الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: كان من قبلنا من الأمم يقرب أحدهم القربان، فتخرج الناس فينظرون أيتقبل منهم أم لا، فإن تقبل منهم جاءت نار بيضاء من السماء فأكلت ما قرب، وإن لم يتقبل لم تأت النار فعرف الناس أن لم يقبل منهم، فلما بعث الله محمدا سأله أهل الكتاب أن يأتيهم بقربان
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الشعبي قال: إن الرجل يشترك في دم الرجل، وقد قتل قبل أن يولد. ثم قرأ الشعبي
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن العلاء بن بدر قال: كانت رسل تجيء بالبينات، ورسل علامة نبوتهم أن يضع أحدهم لحم البقر على يده فتجيء نار من السماء فتأكله. فأنزل الله
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي عن أصحابه في قوله {بالبينات} قال: الحرام والحلال {والزبر} قال: كتب الأنبياء
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
قوله تعالى:
أخرج ابن أبي حاتم عن علي بن علي بن أبي طالب قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية. جاءهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال: السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد والترمذي والحاكم وصححاه وابن حبان وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، واقرؤوا إن شئتم
وأخرج ابن مردويه عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها. ثم تلا هذه الآية
وأخرج عبد بن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا بما عليها، ولقاب قوس أحدهم في الجنة خير من الدنيا بما عليها".
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع قال: إن آخر من يدخل الجنة يعطى من النور بقدر ما دام يحبو فهو في النور حتى تجاوز الصراط. فذلك قوله
وأخرج أحمد عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يزحزح عن النار وأن يدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه".
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله
وعسى أن أفوز ثمت ألقى * حجة اتقى بها الفتانا
وأخرج ابن جرير عن عبد الرحمن بن سابط في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله {لتبلون...} الآية قال: أعلم الله المؤمنين أنه سيبتليهم، فينظر كيف صبرهم على دينهم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الزهري في قوله
وأخرج ابن المنذر من طريق الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك. مثله.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله
أخرج ابن إسحق وابن جرير من طريق عكرمة عن ابن عباس
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علقمة بن وقاص عن ابن عباس في الآية قال: في التوراة والإنجيل أن الإسلام دين الله الذي افترضه على عباده، وأن محمدا رسول الله يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل فينبذونه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في الآية
وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال: إن الله أخذ ميثاق اليهود لتبينن للناس محمدا.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال: هذا ميثاق أخذه الله على أهل العلم، فمن علم علما فليعلمه للناس، وإياكم وكتمان العلم فإن كتمان العلم هلكة، ولا يتكلفن رجل ما لا علم له به فيخرج من دين الله فيكون من المتكلفين. كان يقول مثل علم لا يقال به كمثل كنز لا ينتفع به، ومثل حكمة لا تخرج كمثل صنم قائم لا يأكل ولا يشرب. وكان يقال في الحكمة: طوبى لعالم ناطق، وطوبى لمستمع واع. هذا رجل علم علما فعلمه وبذله ودعا إليه، ورجل سمع خيرا فحفظه ووعاه وانتفع به.
وأخرج ابن جرير عن أبي عبيدة قال: جاء رجل إلى قوم في المسجد وفيه عبد الله بن مسعود فقال: إن أخاكم كعبا يقرؤكم السلام ويبشركم أن هذه الآية ليست فيكم
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: إن أصحاب عبد الله يقرؤون "وإذ أخذ ربك من الذين أوتوا الكتاب ميثاقهم".
وأخرج ابن جرير عن الحسن أنه كان يفسر قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الشعبي في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج {فنبذوه} قال: نبذوا الميثاق.
وأخرج ابن جرير عن السدي
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن أبي هريرة قال: لولا ما أخذ الله على أهل الكتاب ما حدثتكم. وتلا
وأخرج ابن سعد عن الحسن قال لولا الميثاق الذي أخذه الله على أهل العلم ما حدثتكم بكثير مما تسألون عنه.
