الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال {وإذا أخذنا ميثاق بني إسرائيل} أي ميثاقكم. وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله وأخرج عبد بن حمي عن عيسى بن عمر قال: قال الأعمش: نحن نقرأ {لا يعبدون إلا الله} بالياء لأنا نقرأ آخر الآية وأخرج ابن جرير من طريق الضحاك عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن علي بن أبي طالب في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عطاء وأبي جعفر في قوله وأخرج أبو عبيد سعيد بن منصور وابن المنذر عن عبد الملك بن سليمان أن زيد ابن ثابت كان يقرأ وأخرج ابن اسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله أخرج عبد بن حميد عن عاصم. أنه قرأ {لا تسفكون دماءكم} بنصب التاء وكسر الفاء ورفع الكاف. وأخرج عبد بن حميد عن طلحة بن مصرف أنه قرأها {تسفكون} برفع الفاء. وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله {وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم} يقول: لا يقتل بعضكم بعضا وأخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن أبي العالية أن عبد الله بن سلام مر على رأس الجالوت بالكوفة، وهو يفادي من النساء من لم يقع عليه العرب، ولا يفادي من وقع عليه العرب، فقال له عبد الله بن سلام: أما مكتوب عندك في كتابك أن فادوهن كلهن. وأخرج سعيد بن منصور عن إبراهيم النخعي أنه قرأ {وإن يأتوكم أسارى تفدوهم}. وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن أنه قرأ وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال: في قراءتنا {وإن يؤخذوا تفدوهم}. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: يكون أول الآية عاما وآخرها خاصا، وقرأ هذه الآية (ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون). وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله {أولئك اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة} قال: استحبوا قليل الدنيا على كثير الآخرة. أخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله {وقفينا} اتبعنا. وأخرج ابن عساكر من طريق جوبير عن الضحاك عن ابن عباس في قوله وأما قوله تعالى {وآتينا عيسى بن مريم البينات} أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم قال: هي الآيات التي وضعت على يده من إحياء الموتى، وخلقه من الطين كهيئة الطير، وإبراء الأسقام، والخبر بكثير من الغيوب، وما رد عليهم من التوراة مع الإنجيل الذي أحدث الله إليه. وأما قوله تعالى: أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {وأيدناه} قال: قويناه. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: روح القدس. الاسم الذي كان عيسى يحيي به الموتى. وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: القدس الله تعالى. وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس قال: القدس هو الرب تعالى. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: القدس الطهر. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: القدس البركة. وأخرج ابن أبي حاتم عن إسماعيل بن أبي خالد في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال: روح القدس جبريل. وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "روح القدس جبريل". وأخرج ابن سعيد وأحمد والبخاري وأبو داود والترمذي عن عائشة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع لحسان منبرا في المسجد، فكان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أيد حسان بروح القدس كما نافح عن نبيه". وأخرج ابن حبان عن ابن مسعود "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن روح القدس نفث في روعي: إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب". وأخرج الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كلمه روح القدس لن يؤذن للأرض أن تأكل من لحمه". وأما قوله تعالى: أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: {فريقا} يعني طائفة. أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: إنما سمي القلب لتقلبه. أخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس أنه كان يقرأ وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عطية في قوله وأخرج وكيع عن عكرمة في قوله وأخرج ابن جرير عن مجاهد وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في كتاب الإخلاص وابن جرير عن حذيفة قال: القلوب أربعة. قلب أغلف فذلك قلب الكافر، وقلب مصفح فذلك قلب المنافق، وقلب أجرد فيه مثل السراج فذلك قلب المؤمن، وقلب فيه إيمان ونفاق، فمثل الإيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب، ومثل النفاق كمثل قرحة يمدها القيح والدم، فأي المادتين غلبت صاحبتها أهلكته. وأخرج الحاكم وصححه عن حذيفة قال: تعرض فتنة على القلوب، فأي قلب أنكرها نكتت في قلبه نكتة بيضاء، وأي قلب لم ينكرها نكتت في قلبه نكتة سوداء، ثم تعرض فتنة أخرى على القلوب فإن أنكرها القلب الذي أنكرها نكتت في قلبه نكتة بيضاء، وإن لم ينكرها نكتت نكتة سوداء، ثم تعرض فتنة أخرى فإن أنكرها ذلك القلب الذي اشتد وابيض وصفا ولم تضره فتنة أبدا، وإن لم ينكرها في المرتين الأوليتين اسود وارتد ونكس، فلا يعرف حقا ولا ينكر منكرا. وأخرج ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان والبيهقي في شعب الإيمان عن علي رضي الله عنه قال: إن الإيمان يبدو لحظة بيضاء في القلب، فكلما ازداد الإيمان عظما ازداد ذلك البياض، فإذا استكمل الإيمان ابيض القلب كله، وإن النفاق لحظة سوداء في القلب، فكلما ازداد النفاق عظما ازداد ذلك السواد، فإذا استكمل النفاق اسود القلب كله، وأيم الله لو شققتم على قلب مؤمن لوجدتموه أبيض، ولو شققتم عن قلب منافق لوجدتموه أسود. وأخرج أحمد بسند جيد عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "القلوب أربعة. قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر، وقلب أغلف مربوط على غلافه، وقلب منكوس، وقلب مصفح، وأما القلب الأجرد فقلب المؤمن سراجه فيه نوره، وأما القلب الأغلف فقلب الكافر، وأما القلب المنكوس فقلب المنافق الكافر عرف ثم أنكر، وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق، ومثل الإيمان كمثل البقلة يمدها الماء الطيب، ومثل النفاق كمثل القرحة يمدها القيح والدم، فأي المادتين غلبت على الأخرى غلبت عليه". وأخرج ابن أبي حاتم عن سلمان الفارسي موقوفا مثله سواء. وأما قوله تعالى: أخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة في قوله
|