الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*68 -
أخرج ابن الضريس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة، ثم يزيد الله فيها ما شاء، وكان أول ما نزل من القرآن (اقرأ باسم ربك} ثم (المزمل) ثم (المدثر).
وأخرج النحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة {ن والقلم} بمكة.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات والخطيب في تاريخه والضياء في المختارة عن ابن عباس قال: إن أول شيء خلق الله القلم، فقال له: اكتب، فقال: يا رب وما أكتب؟ قال: اكتب القدر، فجرى من ذلك اليوم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، ثم طوي الكتاب وارتفع القلم، وكان عرشه على الماء، فارتفع بخار الماء ففتقت منه السموات ثم خلق النور فبسطت الأرض عليه، والأرض على ظهر النون، فاضطرب النون، فمادت الأرض فأثبتت بالجبال، فإن الجبال لتفخر على الأرض إلى يوم القيامة، ثم قرأ ابن عباس {ن والقلم وما يسطرون}.
وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أول ما خلق الله القلم والحوت قال: اكتب قال: ما أكتب؟ قال: كل شيء كائن إلى يوم القيامة، ثم قرأ {ن والقلم وما يسطرون} فالنون الحوت والقلم القلم".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وصححه وابن مردويه عن عبادة بن الصامت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب، فجرى بما هو كائن إلى الأبد".
وأخرج ابن جرير عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ن والقلم وما سطرون} قال: لوح من نور وقلم من نور يجري بما هو كائن إلى يوم القيامة".
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس قال: إن الله خلق النون وهي الدواة، وخلق القلم، فقال: اكتب قال: ما أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة.
وأخرج الرافعي في تاريخ قزوين من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "النون اللوح المحفوظ والقلم من نور ساطع".
وأخرج الحكيم الترمذي عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول شيء خلق الله القلم، ثم خلق النون، وهي الدواة، ثم قال له: اكتب قال: وما أكتب؟ قال: ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة، من عمل أو أثر أو رزق، فكتب ما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، وذلك قوله: {ن والقلم وما يسطرون} ثم ختم علي في القلم فلم ينطق، ولا ينطق إلى يوم القيامة، ثم خلق الله العقل، فقال: وعزتي لأكملنك فيمن أحببت ولأنقصنك فيمن أبغضت".
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما {ن والقلم} قال: ن الدواة والقلم القلم.
وأخرج عن ابن عباس قوله: {ن} أشبها هذا قسم الله، وهي من أسماء الله.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة والحسن في قوله: {ن} قالا: الدواة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {ن} قال: هو الحوت الذي عليه الأرض.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد قال: الحوت الذي تحت الأرض السابعة، والقلم الذي كتب به الذكر.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس قال: أول ما خلق الله القلم فأخذه بيمينه، وكلتا يديه يمين، وخلق النون، وهي الدواة، وخلق اللوح، فكتب فيه، ثم خلق السموات، فكتب ما يكون من حينئذ في الدنيا إلى أن تكون الساعة من خلق مخلوق أو عمل معمول بر أو فجور، وكل رزق حلال أو حرام رطب أو يابس.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة قال: القلم نعمة من الله عظيمة لولا القلم ما قام دين ولم يصلح عيش، والله أعلم بما يصلح خلقه.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله: {ن والقلم وما يسطرون} قال: خلق الله القلم فقال: أجره فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة، ثم خلق الحوت وهو النون، فكبس عليها الأرض ثم قال: {ن والقلم وما يسطرون}.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {ن والقلم} قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "النون السمكة التي عليها قرار الأرضين، والقلم الذي خط به ربنا عز وجل القدر خيره وشره ونفعه وضره
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه من طرق عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وقتادة مثله.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
قوله تعالى:
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم إنه لمجنون به شيطان، فنزلت
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
قوله تعالى:
أخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل والواحدي عن عائشة قالت: ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك، فلذلك أنزل الله تعالى
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد ومسلم وابن المنذر والحاكم وابن مردويه عن سعد بن هشام قال: أتيت عائشة فقلت يا أم المؤمنين: أخبرني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان خلقه القرآن، أما تقرأ القرآن
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي الدرداء قال: سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن يرضى لرضاه ويسخط لسخطه.
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: أتيت عائشة فسألتها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان أحسن الناس خلقا، كان خلقه القرآن.
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وصححه وابن مردويه عن أبي عبد الله الجدلي قال: قلت لعائشة: كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفوا ويصفح.
وأخرج ابن مردويه عن زينب بنت يزيد بن وسق قالت: كنت عند عائشة إذا جاءها نساء أهل الشام، فقلن يا أم المؤمنين: أخبرينا عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: كان خلقه القرآن وكان أشد الناس حياء من العواتق في خدرها.
وأخرج ابن المبارك وعبدبن حميد وابن المنذر والبيهقي في الدلائل عن عطية العوفي في قوله: {وإنك لعى خلق عظيم} قال: على أدب القرآن.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك
واخرج عبد بن حميد عن ابن ابزي وسعيد بن جبير قالا: على دين عظيم. وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق عن ثابت عن أنس قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سنة ما قال لي قط ألا فعلت هذا أو لم فعلت هذا. قال ثابت: فقلت يا أبا حمزة إنه كما قال الله تعالى:
وأخرج الخرائطي عن أنس قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثمان سنين فما لامني على شيء يوما من الأيام فإن لامني لائم قال: دعوه فإنه لو قضى شيء لكان.
