الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
(تابع... 1): الآية 134... ...
وأخرج أحمد وابن حبان عن ابن عمرو "أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة؟ قالوا: نعم يا رسول الله قال: أحسنكم خلقا".
وأخرج ابن أبي الدنيا وأبويعلى والطبراني بسند جيد عن أنس قال: "لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال: يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله قال: عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلها".
وأخرج أبو الشيخ بن حيان في الثواب بسند رواه عن أبي ذر قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر ألا أدلك على أفضل العبادة، وأخفها على البدن، وأثقلها في الميزان، وأهونها على اللسان؟ قلت: بلى، فداك أبي وأمي قال: عليك بطول الصمت، وحسن الخلق، فإنك لست بعامل بمثلها".
وأخرج أبو الشيخ عن أبي الدرداء قال: "قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا الدرداء ألا أنبئك بأمرين خفيفة مؤنتهما عظيم أجرهما، لم تلق الله عز وجل بمثلهما؟ طول الصمت، وحسن الخلق".
وأخرج البزار وابن حبان عن أبي هريرة قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بخياركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: أطولكم أعمارا، وأحسنكم أخلاقا".
وأخرج الطبراني وابن حبان عن أسامة بن شريك قال: "قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي الانسان؟ قال: خلق حسن".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والطبراني بسند جيد عن جابر بن سمرة قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء، وإن أحسن الناس إسلاما أحسنهم خلقا".
وأخرج ابن حبان والحاكم وصححه والخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عمرو أن معاذ بن جبل أراد سفرا فقال: "يا نبي الله أوصني قال: اعبد الله ولا تشرك به شيئا قال: يا نبي الله زدني قال: إذا أسات فأحسن. قال: يا نبي الله زدني قال: استقم ولتحسن خلقك".
وأخرج أحمد والترمذي والحاكم وصححاه والخرائطي عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن".
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذه الأخلاق من الله، فمن أراد به خيرا منحه خلقا حسنا، ومن أراد به سوءا منحه خلقا سيئا".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن حبان والطبراني عن أبي ثعلبة الخشني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة أحاسنكم أخلاقا، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة أسوأكم أخلاقا الثرثارون، المتشدقون، المتفيقهون".
وأخرج البزار والطبراني والخرائطي عن أنس قال: "قالت أم حبيبة: يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون، للأول أو للآخر؟ قال: تخير فتختار أحسنهما خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة، يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة".
وأخرج الطبراني في الصغير عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من شيء إلا له توبة إلا صاحب سوء الخلق، فإنه لا يتوب من ذنب إلا عاد في شر منه".
وأخرج أبو داود والنسائي عن أبي هريرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق".
وأخرج الخرائطي عن جرير بن عبد الله قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك امرؤ قد حسن الله خلقك فحسن خلقك".
وأخرج الخرائطي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خياركم أحاسنكم أخلاقا".
وأخرج الخرائطي عن عائشة قالت: "قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: "لو كان حسن الخلق رجلا يمشي في الناس لكان رجلا صالحا".
وأخرج الخرائطي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من لم تكن فيه أو واحدة منهن فلا يعتدن بشيء من عمله. تقوى تحجزه عن معاصي الله عز وجل، أو حلم يكف به السفيه، أو خلق يعيش به في الناس".
وأخرج الخرائطي عن عائشة قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اليمن حسن الخلق".
وأخرج الخرائطي عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سعادة ابن آدم حسن الخلق".
وأخرج القضاعي في مسند الشهاب عن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحسن الحسن الخلق الحسن".
وأخرج الخرائطي عن الفضيل بن عياض قال: إذا خالطت الناس فخالط الحسن الخلق فإنه لا يدعو إلا إلى خير".
وأخرج أحمد عن عائشة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الدنيا والآخرة، وصلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار، يعمران الديار ويزيدان في الأعمار".
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن عائشة قالت: "قال النبي صلى الله عليه وسلم: الرفق يمن، والخرق شؤم، وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم باب الرفق. إن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، وإن الخرق لم يكن في شيء قط إلا شانه، وإن الحياء من الإيمان، وإن الإيمان في الجنة. ولو كان الحياء رجلا كان رجلا صالحا، وإن الفحش من الفجور، وإن الفجور في النار، ولو كان الفحش رجلا يمشي في الناس لكان رجلا سوءا".
وأخرج أحمد في الزهد عن أم الدرداء قالت: بات أبو الدرداء ليلة يصلي، فجعل يبكي ويقول: اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي. حتى إذا أصبح فقلت: يا أبا الدرداء أما كان دعاؤك منذ اليلة إلا في حسن الخلق؟ فقال: يا أم الدرداء إن العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن خلقه الجنة، ويسوء خلقه حتى يدخله سوء خلقه النار.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل الناس إيمانا أحسنهم خلقا، وأفضل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم".
وأخرج تمام في فوائده وابن عساكر عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خيار أمتي خمسمائة والأبدال أربعون، فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون ينقصون، وكلما مات بدل أدخل الله عز وجل من الخمسمائة مكانه وأدخل في الأربعين مكانهم، فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون ينقصون فقالوا: يا رسول الله دلنا على أعمال هؤلاء فقال: هؤلاء يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويواسون مما آتاهم الله. قال: وتصديق ذلك في كتاب الله
وأخرج ابن لال والديلمي عن أنس قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت ليلة أسري بي قصورا مستوية على الجنة فقلت: يا جبريل لمن هذا؟ فقال {للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}.
