الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد من طريق أبي عبيدة عن ابن مسعود أنه قرأ
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن جبير أنه كان يقول: ما سمعنا قط أن نبيا قتل في القتال.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن الحسن وإبراهيم، أنهما كانا يقرآن
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك أنه قرأ
وأخرج عن عطية. مثله.
وأخرج من طريق زر عن ابن مسعود مثله. أنه كان يقرأها بغير ألف.
وأخرج عبد بن حميد عن عطية أنه قرأ "وكأين من نبي قتل معه ربيون" بغير ألف.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود في قوله {ربيون} قال: ألوف.
وأخرج سعيد بن منصور عن الضحاك في قوله {ربيون} قال: الربة الواحدة ألف.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر من طريق علي عن ابن عباس {ربيون} يقول: جموع.
وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن في قوله {ربيون} قال: فقهاء علماء قال: وقال ابن عباس: هي الجموع الكثيرة.
وأخرج ابن الأنباري في الوقف والإبتداء والطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله {ربيون} قال: جموع قال: وهل يعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت قول حسان:
وإذا معشر تجافوا القصد أملنا عليهم ريبا
وأخرج ابن جرير من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله
وأخرج من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن {ربيون} قال: علماء كثير.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال {الربيون} الأتباع، والربانيون الولاة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن المنذر عن قتادة في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير عن السدي
وأخرج عن ابن زيد
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عن ابن عباس في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن هذه الآية
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمرو قال: ألا أخبركم بالمرتد على عقبيه؟ الذي يأخذ العطاء ويغزو في سبيل الله، ثم يدع ذلك ويأخذ الأرض بالجزية والرزق، فذلك الذي يرتد على عقبيه.
أخرج ابن جرير عن السدي قال: لما ارتحل أبو سفيان والمشركون يوم أحد متوجهين نحو مكة، انطلق أبو سفيان حتى بلغ بعض الطريق. ثم إنهم ندموا فقالوا: بئسما صنعتم أنكم قتلتموهم حتى لم يبق إلا الشريد تركتموهم...؟ ارجعوا فاستأصلوا. فقذف الله في قلوبهم الرعب فانهزموا فلقوا أعرابيا فجعلوا له عجلا فقالوا له: إن لقيت محمدا فأخبرهم بما قد جمعنا لهم. فأخبر الله رسوله صلى الله عليه وسلم، فطلبهم حتى بلغ حمراء الأسد. فأنزل الله في ذلك، فذكر أبا سفيان حين أراد أن يرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وما قذف في قلبه من الرعب فقال
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في هذه الآية قال "قذف الله في قلب أبي سفيان الرعب فرجع إلى مكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أبا سفيان قد أصاب منكم طرفا، وقد رجع وقذف الله في قلبه الرعب".
وأخرج مسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نصرت بالرعب على العدو".
وأخرج أحمد والترمذي وصححه وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في سننه عن أبي أمامة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فضلت على الأنبياء بأربع: أرسلت إلى الناس كافة، وجعلت لي الأرض كلها ولأمتي مسجدا وطهورا، فأينما رجل أدركه من أمتي الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره، ونصرت بالرعب مسيرة شهر يقذفه في قلوب أعدائي، وأحل لنا الغنائم.
أخرج البيهقي في الدلائل عن عروة قال: كان الله وعدهم على الصبر والتقوى أن يمدهم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين وكان قد فعل، فلما عصوا أمر الرسول وتركوا مصافهم، وتركت الرماة عهد الرسول إليهم أن لا يبرحوا منازلهم وأرادوا الدنيا، رفع عنهم مدد الملائكة، وأنزل الله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس أنه قال "ما نصر الله نبيه في موطن كما نصر يوم أحد فأنكروا. فقال ابن عباس: بيني وبين من أنكر ذلك كتاب الله، أن الله يقول في يوم أحد
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن المنذر عن ابن مسعود قال "إن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين، فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر أنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله
فجاء أبوسفيان فقال: أعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا الله أعلى وأجل. فقالوا: الله أعلى وأجل. فقال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا اللهم مولانا والكافرون لا مولى لهم. ثم قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر، يوم لنا ويوم علينا، ويوم نساء ويوم نسر، حنظلة بحنظلة وفلان بفلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا سواء. أما قتلانا فأحياء يرزقون وقتلاكم في النار يعذبون. قال أبو سفيان: قد كان في القوم مثلة وإن كانت على غير توجيه منا، ما أمرت ولا نهيت، ولا أحببت ولا كرهت، ولا ساءني ولا سرني. قال: فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه، وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكلت شيئا؟ قالوا: لا. قال: ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار. فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة فصلى عليه، وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك حمزة، ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه، ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعون صلاة".
