الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن أبي شيبة وأحمد والدارمي وأبو داود والترمذي وصححه وابن ماجة وأبو مسلم الكجي في السنن وابن الضريس وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن أسماء بنت يزيد بن السكن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين وأخرج الديلمي عن أنس "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس أشد على مردة الجن من هؤلاء الآيات التي في سورة البقرة وأخرج ابن عساكر عن إبراهيم بن وثمة قال: الآيات التي يدفع الله بهن من اللمم من لزمهن في كل يوم ذهب عنه ما يجد 164 - أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال: قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم: "ادع الله أن يجعل لنا الصفا ذهبا نتقوى به على عدونا، فأوحى الله إليه: إني معطيهم فأجعل لهم الصفا ذهبا، ولكن إن كفروا بعد ذلك عذبتهم عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين. فقال: رب دعني وقومي فأدعوهم يوما بيوم، فأنزل الله هذه الآية {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات والفلك التي تجري في البحر} وكيف يسألونك الصفا وهم يرون من الآيات ما هو لأعظم من الصفا". وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير قال: سألت قريش فقالوا: حدثونا عما جاءكم به موسى من الآيات، فأخبروهم أنه كان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله. فقالت قريش عند ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم"ادع الله أن يجعل لنا الصفا ذهبا فنزداد به يقينا ونتقوى به على عدونا، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه. فأوحى الله إليه: أني معطيكم ذلك، ولكن إن كذبوا بعد عذبتهم عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين. فقال: ذرني وقومي فأدعوهم يوما بيوم، فأنزل الله عليه {إن في خلق السموات والأرض...} الآية. فخلق السموات والأرض، واختلاف الليل والنهار أعظم من أن أجعل الصفا ذهبا". وأخرج وكيع والفريابي وآدم بن أبي إياس وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي الضحى قال: لما نزلت وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عطاء قال: نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة أما قوله تعالى: أما قوله تعالى: أخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله {والفلك} قال: السفينة. أما قوله تعالى: أخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله وأخرج الحاكم وصححه عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أقلوا الخروج إذا هدأت الرجل، إن الله يبث من خلقه بالليل ما شاء". أما قوله تعالى: أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي كعب قال: كل شيء في القرآن من الرياح فهي رحمة، وكل شيء في القرآن من الريح فهو عذاب. وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي بن كعب قال: لا تسبوا الريح فإنها من نفس الرحمن. قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال: الريح من روح الله، فإذا رأيتموها فأسألوا من خيرها وتعوذوا بالله من شرها. وأخرج ابن أبي حاتم عن عبدة عن أبيها قال: إن من الرياح رحمة ومنها رياح عذاب، فإذا سمعتم الرياح فقولوا: اللهم اجعلها رياح رحمة ولا تجعلها رياح عذاب. وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس قال: الماء والريح جندان من جنود الله، والريح جند الله الأعظم. وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد قال: الريح لها جناحان وذنب. وأخرج أبو عبيد وابن أبي الدنيا في كتاب المطر وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عمرو قال: الرياح ثمان، أربع منها رحمة، وأربع عذاب، فأما الرحمة فالناشرات، والمبشرات، والمرسلات، والذاريات. وأما العذاب فالعقيم، والصرصر وهما في البر، والعاصف، والقاصف، وهما في البحر. وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: الرياح ثمان، أربع رحمة، وأربع عذاب، الرحمة المنتشرات، والمبشرات، والمرسلات، والرخاء. والعذاب العاصف، والقاصف، وهما في البحر، والعقيم، والصرصر وهما في البر. وأخرج أبو الشيخ عن عيسى ابن أبي عيسى الخياط قال: بلغنا أن الرياح سبع: الصبا، والدبور، والجنوب، والشمال، والخروق، والنكباء، وريح القائم. فأما الصبا فتجيء من المشرق، وأما الدبور فتجيء من المغرب، وأما الجنوب فيجيء عن يسار القبلة، وأما الشمال فتجيء عن يمين القبلة، وأما النكباء فبين الصبا والجنوب، وأما الخروق فبين الشمال والدبور، وأما ريح القائم فأنفاس الخلق. وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال: جعلت الرياح على الكعبة، فإذا أردت أن تعلم ذلك فاسند ظهرك إلى باب الكعبة، فإن الشمال عن شمالك وهي مما يلي الحجر، والجنوب عن يمينك وهو مما يلي الحجر الأسود، والصبا مقابلك وهي مستقبل باب الكعبة، والدبور من دبر الكعبة. وأخرج ابن أبي حاتم عن حسين بن علي الجعفي قال: سألت إسرائيل بن يونس عن أي شيء سميت الريح؟ قال: على القبلة. شماله الشمال، وجنوبه الجنوب، والصبا ما جاء من قبل وجهها، والدبور ما جاء من خلفها. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ضمرة بن حبيب قال: الدبور والريح الغربية، والقبول الشرقية، والشمال الجنوبية، واليمان القبلية، والنكباء تأتي من الجوانب الأربع. وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: الشمال ما بين الجدي، والدبور ما بين مغرب الشمس إلى سهيل. وأخرج أبو الشيخ عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الجنوب من ريح الجنة". وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب السحاب، وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ريح الجنوب من الجنة وهي من اللواقح وفيها منافع للناس، والشمال من النار تخرج فتمر بالجنة، فتصيبها نفحة من الجنة فبردها من ذلك". وأخرج ابن أبي شيبة واسحق بن راهويه في مسنديهما والبخاري في تاريخه والبزار وأبو الشيخ عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله خلق في الجنة ريحا بعد الريح بسبع سنين من دونها باب مغلق، إنما يأتيكم الروح من خلل ذلك الباب، ولو فتح ذلك الباب لأذرت ما بين السماء والأرض، وهي عند الله الأزيب وعندكم الجنوب". وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: الجنوب سيدة الأرواح واسمها عند الله الأزيب، ومن دونها سبعة أبواب، وإنما يأتيكم منها ما يأتيكم من خللها، ولو فتح منها باب واحد لأذرت ما بين السماء والأرض. وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: الشمال ملح الأرض، ولولا الشمال لأنتنت الأرض. وأخرج عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد الزهد وأبو الشيخ في العظمة عن كعب قال: لو احتبست الريح عن الناس ثلاثة أيام لأنتن ما بين السماء والأرض. وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن المبارك قال: إن للريح جناحا، وإن القمر يأوي إلى غلاف من الماء. وأخرج أبو الشيخ عن عثمان الأعرج قال: إن مساكن الرياح تحت أجنحة الكروبيين حملة العرش، فتهيج فتقع بعجلة الشمس فتعين الملائكة على جرها، ثم تهيج من عجلة الشمس فتقع في البحر، ثم تهيج في البحر فتقع برؤوس الجبال، ثم تهيج من رؤوس الجبال فتقع في البر، فأما الشمال فإنها تمر بجنة عدن فتأخذ من عرف طيبها، ثم تأتي الشمال وحدها من كرسي بنات نعش إلى مغرب الشمس، وتأتي الدبور وحدها من مغرب الشمس إلى مطلع الشمس إلى كرسي بنات نعش، فلا تدخل هذه ولا هذه في حد هذه. وأخرج الشافعي وابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والبيهقي في سننه عن أبي هريرة قال: أخذت لنا الريح بطريق مكة، وعمر حاج، فاشتدت فقال عمر لمن حوله: ما بلغكم في الريح؟ فقلت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"الريح من روح الله تأتي بالرحمة والعذاب، فلا تسبوها وسلوا الله من خيرها، وعوذوا بالله من شرها". وأخرج الشافعي عن صفوان بن سليم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا تسبوا الريح، وعوذوا بالله من شرها". وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس "أن رجلا لعن الريح فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا تلعن الريح فإنها مأمورة، وأنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه". وأخرج الشافعي وأبو الشيخ والبيهقي في المعرفة عن ابن عباس قال "ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، وقال: اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا. قال ابن عباس: والله إن تفسير ذلك في كتاب الله وأخرج الترمذي والنسائي وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا الريح فإنها من روح الله، وسلوا الله خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وتعوذوا بالله من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به". وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال: هاجت ريح فسبوها. فقال ابن عباس: لا تسبوها فإنها تجيء بالرحمة وتجيء بالعذاب، ولكن قولوا: اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا. وأخرج ابن أبي شيبة وأبو الشيخ عن عمر. أنه كان إذا عصفت الريح فدارت يقول: شدوا التكبير فإنها مذهبة. وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا تسبوا الليل والنهار ولا الشمس ولا القمر ولا الريح، فإنها تبعث عذابا على قوم ورحمة على آخرين". أما قوله تعالى: أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الأسماء والصفات وابن عساكر عن معاذ بن عبد الله بن حبيب الجهني قال: رأيت ابن عباس سأل تبيعا ابن امرأة كعب هل سمعت كعبا يقول في السحاب شيئا؟ قال: نعم، سمعته يقول: إن السحاب غربال المطر، ولولا السحاب حين ينزل الماء من السماء لأفسد ما يقع عليه من الأرض. قال: وسمعت كعبا يذكر أن الأرض تنبت العام نباتا وتنبت عاما قابلا غيره. وسمعته يقول: إن البذر ينزل من السماء مع المطر فيخرج في الأرض. قال ابن عباس: صدقت، وأنا سمعت ذلك من كعب. أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عطاء قال: السحاب تخرج من الأرض. أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن خالد بن معدان قال: إن في الجنة شجرة تثمر السحاب، فالسوداء منها الثمرة التي قد نضجت التي تحمل المطر، والبيضاء الثمرة التي لا تنضج لا تحمل المطر. أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس عن أبي المثنى أن الأرض قالت: رب أروني من الماء، ولا تنزله علي منهمرا كما أنزلته علي يوم الطوفان. قال: سأجعل لك السحاب غربالا. وأخرج أحمد وابن أبي الدنيا في كتاب المطر وأبو الشيخ عن الغفاري"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ينشئ السحاب فتنطق أحسن المنطق، وتضحك أحسن الضحك. وأخرج أبو الشيخ عن عائشة"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أنشأت بحرية ثم تشامت فتلك عين، أو عام يعني مطرا كثيرا". وأخرج الطبراني في الأوسط عن علي رضي الله عنه قال: أشد خلق ربك عشرة: الجبال، والحديد ينحت الجبال، النار تأكل الحديد، والماء يطفئ النار، والسحاب المسخر بين السماء والأرض يحمل الماء، والريح تنقل السحاب، والإنسان يتقي الريح بيده ويذهب فيها لحاجته، والسكر يغلب الإنسان، والنوم يغلب السكر، والهم يمنع النوم، فأشد خلق ربك الهم. أخرج أبو الشيخ عن الحسن. أنه كان إذا نظر إلى السحاب قال فيه: والله رزقكم ولكنكم تحرمونه بذنوبكم. وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن عائشة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى سحابا ثقيلا من أفق من آفاق ترك ما هو فيه وإن كان في صلاة حتى يستقبله، فيقول: اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل به فإن أمطر. قال: اللهم سيبان نافعا مرتين أو ثلاثا، وإن كشفه الله ولم يمطر حمد الله على ذلك. أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جريرعن السدي في الآية قال: الأنداد من الرجال يطيعونهم كما يطيعون الله إذا أمر، وهم أطاعوهم وعصوا الله. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير عن الزبير في قوله {ولو ترى الذين ظلموا} قال: ولو ترى يا محمد الذين ظلموا أنفسهم، فاتخذوا من دوني أندادا يحبونهم كحبكم إياي حين يعاينون عذابي يوم القيامة الذي أعددت لهم، لعلمتم أن القوة كلها إلي دون الأنداد، والآلهة لا تغني عنهم هنالك شيئا ولا تدفع عنهم عذابا، أحللت بهم وأيقينتهم أني شديد عذابي لمن كفرني، وادعى معي إلها غيري. وأخرج أبو نعيم في الحلية عن جعفر بن محمد قال: كان في خاتم وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وأبو نعيم في الحلية عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الربيع وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الأوزاعي قال: سمعت ثابت بن معبد قال: ما زال أهل النار يأملون الخروج منها حتى نزلت أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال "تليت هذه الآية عند النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: ما خالف القرآن فهو من خطوات الشيطان. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة قال: كل معصية لله فهي من خطوات الشيطان. وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال: ما كان من يمين أو نذر في غضب فهو من خطوات الشيطان، وكفارته كفارة يمين. وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه عن ابن مسعود. أنه أتى بضرع وملح فجعل يأكل، فاعتزل رجل من القوم فقال ابن مسعود: ناولوا صاحبكم. فقال: لا أريد. فقال: أصائم أنت؟ قال: لا. قال: فما شأنك؟ قال: حرمت أن آكل ضرعا أبدا. فقال ابن مسعود: هذا من خطوات الشيطان، فاطعم وكفر عن يمينك. وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن أبي مجلز في قوله وأخرج عبد بن حميد عن عيسى بن عبد الرحمن السلمي قال: جاء رجل إلى الحسن فسأله وأنا عنده فقال له: حلفت إن لم أفعل كذا وكذا أن أحج حبوا. فقال: هذا من خطوات الشيطان، فحج واركب وكفر عن يمينك. وأخرج عبد بن حميد عن عثمان بن غياث قال: سألت جابر بن زيد عن رجل نذر أن يجعل في أنفه حلقة من ذهب فقال: هي من خطوات الشيطان، ولا يزال عاصيا لله فليكفر عن يمينه. وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: إنما سمى الشيطان لأنه يشيطن. وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله
|