أخرج ابن جرير عن الحسن أنه قرأ
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في الآية قال: هذان ذنبان. فعلوا فاحشة ذنب، وظلموا أنفسهم ذنب.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن جابر بن زيد في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله
وأخرج ابن المنذر عن ابن مسعود أنه ذكر عنده بنو إسرائيل وما فضلهم الله به فقال: كان بنو إسرائيل إذا أذنب أحدهم ذنبا أصبح وقد كتبت كفارته على أسكفة بابه، وجعلت كفارة ذنوبكم قولا تقولونه تستغفرون الله فيغفر لكم. والذي نفسي بيده لقد أعطانا الله آية لهي أحب إلي من الدنيا وما فيها
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والطبراني وابن أبي الدنيا وابن المنذر والبيهقي عن ابن مسعود قال: إن في كتاب الله لآيتين ما أذنب عبد ذنبا فقرأهما فاستغفر الله إلا غفر له
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن ثابت البناني قال: بلغني أن إبليس حين نزلت هذه الآية بكى
وأخرج الحكيم الترمذي عن عطاف بن خالد قال: بلغني أنه لما نزل قوله
وأخرج الطيالسي وأحمد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان والدار قطني والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن أبي بكر الصديق: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيذكر ذنبه، فيتطهر ثم يصلي ركعتين، ثم يستغفر الله من ذنبه ذلك إلا غفر الله له. ثم قرأ هذه الآية
وأخرج البيهقي في الشعب عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أذنب عبد ذنبا ثم توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى براز من الأرض فصلى فيه ركعتين، واستغفر الله من ذلك الذنب إلا غفر الله له".
وأخرج البيهقي عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل شيء يتكلم به ابن آدم فإنه مكتوب عليه، فإذا أخطأ خطيئة وأحب أن يتوب إلى الله فليأت بقعة رفيعة، فليمدد يديه إلى الله ثم ليقل: إني أتوب إليك فيها لا أرجع إليها أبدا، فإنه يغفر له ما لم يرجع في عمله ذلك".
وأخرج البيهقي في الشعب عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا".
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أربعة في حديقة قدس في الجنة: المعتصم بلا إله إلا اله لا يشك فيها، ومن إذا عمل حسنة سرته وحمد الله عليها، ومن إذا عمل سيئة ساءته واستغفر الله منها، ومن إذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأخرج عبد بن حميد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن رجلا أذنب ذنبا فقال: رب إني أذنبت ذنبا فاغفره فقال الله: عبدي عمل ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي، ثم عمل ذنبا آخر فقال: رب إني عملت ذنبا فاغفره فقال تبارك وتعالى: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي، ثم عمل ذنبا آخر فقال: رب إني عملت ذنبا فاغفره فقال الله: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، أشهدكم أني غفرت لعبدي فليعمل ما شاء".
وأخرج أحمد ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم".
وأخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال إبليس: يا رب - وعزتك - لا أزال أغوي بني آدم ما كانت أرواحهم في أجسادهم. فقال الله: وعزتي، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني".
وأخرج أبو يعلى عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بلا إله إلا الله والاستغفار، فأكثروا منهما فإن إبليس قال: أهلكت الناس بالذنوب، وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار، فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالأهواء وهم يحسبون أنهم مهتدون".
وأخرج البزار والبيهقي في الشعب عن أنس قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله إني أذنبت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أذنبت فاستغفر ربك قال: فإني أستغفر ثم أعود فأذنب. فقال: إذا أذنبت فاستغفر ربك، ثم عاد فقال في الرابعة: استغفر ربك حتى يكون الشيطان هو المحسور".
وأخرج البيهقي عن عقبة بن عامر الجهني أن رجلا قال: "يا رسول الله أحدنا يذنب قال: يكتب عليه قال: ثم يستغفر منه ويتوب قال: يغفر له ويتاب عليه قال: فيعود ويذنب قال: يكتب عليه قال: ثم يستغفر منه ويتوب قال: يغفر له ويتاب عليه قال: فيعود ويذنب قال: يكتب عليه قال: ثم يستغفر منه ويتوب قال: يغفر له ويتاب عليه، ولا يمل الله حتى تملوا".
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال: إياكم والإصرار، فإنما هلك المصرون الماضون قدما، لا ينهاهم مخافة الله عن حرام حرمه الله عليهم، ولا يتوبون من ذنب أصابوه حتى أتاهم الموت وهم على ذلك.
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري في الأدب المفرد وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم، ويل لأقماع القول - يعني الآذان - ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون".
وأخرج ابن أبي الدنيا في التوبة والبيهقي عن ابن عباس قال: كل ذنب أصر عليه العبد كبر وليس بكبير ما تاب منه العبد.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن قال: إتيان الذنب عمدا إصرار حتى يتوب.
وأخرج البيهقي عن الأوزاعي قال: الإصرار أن يعمل الرجل الذنب فيحتقره.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي
وأخرج عبد بن حميد وأبو داود والترمذي وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن أبي بكر الصديق قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
أخرج ابن أبي شيبة في كتاب المصاحف عن سعيد بن جبير قال: أول ما نزل من آل عمران
وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الشعبي في الآية قال {بيان} من العمى {وهدى} من الضلالة {وموعظة} من الجهل.
|