الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن إسحق وأخرج عبد بن حميد عن العمش أنه قرأ {متم} و (إذا متنا). كل شيء في القرآن بكسر الميم. أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه سئل عن هذه الآية فقال: هذا خلق محمد صلى الله عليه وسلم نعته الله. وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس في قوله وأخرج الحكيم الترمذي وابن عدي بسند فيه متروك عن عائشة قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني بمداراة الناس كما أمرني بإقامة الفرائض". وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن الحسن في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك قال: ما أمر الله نبيه بالمشاورة إلا لما علم ما فيها من الفضل والبركة. قال سفيان: وبلغني أنها نصف العقل. وكان عمربن الخطاب يشاور حتى المرأة. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن قال: ما شاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمورهم. وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب بسند حسن عن ابن عباس قال "لما نزلت وأخرج الطبراني في الأوسط عن أنس قال "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار". وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس وأخرج من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في أبي بكر وعمر. وأخرج أحمد عن عبد الرحمن بن غنم "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر: لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما". وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: ما رأيت أحدا من الناس أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخرج الطبراني بسند جيد عن ابن عمرو قال: كتب أبو بكر الصديق إلى عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشاور في الحرب فعليك به. وأخرج الحاكم عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم كنت مستخلفا أحدا عن غير مشورة لاستخلفت ابن أم عبد". وأخرج سعيد بن منصور والبخاري في الأدب وابن المنذر بسند حسن عن ابن عباس أنه قرأ "و شاورهم في بعض الأمر". وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن جابر بن زيد وأبي نهيك أنهما قرآ "فإذا عزمت يا محمد على أمر فتوكل على الله". وأخرج ابن مردويه عن علي قال "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزم فقال: مشاورة أهل الرأي، ثم أتباعهم". وأخرج الحاكم عن الحباب بن المنذر قال "أشرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بخصلتين فقبلهما مني. خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعسكر خلف الماء، فقلت يا رسول الله أبوحي فعلت أو برأي؟ قال: برأي يا حباب. قلت: فإن الرأي أن تجعل الماء خلفك، فإن لجأت لجأت إليه، فقبل ذلك مني. قال: ونزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي الأمرين أحب إليك تكون في دنياك مع أصحابك أو ترد على ربك فيما وعدك من جنات النعيم؟ فاستشار أصحابه فقالوا: يا رسول الله تكون معنا أحب إلينا، وتخبرنا بعورات عدونا، وتدعو الله لينصرنا عليهم، وتخبرنا من خبر السماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك لا تتكلم يا حباب! فقلت: يا رسول الله اختر حيث اختار لك ربك. فقبل ذلك مني" قال الذهبي: حديث منكر. وأخرج ابن سعد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل منزلا يوم بدر فقال الحباب بن المنذر: ليس هذا بمنزل، انطلق بنا إلى أدنى ماء إلى القوم، ثم نبني عليه حوضا ونقذف فيه الآنية فنشرب ونقاتل ونغور ما سواها من القلب. فنزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الرأي ما أشار به الحباب بن المنذر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا حباب أشرت بالرأي" فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل ذلك. وأخرج ابن سعد بن يحيى بن سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم استشار الناس يوم بدر، فقام الحباب بن المنذر فقال: نحن أهل الحرب، أرى أن تغور المياه إلا ماء واحدا نلقاهم عليه. قال: واستشارهم يوم قريظة والنضير، فقام الحباب بن المنذر فقال: أرى أن ننزل بين القصور فنقطع خبر هؤلاء عن هؤلاء، وخبر هؤلاء عن هؤلاء، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله. أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن إسحق في الآية قال: أي إن ينصرك الله فلا غالب لك من الناس، لن يضرك خذلان من خذلك، وإن يخذلك فلن يضرك الناس أخرج أبو داود وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق مقسم عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية وأخرج ابن جرير عن الأعمش قال: كان ابن مسعود يقرأ وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير قال: نزلت هذه الآية وأخرج الطبراني بسند جيد عن ابن عباس قال "بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا فردت رايته، ثم بعث فردت بغلول رأس غزالة من ذهب. فنزلت وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن عباس وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن عباس قال: فقدت قطيفة حمراء يوم بدر مما أصيب من المشركين فقال بعض الناس: لعل النبي صلى الله عليه وسلم أخذها. فأنزل الله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان يقرأ وأخرج عبد بن حميد عن أبي عبد الرحمن السلمي وأبي رجاء ومجاهد وعكرمة. مثله. وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ وأخرج ابن منيع في مسنده عن أبي عبد الرحمن قال: قلت لابن عباس إن ابن مسعود يقرأ وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير من طريق سلمة بن نبيط عن الضحاك قال "بعث النبي صلى الله عليه وسلم طلائع، فغنم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسم بين الناس ولم يقسم للطلائع شيئا، فلما قدمت الطلائع فقالوا: قسم الفيء ولم يقسم لنا؟ فأنزل الله وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن أنه قرأ وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة والربيع وأخرج الطبراني والخطيب في تاريخه عن مجاهد قال: كان ابن عباس ينكر على من يقرأ وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن زيد بن خالد الجهني أن رجلا توفي يوم حنين فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صلوا عليه. فتغيرت وجوه الناس لذلك فقال: إن صاحبكم غل في سبيل الله، ففتشنا متاعه فوجدنا خرزا من خرز اليهود لا يساوي درهمين. وأخرج الحاكم وصححه عن عبد الله بن عمر قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب غنيمة أمر بلالا فنادى في النار؟؟، فيجيئون بغنائمهم، فيخمسه ويقسمه، فجاء رجل بعد ذلك بزمام شعر فقال: يا رسول الله هذا فيما كنا أصبناه من الغنيمة فقال: أسمعت بلالا ثلاثا؟ قال: نعم. قال: فا منعك أن تجيء به؟ قال: يا رسول الله أعتذر. قال: كن أنت تجيء به يوم القيامة فلن أقبله عنك". وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن صالح بن محمد بن زائدة قال: دخل مسلمة أرض الروم، فأتي برجل قد غل فسأل سالما عنه فقال: سمعت أبي يحدث عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا وجدتم الرجل قد غل فأحرقوا متاعه، واضربوه. قال: فوجدنا في متاعه مصحفا، فسئل سالم عنه فقال: بعه وتصدق بثمنه". وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عبد الله بن شقيق قال "أخبرني من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى وجاءه رجل فقال: استشهد مولاك فلان. قال: بل هو الآن يجر إلى النار في عباءة غل بها الله ورسوله". وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال "كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو في النار. فذهبوا ينظرون فوجدوا عليه عباءة قد غلها".وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس بن مالك قال "قيل يا رسول الله استشهد مولاك فلان قال: كلا. إني رأيت عليه عباءة قد غلها". وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال "أهدى رفاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما فخرج به معه إلى خيبر، فنزل بين العصر والمغرب، فأتى الغلام سهم غائر فقتله. فقلنا هنيئا لك الجنة فقال: والذي نفسي بيده إن شملته لتحرق عليه الآن في النار، غلها من المسلمين. فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أصبت يومئذ شراكين فقال: يقدمنك مثلهما من نار جهنم". وأخرج ابن أبي شيبة عن عمرو بن سالم قال: كان أصحابنا يقولون: عقوبة صاحب الغلول، أن يحرق فسطاطه ومتاعه. وأخرج الطبراني عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا إسلال ولا غلول وأخرج الترمذي وحسنه عن معاذ بن جبل قال "بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فلما سرت أرسل في أثري فرددت فقال: أتدري لم بعثت إليك؟ لا تصيبن شيئا بغير إذني فإنه غلول وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن جرير وابن المنذر عن قتادة قال "ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غنم مغنما بعث مناديه يقول: ألا لا يغلن رجل مخيطا فما فوقه، ألا لا أعرفن رجلا يغل بعيرا يأتي به يوم القيامة حامله على عنقه له رغاء، ألا لا أعرفن رجلا يغل فرسا يأتي به يوم القيامة حامله على عنقه له حمحمة، ألا لا أعرفن رجلا يغل شاة يأتي بها يوم القيامة حاملها على عنقه لها ثغاء يتتبع من ذلك ما شاء الله أن يتتبع. ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: اجتنبوا الغلول فإنه عار، وشنار ونار". وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وابن جرير والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال "قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فذكر الغلول، فعظمه وعظم أمره ثم قال: ألا لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء يقول: يا رسول الله أغثني فأقول: لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك، لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس لها حمحمة فيقول: يا رسول الله أغثني فأقول: لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك، لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق فيقول: يا رسول الله أغثني فأقول: لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت فيقول: يا رسول الله أغثني فأقول: لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك". وأخرج هناد وابن أبي حاتم عن أبي هريرة أن رجلا قال له: أرأيت قول الله وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن بريدة قال "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحجر ليزن سبع خلفات ليلقى في جهنم فيهوي فيها سبعين خريفا، ويؤتى بالغلول فيلقى معه ثم يكلف صاحبه أن يأتي به وهو قول الله وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأبو داود عن عدي بن عميرة الكندي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس من عمل منكم لنا في عمل فكتمنا منه مخيطا فما فوقه فهو غل - وفي لفظ - فإنه غلول يأتي به يوم القيامة". وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن أنيس. أنه تذاكر هو وعمر يوما الصدقة فقال: ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر غلول الصدقة، من غل منها بعيرا أو شاة فإنه يحمله يوم القيامة؟ قال عبد الله بن أنيس: بلى. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمرو قال: لو كنت مستحلا من الغلول القليل لاستحللت منه الكثير، ما من أحد يغل غلولا إلا كلف أن يأتي به من أسفل درك جهنم. وأخرج أحمد وابن أبي داود في المصاحف عن خمير بن مالك قال: لما أمر بالمصاحف أن تغير فقال ابن مسعود: من استطاع منكم أن يغل مصحفه فليغله فإنه من غل شيئا جاء به يوم القيامة، ونعم الغل المصحف يأتي به أحدكم يوم القيامة. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج {أفمن اتبع ضوان الله} قال: أمر الله في أداء الخمس وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه سئل عن قوله وأخرج ابن المنذر عن الضحاك
|