تجدوا كتابا) بضم الكاف وتشديد التاء. وأخرج الحاكم وصححه عن زيد بن ثابت قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم (فرهن مقبوضة) بغير ألف. وأخرج سعيد بن منصور عن حميد الأعرج وإبراهيم أنهما قرآ (فرهن مقبوضة). وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن وأبي الرجاء أنهما قرآ وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن عائشة قالت "اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما من يهودي بنسيئة ورهنه درعا له من حديد". وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: لا يكون الرهن إلا مقبوضا يقبضه الذي له المال ثم قرأ وأخرج البخاري في التاريخ الكبير وأبو داود والنحاس معا في الناسخ وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في سننه بسند جيد عن أبي سعيد الخدري. أنه قرأ هذه الآية وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم والبيهقي عن الشعبي قال: لا بأس إذا أمنته أن لا تكتب ولا تشهد لقوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله
|