الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {مرض} قال: شك وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود مثله. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله تعالى أجامل أقواما حياء وقد أرى* صدروهم تغلي علي مراضها قال: فأخبرني عن قوله نام من كان خليا من ألم* وبقيت الليل طولا لم أنم وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: كل شيء في القرآن {أليم} فهو الموجع. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية قال {الأليم} الموجع في القرآن كله. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله {مرض} قال: ريبة وشك في أمر الله وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله وأخرج ابن جرير عن الربيع في قوله وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: العذاب الأليم.هم الموجع وكل شيء في القرآن من {الأليم} فهو الموجع. أخرج ابن جرير عن ابن مسعود في قوله وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله وأخرج ابن اسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج وكيع وابن جرير وابن أبي حاتم عن عباد بن عبد الله الأسدي قال: قرأ سلمان هذه الآية أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن عساكر في تاريخه بسند واه عن ابن عباس في قوله آمنوا كما من الناس قال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي. وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود في قوله وأخرج عن الربيع وابن زيد مثله. أخرج الواحدي والثعلبي بسنده عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي وأصحابه، وذلك أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله فقال عبد الله بن أبي: انظروا كيف أرد هؤلاء السفهاء عنكم، فذهب فأخذ بيد أبي بكر فقال: مرحبا بالصديق سيد بني تميم، وشيخ الإسلام، وثاني رسول الله في الغار، الباذل نفسه وماله لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم أخذ بيد عمر فقال: مرحبا بسيد عدي بن كعب، الفاروق القوي في دين الله، الباذل نفسه وماله لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم أخذ بيد علي وقال: مرحبا بابن عم رسول الله وختنه، سيد بني هاشم ما خلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم افترقوا فقال عبد الله لأصحابه: كيف رأيتموني فعلت؟ فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت، فأثنوا عليه خيرا.فرجع المسلمون إلى النبي وأخبروه بذلك، فنزلت هذه الآية. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج البيهقي في الأسماء عن ابن عباس في قوله {وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا} وهم منافقو أهل الكتاب، فذكرهم وذكر استهزاءهم، وأنهم أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن الأنباري عن اليماني أنه قرأ {وإذا لاقوا الذين آمنوا}. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج ابن المنذر عن أبي صالح في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود ي قوله {ويمدهم} قال: يملي لهم وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {يعمهون} قال: يتمادون. وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله عز وجل {يعمهون} قال: يلعبون ويترددون.قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم.أما سمعت قول الشاعر: أراني قد عمهت وشاب رأسي* وهذا اللعب شين بالكبير وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله {ويمدهم} قال: يزيدهم أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود في قوله {استروا الضلالة بالهدى} قال: أخذوا الضلالة، تركوا الهدى. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والصابوني في المائتين عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله فضرب الله شأن هذين المنافقين الخارجين، مثلا للمنافقين الذين بالمدينة، وكان المنافقون إذا حضروا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم جعلوا أصابعهم في آذانهم فرقا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزل فيهم شيء، أو يذكر بشيء، فيقتلوا كما كان ذانك المنافقان الخارجان يجعلان أصابعهما في آذانهما {وإذا أضاء لهم مشوا فيه} فإذا كثرت أموالهم وولدهم، وأصابوا غنيمة وفتحا وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {مثلهم..} الآية.قال: ضرب الله مثلا للمنافقين يبصرون الحق ويقولون به، حتى إذا خرجوا من ظلمة الكفر أطفئوه بكفرهم ونفاقهم، فتركهم في ظلمات الكفر لا يبصرون هدى ولا يستقيمون على حق وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج وكيع وعبد بن حميد وأبو يعلى في مسنده وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة من طرق عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن مجاهد والربيع وعطاء.مثله. وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إنما الصيب من ههنا.وأشار بيده إلى السماء". وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج وكيع عن المبارك بن فضالة قال: سمعت الحسين يقرؤها أخرج البزار والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن مسعود قال: ما كان وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد والطبراني في الأوسط والحاكم وصححه عن ابن مسعود قال: قرأنا المفصل ونحن بمكة حجيجا، ليس فيها وأخرج أبو عبيد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن الضريس وابن المنذر وأبو الشيخ بن حبان في التفسير عن علقمة قال: كل شيء في القرآن وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه وعبد بن حميد وابن المنذر عن الضحاك،مثله. وأخرج أبو عبيد عن ميمون بن مهران قال: ماكان في القرآن {يا أيها الناس، ويابني آدم} فإنه مكي وما كان وأخرج ابن أبي شيبه وابن مردويه عن عروه قال: ماكان وأخرج ابن أبي شيبه وابن مردويه عن عروة قال: ما كان من حج، أو فريضة، فإنه نزل بالمدينة، أو حد، أو جهاد، فإنه نزل بالمدينة.