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الدلائل عن البراء بن عازب قال "جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد - وكانوا خمسين رجلا - عبد الله بن جبير ووضعهم موضعا وقال: إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم، فهزموهم قال: فأنا - والله - رأيت النساء يشتددن على الجبل وقد بدت أسوقهن وخلاخلهن رافعات ثيابهن. فقال أصحاب عبد الله: الغنيمة أي قوم الغنيمة... ظهر أصحابكم فما تنتظرون؟ قال عبد الله بن جبير: أفنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: إنا والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة. فلما أتوهم صرفت وجوههم فأقبلوا منهزمين، فذلك الذي يدعوهم الرسول في أخراهم، فلم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا. فأصابوا منا سبعين، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصاب من المشركين يوم بدر أربعين ومائة. سبعين أسيرا، وسبعين قتيلا.
قال أبو سفيان: أفي القوم محمد ثلاثا؟ فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيبوه ثم قال: أفي القوم ابن أبي قحافة مرتين؟ أفي القوم ابن الخطاب مرتين؟ ثم أقبل على أصحابه فقال: أما هؤلاء فقد قتلوا وقد كفيتموهم. فما ملك عمر نفسه أن قال: كذبت - والله - يا عدو الله، إن الذين عددت أحياء كلهم، وقد بقي لك ما يسوءك. قال: يوم بيوم بدر والحرب سجال، إنكم ستجدون في القوم مثلة لم آمر بها ولم تسؤني. ثم أخذ يرتجز: أعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تجيبونه؟ قالوا: يا رسول الله ما نقول؟ قال قولوا: الله أعلى وأجل. قال: إن لنا العزى ولا عزى لكم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تجيبونه؟ قالوا: يا رسول الله وما نقول؟ قال: قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم".
وأخرج البيهقي في الدلائل عن جابر قال "انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وبقي معه أحد عشر رجلا من الأنصار، وطلحة بن عبيد الله، وهو يصعد في الجبل، فلحقهم المشركون فقال: ألا أحد لهؤلاء؟ فقال طلحة: أنا يا رسول الله فقال: كما أنت يا طلحة فقال رجل من الأنصار: فأنا يا رسول الله فقاتل عنه وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بقي معه، ثم قتل الأنصاري فلحقوه فقال: ألا رجل لهؤلاء؟ فقال طلحة مثل قوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل قوله، فقال رجل من الأنصار: فأنا يا رسول الله وأصحابه يصعدون، ثم قتل. فلحقوه فلم يزل يقول مثل قوله الأول، ويقول طلحة أنا يا رسول الله فيحبسه، فيستأذنه رجل من الأنصار للقتال فيأذن له، فيقاتل مثل من كان قبله حتى لم يبق معه إلا طلحة، فغشوهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لهؤلاء؟ فقال طلحة: أنا. فقاتل مثل قتال جميع من كان قبله وأصيبت أنامله فقال: حس. فقال: لو قلت بسم الله، أو ذكرت اسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون إليك في جو السماء، ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وهم مجتمعون".
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عبد الرحمن بن عوف في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس. مثله.
وأخرج ابن جرير من طريق علي عن ابن عباس
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله
ومنا الذي لاقى بسيف محمد * فحس به الأعداء عرض العساكر
وأخرج الطبراني عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قول الله
نحسهم بالبيض حتى كأننا * نفلق منهم بالجماجم حنظلا
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى في قوله
وأخرج ابن المنذر عن البراء بن عازب
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم أحد طائفة من المسلمين فقال: كونوا مسلحة للناس بمنزلة أمرهم أن يثبتوا بها، وأمرهم أن لا يبرحوا مكانهم حتى يأذن لهم. فلما لقي نبي الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبا سفيان ومن معه من المشركين، هزمهم نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى المسلحة أن الله هزم المشركين انطلق بعضهم يتنادون الغنيمة الغنيمة.... لا تفتكم، وثبت بعضهم مكانهم وقالوا لا نريم موضعنا حتى يأذن لنا نبي الله صلى الله عليه وسلم. ففي ذلك نزل
وأخرج ابن جرير من طريق ابن جريج عن ابن عباس قال: لما هزم الله المشركين يوم أحد قال الرماة: أدركوا الناس ونبي الله صلى الله عليه وسلم لا يسبقونا إلى الغنائم فتكون لهم دونكم. وقال بعضهم: لا نريم حتى يأذن لنا النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت
وأخرج أحمد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والبيهقي بسند صحيح عن ابن مسعود قال: ما كنت أرى أن أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الدنيا حتى نزلت فينا يوم أحد
(يتبع...)
|