الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال "دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود إلى الإسلام ورغبهم فيه وحذرهم عذاب الله ونقمته. فقال له رافع بن خارجة، ومالك بن عوف: بل نتبع يا محمد ما وجدنا عليه آباءنا فهم كانوا أعلم وخيرا منا، فأنزل الله في ذلك {وإذ قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما آلفينا عليه آباءنا...} الآية". وأخرج الطستي عن ابن عباس. أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله فحسبوه فألفوه كما زعمت * تسعا وتسعين لم ينقص ولم يزد وأخرج ابن جرير عن الربيع وقتادة في قوله أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال: مثل الدابة تنادى فتسمع ولا تعقل ما يقال لها، كذلك الكافر يسمع الصوت ولا يعقل. وأخرج الطستي عن ابن عباس. أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل هضيم الكشح لم يغمز ببوس * ولم ينعق بناحية الرياق وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله وأخرج وكيع عن عكرمة في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن جريج قال: قال لي عطاء في هذه الآية: هم اليهود الذين أنزل الله فيهم أخرج أحمد ومسلم والترمذي وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وأخرج ابن سعد عن عمر بن عبد العزيز. أنه قال يوما: إني أكلت حمصا وعدسا فنفخني. فقال له بعض القوم: يا أمير المؤمنين إن الله يقول في كتابه وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله وأخرج عبد بن حميد عن أبي أمية وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة ويشرب الشربة فيحمد الله عليها". أخرج أحمد وابن ماجه والدارقطني والحاكم وابن مردويه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحلت لنا ميتتان ودمان. السمك والجراد، والكبد والطحال". أما قوله تعالى: أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر عن ابن عباس في قوله وأخرج سفيان بن عينية وآدم بن أبي إياس وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في المعرفة وفي السنن عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج وكيع عن إبراهيم والشعبي قالا: إذا اضطر إلى الميتة أكل منها قدر ما يقيمه. وأخرج وكيع وعبد بن حميد وأبو الشيخ عن مسروق قال: من اضطر إلى الميتة والدم ولحم الخنزير فتركه تقذرا ولم يأكل ولم يشرب ثم مات دخل النار. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله أخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال: كتموا اسم محمد صلى الله عليه وسلم، وأخذوا عليه طمعا قليلا. وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله وأخرج الثعلبي بسند ضعيف عن ابن عباس قال: سألت الملوك اليهود قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم ما الذي يجدون في التوراة؟ قالوا: إنا نجد في التوراة أن الله يبعث نبيا من بعد المسيح يقال له محمد بتحريم الزنا، والخمر، والملاهي، وسفك الدماء، فلما بعث الله محمدا ونزل المدينة قالت الملوك لليهود: هذا الذي تجدون في كتابكم؟ فقالت: اليهود طمعا في أموال الملوك: ليس هذا بذلك النبي. فأعطاهم الملوك الأموال، فأنزل الله هذه الآية إكذابا لليهود. وأخرج الثعلبي بسند ضعيف عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في رؤساء اليهود وعلمائهم، كانوا يصيبون من سفلتهم الهدايا والفضل، وكانوا يرجون أن يكون النبي المبعوث منهم، فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم من غيرهم خافوا ذهاب مأكلتهم وزوال رياستهم، فعمدوا إلى صفة محمد فغيروها، ثم أخرجوها إليهم فقالوا: هذا نعت النبي الذي يخرج في آخر الزمان لا يشبه نعت هذا النبي، فإذ نظرت السفلة إلى النعت وجدوه مخالفا لصفة محمد فلم يتبعوه، فأنزل الله أخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله وأخرج سفيان بن عينية وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية في قوله وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية قال: اثنان ما أشدهما علي، من يجادل في القرآن قوله تعالى: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى و المساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلوة وآتى الزكوة والوفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون أخرج ابن أبي حاتم وصححه عن أبي ذر "أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فتلا وأخرج اسحق بن راهويه في مسنده وعبد بن حميد وابن مردويه عن القاسم بن عبد الرحمن قال "جاء رجل إلى أبي ذر فقال: ما الإيمان؟ فتلا عليه هذه اللآية وأخرج عبد الرزاق وابن راهويه وعبد بن حميد عن عكرمة قال: سئل الحسن بن علي مقبله من الشام عن الإيمان، فقرأ وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة قال: كانت اليهود تصلي قبل المغرب والنصارى قبل المشرق، فنزلت وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: هذه الآيه نزلت بالمدينه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية قال: كانت اليهود تصلي قبل المغرب والنصارى قبل المشرق، فنزلت وأخرج أبو عبيد في فضائله والثعلبي من طريق هرون عن ابن مسعود وأبي بن كعب أنهما قرآ (ليس البر بأن تولوا). وأخرج وكيع وابن أبي شيبة وابن المنذر عن أبي ميسرة قال: من عمل بهذه الآية فقد استكمل الإيمان وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال: في قراءتنا مكان ليس البر أن تولوا ولا تحسبن أن البر. أما قوله تعالى: أخرج أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن أبي حاتم والآجري في الشريعة واللالكائي في السنة وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عمر بن الخطاب "أنهم بينما هم جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل يمشي، حسن الشعر عليه ثياب بياض، فنظر القوم بعضهم إلى بعض ما نعرف هذا وما هذا بصاحب سفر! ثم قال: يا رسول الله آتيك؟ قال: نعم. فجاءه فوضع ركبتيه عند ركبتيه ويديه على فخذيه فقال: ما الإسلام؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، قال: فما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، ولفظ ابن مردويه: أن تؤمن بالله، واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين، والجنة، والنار، والبعث بعد الموت، والقدر كله. قال: فما الإحسان؟ قال: أن تعمل لله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك. قال: فمتى الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل! قال: فما أشراطها؟ قال: إذا العراة الحفاة العالة رعاء الشاء تطاولوا في البنيان، وولدت الإماء أربابهن، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بالرجل فطلبوه فلم يروا شيئا، فمكث يومين أو ثلاثة ثم قال: يا ابن الخطاب أتدري من السائل كذا وكذا؟ قال: الله ورسوله أعلم...! قال: ذاك جبريل جاءكم ليعلمكم دينكم".وأخرج أحمد والبزارعن ابن عباس قال "جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا، فأتاه جبريل فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا كفيه على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله حدثني عن الإسلام؟ قال: الإسلام أن تسلم وجهك لله عز وجل، وأن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله. قال: فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت. قال: يا رسول الله حدثني عن الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله، وباليوم الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين، والموت، والحياة بعد الموت، وتؤمن بالجنة، والنار، والحساب، والميزان، وتؤمن بالقدر كله خيره وشره. قال: فإذ فعلت فقد آمنت. قال: يا رسول الله حدثني ما الإحسان؟ قال: الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه فإن لا تراه فإنه يراك". وأخرج البزار عن أنس قال "بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه إذا جاءه رجل ليس عليه ثياب السفر يتخلل الناس حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضع يده على ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت ان استطعت إليه سبيلا. قال: فإذا فعلت فأنا مؤمن؟ قال: نعم. قال: صدقت. قال: يا محمد ما الإحسان؟ قال: أن تخشى الله كأنك تراه فإن لم تراه فإن يراك. قال: فإذا فعلت فأنا محسن؟ قال: نعم. قال: صدقت. قال: يا محمد متى الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل! وأدبر الرجل فذهب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل، فاتبعوه يطلبونه فلم يروا شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك جبريل جاءكم ليعلمكم دينكم". وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة وأبي ذر قالا: "إنا لجلوس ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في مجلسه محتب إذ أقبل رجل من أحسن الناس وجها، وأطيب الناس ريحا، وأنقى الناس ثوبا، فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان، قال: فإذا فعلت هذا فقد أسلمت؟ قال: نعم. قال: صدقت. فقال: يا محمد أخبرني ما الإيمان؟ قال: الإيمان بالله، وملائكته، والكتاب، والنبيين، وتؤمن بالقدر كله. قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال: نعم. قال: صدقت". وأخرج أحمد والنسائي عن معاوية بن حيدة قال "قلت يا رسول الله ما الذي بعثك الله به؟ قال: بعثني الله بالإسلام! قلت: وما الإسلام؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة". أما قوله تعالى أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج ابن المبارك في الزهد ووكيع وسفيان بن عينية وعبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن مسعود وأخرج الحاكم عن ابن مسعود مرفوعا. مثله. وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن المطلب "أن قيل: يا رسول الله ما آتى المال على حبه فكلنا نحبه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تؤتيه حين تؤتيه ونفسك حين تحدثك بطول العمر والفقر". وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن حبان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الصدقة أن تصدق وأنت صحيح تأمل البقاء وتخشى الفقر ولا تمهل، حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا إلا وقد كان لفلان". وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"مثل الذي ينفق أو يتصدق عند الموت مثل الذي يهدي إذا شبع". أما قوله تعالى: أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج الطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح". وأخرج أحمد والدارمي والطبراني عن حكيم بن حزام "أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصدقات أيهما أفضل؟ قال: على ذي الرحم الكاشح". وأخرج أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم وصححه عن ميمونة أم المؤمنين قال "أعتقت جارية لي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما لو أعطيتها بعض أخوالك كان أعظم لأجرك". وأخرج الخطيب في تالي التلخيص عن الن عباس "أن ميمونة استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في جارية تعتقها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيها أختك ترعى عليها وصلي بها رحما، فإنه خير لك". وأخرج ابن المنذر عن فاطمة بنت قيس "أنها قالت: يا رسول الله إن لي مثقالا من ذهب. قال: اجعليها في قرابتك". وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه والحاكم والبيهقي في سننه عن سلمان بن عامر الضبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان، صدقة وصلة". وأخرج أحمد وابخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت"سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتجزيء عني من الصدقة النفقة على زوجي وأيتام في حجري؟ قال: لك أجران: أجر الصدقة، وأجر القرابة". أما قوله تعالى: أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: ابن السبيل هو الضيف الذي ينزل بالمسلمين. وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال: ابن السبيل الذي يمر عليك وهو مسافر. أما قوله تعالى: {والسائلين} أخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله {والسائلين} قال: السائل الذي يسألك. وأخرج أحمد وأبو داود وابن أبي حاتم عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "للسائل حق وإن جاء على فرس". وأخرج ابن عدي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعطوا السائل وإن كان على فرس " وأخرج ابن أبي شيبه عن سالم بن أبي الجعد قال: قال عيسى بن مريم: للسائل حق وإن جاء على فرس مطوق بالفضة. وأخرج ابن سعد والترمذي وصححه وابن خزيمة وابن حبان من طريق عبد الرحمن بن بجيد عن جدته أم بجيد وكانت ممن تابع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت"يا رسول الله إن المسكين ليقوم على بابي فما أجد شيئا أعطيه إياه؟! فقال لها: إن لم تجدي إلا ظلفا محرقا فادفعيه إليه. ولفظ ابن خزيمة: ولا تردي سائلك ولو بظلف". وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد من طريق عمرو بن معاذ الأنصاري عن جدته حواء قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"ردوا السائل ولو بظلف محرق". وأخرج ابن أبي شيبة عن حميد بن عبد الرحمن قال: كان يقال: ردوا السائل ولو بمثل رأس القطاة. وأخرج أبو نعيم والثعلبي والديلمي والخطيب في رواة مالك بسند واه عن ابن عمر مرفوعا"هدية الله للؤمن السائل على بابه". وأخرج ابن شاهين وابن النجار في تاريخه عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أدلكم على هدايا الله عز وجل إلى خلقه؟ قلنا: بلى. قال: الفقير هو هدية الله قبل ذلك أو ترك". قوله تعالى أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير أما قوله تعالى: أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج الترمذي وابن ماجه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عدي والدارقطني وابن مردويه عن فاطمة بنت قيس قالت: قال رسول الله"صلى الله عليه وسلم في المال حق سوى الزكاة، ثم قرأ وأخرج البخاري في تاريخه عن أبي هريرة "أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل في المال حق بعد الزكاة؟ قال: نعم. تحمل على النجيبة". وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي. أنه سئل هل على الرجل في ماله حق سوى الزكاة؟ قال: نعم. وتلا هذه الآية وأخرج عبد بن حميد عن ربيعة بن كلثوم قال: حدثني أبي قال لي مسلم بن يسار: إن الصلاة صلاتان، وإن الزكاة زكاتان، والله إنه لفي كتاب الله أقرأ عليك به قرآنا. قلت له: أقرأ. قال: فإن الله يقول في كتابه أما قوله تعالى: (يتبع...) (تابع... 1): قوله تعالى: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من... ... أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله أما قوله تعالى: أخرج وكيع وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن مسعود في الآية قال وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال: كنا نحدث أن البأساء البؤس والفقر، والضراء السقم والوجع، وحين البأس عند مواطن القتال. وأخرج الطستي عن ابن عباس. أن نافع بن الأزرق سأله عن البأساء والضراء قال: البأساء الخصب، والضراء الجدب. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول زيد بن عمرو: إن الإله عزيز واسع حكم * بكفه الضر والبأساء والنعم أما قوله تعالى: أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله {أولئك} يعني الذين فعلوا ما ذكر الله في هذه الآية هم الذين صدقوا. وأخرج ابن جرير عن الربيع في قوله وأخرج الحكيم الترمذي عن أبي عامر الأشعري قال: قلت يا رسول الله ما تمام البر قال "تعمل في السر عمل العلانية". وأخرج ابن عساكر عن إبراهيم بن أبي شيبان قال: سألت زيد بن رفيع فقلت: يا أبا جعفر ما تقول في الخوارج في تكفيرهم الناس؟ قال: كذبوا بقول الله عز وجل
|