وما كان من ذكر الأمم، والقرون، وضرب الأمثال، فإنه نزل بمكة. وأخرج ابن أي شيبة عن عكرمة قال: كل سورة فيها وأخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس فيقوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك قوله {لعلكم} يعني كي غير آية في الشعراء وأخرج ابن أبي حاتم وابو الشيخ عن عون بن عبد الله بن غنية قال {لعل} من الله واجب. وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله وأخرج أبو داود وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن جبير بن مطعم قال "جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله جهدت الأنفس، وضاعت العيال، ونهكت الأموال، وهلكت المواشي.استسق لنا ربك، فإنا نستشفع بالله عليك، وبك على الله.فقال النبي صلى الله عليه وسلم "سبحان الله! فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه فقال: ويحك أتدري ما الله؟ إن شأنه أعظم من ذاك، وإنه لا يستشفع به على أحد، وإنه لفوق سمواته على عرشه، وعرشه على سمواته، وسمواته على أرضيه هكذا - وقال بأصابعه مثل القبة - وإنه لئط به أطيط الرحل بالراكب". وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ في العظمة عن إياس بن معاوية قال: السماء مقببة على الأرض مثل القبة. وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن وهب بن منبه قال: شيء من أطراف السماء محدق بالأرضين، والبحار، كأطراف الفسطاط. وأخرج ابن أبي حاتم عن القاسم بن أبي برة قال: ليست السماء مربعة، ولكنها مقببة يراها الناس خضراء. أما قوله تعالى أخرج أبو الشيخ في العظمة عن الحسن.أنه سئل المطر من السماء أم من السحاب؟ قال: من السماء، إنما السحاب علم ينزل عليه الماء من السماء. وأخرج أبو الشيخ عن وهب قال: لا أدري المطر أنزل قطرة من السماء في السحاب، أم خلق في السحاب فأمطر؟ وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن كعب قال: السحاب غربال المطر، ولولا السحاب حين ينزل الماء من السماء لأفسد ما يقع عليه من الأرض، والبذر ينزل من السماء. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن خالد بن معدان قال: المطر ماء يخرج من تحت العرش، فينزل من سماء إلى سماء حيث يجمع في السماء الدنيا، فيجتمع في موضع يقال له الإيرم، فتجيء السحاب السود، فتدخله فتشربه مثل شرب الاسفنجة، فيسوقها الله حيث يشاء. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة قال: ينزل الماء من السماء السابعة، فتقع القطرة منه على السحابة مثل البعير. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن خالد بن يزيد قال: المطر منه من السماء، ومنه ماء يسقيه الغيم من البحر، فيعذبه الرعد والبرق.فأما ما كان من البحر فلا يكون له نبات، وأما النبات فما كان من السماء. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة قال: ما أنزل الله من السماء قطرة إلا أنبت بها في الأرض عشبة، أو في البحر لؤلؤة. وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المطر عن ابن عباس قال: إذا جاء القطر من السحاب تفتحت له الأصداف فكان لؤلؤا. وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: يخلق الله اللؤلؤ في الأصداف من المطر، تفتح الأصداف أفواهها عند المطر، فاللؤلؤة العظيمة من القطرة العظيمة، واللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة. وأخرج الشافعي في الأم وابن أبي الدنيا في كتاب المطر عن المطلب بن حنطب.أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا والسماء تمطر فيها، يصرفه الله حيث يشاء". وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: ما نزل مطر من السماء إلا ومعه البذر.أما أنكم لوبسطتم نطعا لرأيتموه. وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: المطر مزاجه من الجنة، فإذا عظم المزاج عظمت البركة، وإن قل المطر، وإذا قل المزاج قلت البركة وإن كثر المطر. وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال: ما من عام بأمطر من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء، وينزل مع المطر كذا وكذا من الملائكة، ويكتبون حيث يقع ذلك المطر، ومن يرزقه، وما يخرج منه مع كل قطرة. أما قوله تعالى: أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال {الأنداد} هو الشرك. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {الأنداد} قال: أشباها.وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود في قوله وأخرج الطستي عن ابن عباس.أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قول الله عز وجل {أندادا} قال: الأشباه والأمثال قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم.أما سمعت قول لبيد: أحمد الله فلا ند له* بيديه الخير ما شاء فعل وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله {أندادا} قال: شركاء. وأخرج ابن أبي حاتم عن عوف بن عبد الله قال "خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم من المدينة فسمع مناديا ينادي للصلاة فقال: الله أكبر الله أكبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على الفطرة فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال: خلع الأنداد". وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في الأدب المفرد والنسائي وابن ماجه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال "قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت فقال: جعلتني لله ندا، ما شاء الله وحده". وأخرج ابن سعد عن قتيلة بنت صيفي قال "جاء حبر من الأحبار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون قال: وكيف؟ قال: يقول أحدكم: لا والكعبة.فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه قد قال فمن حلف فليحلف برب الكعبة فقال: يا محمد نعم القوم أنتم لولا أنكم {تجعلون لله أندادا} قال: وكيف ذلك؟! قال: يقول أحدكم ما شاء الله وشئت.فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحبر: أنه قد قال فمن قال منكم فليقل ما شاء ثم شئت". وأخرج أحمد وابن ماجه والبيهقي عن طفيل بن سخبرة "أنه رأ ى فيما يرى النائم كأنه مر برط من اليهود فقال: أنتم نعم القوم لولا أنكم تزعمون أن عزيرا ابن الله فقالوا: وأنتم نعم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد.ثم مر برهط من النصارى فقال: أنتم نعم القوم لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله قالوا: وأنتم نعم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد. فلما أصبح أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فخطب فقال: إن طفيلا رأى رؤيا، وأنكم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم، فلا تقولوها ولكن قولوا: ما شاء الله وحده لا شريك له". وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والبيهقي عن حذيفة ابن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان.قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان". وأخرج ابن جريج عن قتادة في قوله"فلا تجعلوا لله أندادا} أي عدلاء وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله قوله تعالى: وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين * فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والنسائي والبيهقي في الدلائل عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة". وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جريروابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن اسحق وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جريج عن قتادة أما قوله تعالى: أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود قال: إذا مر أحدكم في الصلاة بذكر النار فلسيتعذ بالله من النار، وإذا مر أحدكم بذكر الجنة فليسأل الله الجنة. وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود وابن ماجه عن أبي ليلى قال "صليت إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم فمر بآية فقال: أعوذ بالله من النار، ويل لأهل النار". وأخرج ابن أبي شيبة عن النعمان بن بشير قال "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: أنذركم النار، أنذركم النار حتى سقط أحد عطفي ردائه على منكبيه". وأما قوله تعالى أخرج عبد بن حميد من طريق طلحة عن مجاهد.أنه كان يقرأ كل شيء في القرآن {وقودها} برفع الواو الأولى إلا التي في"والسماء ذات البروج" وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور والفريابي وهناد بن السري في كتاب الزهد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الكبير والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود قال: إن الحجارة التي ذكرها الله في القرآن في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال: هي حجارة في النار من كبريت أسود يعذبون به مع النار. وأخرج ابن جرير عن عمرو بن ميمون قال: هي حجارة من كبريت، خلقها الله يوم خلق السموات والأرض، في السماء الدنيا فأعدها للكافرين. وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس قال "تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوقدت النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة". وأخرج أحمد ومالك والبخاري ومسلم والبيهقي في البعث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "نار بني آدم التي توقدون جزء من سبعين جزء من نار جهنم فقالوا: يا رسول الله إن كانت لكافية؟ قال: فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها". وأخرج مالك في الموطأ والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال: أترونها حمراء مثل ناركم هذه التي توقدون؟ إنها لأشد سوادا من القار. وأخرج الترمذي وحسنه عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، لكل جزء منها حرها". وأخرج ابن ماجه والحاكم وصححه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، لولا أنها أطفئت بالماء مرتين ما انتفعتم منها بشيء، وإنها لتدعو الله أن لا يعيدها فيها". وأخرج البيهقي في البعث عن ابن مسعود قال: إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من تلك النار، ولولا أنها ضربت في البحر مرتين ما امنتفعتم منها بشيء. وأخرج البيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، ضربت بماء البحر مرتين، ولولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد". وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال: إن ناركم هذه تعوذ من نار جهنم. وأما قوله تعالى: أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
|