أخرج البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم والبيهقي في الشعب من طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن مروان قال لبوابه: اذهب يا رافع إلى ابن عباس فقل له: لئن كان كل امرئ منا فرح بما أتى وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن أجمعين. فقال ابن عباس ما لكم ولهذه الآية؟! إنما أنزلت هذه في أهل الكتاب، ثم تلا ابن عباس
وأخرج البخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي سعيد الخدري أن رجالا من المنافقين كانوا إذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه، وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغزو اعتذروا إليه وحلفوا، وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا. فنزلت
وأخرج عبد بن حميد عن زيد بن أسلم أن رافع بن خديج وزيد بن ثابت كانا عند مروان وهو أمير بالمدينة فقال مروان: يا رافع في أي شيء نزلت هذه الآية
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في الآية قال: هؤلاء المنافقون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم لو قد خرجت لخرجنا معك، فإذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم تخلفوا وكذبوا، ويفرحون بذلك، ويرون أنها حيلة احتالوا بها.
وأخرج ابن إسحق وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس في الآية قال: يعني فنحاص، وأشيع، وأشباههما من الأحبار الذين يفرحون بما يصيبون من الدنيا على ما زينوا للناس من الضلالة
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في الآية قال: هم أهل الكتاب، أنزل الله عليهم الكتاب فحكموا بغير الحق، وحرفوا الكلم عن مواضعه، وفرحوا بذلك، وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا. فرحوا أنهم كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وما أنزل الله إليه، وهم يزعمون أنهم يعبدون الله، ويصومون، ويصلون، ويطيعون الله، فقال الله لمحمد
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك في الآية قال: إن اليهود كتب بعضهم إلى بعض: إن محمدا ليس بنبي، فأجمعوا كلمتكم، وتمسكوا بدينكم وكتابكم الذي معكم، ففعلوا ففرحوا بذلك، وفرحوا باجتماعهم على الكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال: كتموا اسم محمد ففرحوا بذلك حين اجتمعوا عليه، وكانوا يزكون أنفسهم فيقولون: نحن أهل الصيام، وأهل الصلاة، وأهل الزكاة، ونحن على دين إبراهيم. فأنزل الله فيهم
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير {لا تحسبن الذن يفرحون بما أتوا} قال: بكتمانهم محمدا {ويحبون أن يحمدا بما لم يفعلوا} قال: هو قولهم نحن على دين إبراهيم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في الآية قال: يهود فرحوا بإعجاب الناس بتبديلهم الكتاب، وحمدهم إياهم عليه. ولا تملك يهود ذلك ولن تفعله.
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في الآية قال: هم اليهود يفرحون بما آتى الله إبراهيم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال: ذكر لنا أن يهود خيبر أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فزعموا أنهم راضون بالذي جاء به، وأنهم متابعوه وهم متمسكون بضلالتهم، وأرادوا أن يحمدهم النبي صلى الله عليه وسلم بما لم يفعلوا. فأنزل الله {ولا تحسبن الذين يفرحون...} الآية.
وأخرج عبد الزراق وابن جرير من وجه آخر عن قتادة في الآية قال: إن أهل خيبر أتوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقالوا: إنا على رأيكم، وإنا لكم ردء. فأكذبهم الله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال: إن اليهود من أهل خيبر قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: قد قبلنا الدين ورضينا به، فأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا.
وأخرج مالك وابن سعد والبيهقي في الدلائل عن محمد بن ثابت "أن ثابت بن قيس قال: يا رسول الله لقد خشيت أن أكون قد هلكت قال: لم...؟ قال: نهانا الله أن نحب أن نحمد بما لم نفعل، وأجدني أحب الحمد. ونهانا عن الخيلاء، وأجدني أحب الجمال. ونهانا أن نرفع صوتنا فوق صوتك، وأنا رجل جهير الصوت. فقال: يا ثابت ألا ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة. فعاش حميدا، وقتل شهيدا، يوم مسليمة الكذاب".
وأخرج الطبراني عن محمد بن ثابت قال: حدثني ثابت بن قيس بن شماس قال " قلت: يا رسول الله لقد خشيت فذكره".
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال: كان في بني إسرائيل رجال عباد فقهاء، فأدخلتهم الملوك فرخصوا لهم وأعطواهم، فخرجوا وهم فرحون بما أخذت الملوك من قولهم وما أعطوا. فأنزل الله
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن إبراهيم في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن الأحنف بن قيس أن رجلا قال له: ألا تميل فنحملك على ظهر قال: لعلك من العراضين قال: وما العراضون؟ قال: الذين
وأخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن يعمر "فلا يحسبنهم" يعني أنفسهم.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد أنه قرأ "فلا يحسبنهم" على الجماع بكسر السين ورفع الباء.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله {بمفازة} قال بمنجاة، وأخرج ابن جرير عن ابن زيد مثله.
|