وأخرج ابن سعد عن ميمونة قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من عندي فأغلقت دونه الباب، فجاء يستفتح الباب، فأبيت أن أفتح له، فقال: "أقسمت عليك إلا فتحت لي" فقلت له: تذهب إلى أزواجك في ليلتي قال: "ما فعلت، ولكن وجدت حقنا من بولي".
قوله تعالى:
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله: {فسبتصر ويبصرون بأيكم المفتون} يقول: يتبين لكم المفتون.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن جبير وابن أبزي
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن
وأخرج عبد بن حميد عن أبي الجوزاء
وأخرج ابن المنذر عن الحسن
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد
واخرج عبد بن حميد عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة
أخرج ابن مردويه عن أبي عثمان النهدي قال: قال مروان بن الحكم لما بايع الناس ليزيد سنة أبي بكر عمر، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: إنها ليست بسنة أبي بكر وعمر، ولكنها سنة هرقل، فقال مروان: هذا الذي أنزلت فيه
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس
وأخرج عبد بن حميد عن عامر الشعبي
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الحسن في قوله: {ولاتطع كل حلاف مهين} يقول: مكثار في الحلف {مهين} يقول: ضعيف.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد عن أبي امامة في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن الحسن وأبي العالية مثله.
وأخرج عبد بن حميد وابن عساكر عن عكرمة عن ابن عباس في قوله: {زنيم} قال: هو الدعي أما سمعت قول الشاعر:
زنيم تداعاه الرجال زيادة * كما زيد في عرض الأديم أكارعه
وأخرج ابن الأنباري في الوقف والإبتداء عن عكرمة أنه سئل عن الزنيم قال: هو ولد الزنا، وتمثل بقول الشاعر:
زنيم ليس يعرف من أبوه * بغي الأم ذو حسب لئيم
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال: العتل الزنيم رجل ضخم شديد كانت له زنمة زائدة في يده، وكانت علامته.
وأخرج عبد بن حميد عن شهر بن حوشب قال: العتل الصحيح الأكول الشروب، والزنيم الفاجر.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال: الزنيم يعرف بهذا الوصف كما تعرف الشاة الزنماء من التي لا زنمة لها.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن المسيب في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال: ستة لا يدخلون الجنة أبدا: العاق والمدمن والجعشل والجواظ والقتات والعتل الزنيم. فقلت يا ابن عباس: أما اثنتان فقد علمت، فأخبرني بالأربع قال: أما الجعشل فالفظ الغليظ وأما الجواظ فمن يجمع المال ويمنع، وأما القتات فمن يأكل لحوم الناس، وأما العتل الزنيم فمن يمشي بين الناس بالنميمة.
وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن شهر بن حوشب قال: حدثني عبد الرحمن بن غنم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظري ولا العتل الزنيم، فقال له رجل من المسلمين: ما الجواظ الجعظري والعتل الزنيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما الجواظ فالذي جمع ومنع تدعوه
وأخرج ابن سعد وعبد بن حميد عن عامر أنه سئل عن الزنيم قال: هو الرجل تكون لها زنمة من الشر يعرف بها، وهو رجل من ثقيف يقال له: الأخنس بن شريق.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن الأنباري في الوقف والإبتداء عن ابن عباس قال: الزنيم الدعي الفاحش اللئيم الملزق، ثم أنشد قول الشاعر:
زنيم تدعاه الرجال زيادة * كما زيد في عرض اللئيم الأكارع
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الكلبي مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {ولاتطع كل حلاف مهين} قال: هو الأسود بن عبد يغوث.
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم
وأخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن مردويه عن حارثة بن وهب: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا أخبركم بأهل الجنة، كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار، كل عتل جواظ جعظ متكبر".
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذرعن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تبكي السماء من عبد أصح الله جسمه وأرحب جوفه وأعطاه من الدنيا، فكان للناس ظلوما، فذلك العتل الزنيم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن القاسم مولى معاوية وموسى بن عقبة قالا: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العتل الزنيم، قال: "هو الفاحش اللئيم".
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه والديلمي عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله:
وأخرج الحاكم وصححه وابن مروديه عن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر وأنه تلا
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: العتل هو الدعي، والزنيم هو المريب الذي يعرف بالشر.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر والخرائطي في مساوئ الأخلاق والحاكم، وصححه عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: الزنيم هو الرجل يمر على القوم فيقولون رجل سوء.
وأخرج البخاري والنسائي وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في الآية قال: نعت فلم يعرف حتى قيل {زنيم} وكانت له زنمة في عنقه يعرف بها.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: الزنيم الملحق النسب.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: {زنيم} قال: ظلوم.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {زنيم} قال: ولد الزنا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعت قول الشاعر:
زنيم تداعته الرجال زيادة * كما زيد في عرض الأديم الأكارع
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن علي بن أبي طالب قال: الزنيم هو الهجين الكافر.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {مهين} قال: الكذاب {هماز} يعني الإغتياب {عتل} قال: الشديد الفاتك {زنيم} الدعي وفي قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مات همازا لمازا ملقبا للناس كان علامته يوم القيامة أن يسمه الله على الخرطوم من كلا الشدقين.
قوله: تعالى:
أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن حريج أن أبا جهل قال يوم بدر: خذوهم أخذا فاربطوهم في الجبال، ولا تقتلوا منهم أحدا فنزل
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة قال: كانت الجنة لشيخ من بني إسرائيل، وكان يمسك قوت سنته، ويتصدق بالفضل، كان بنوه ينهونه عن الصدقة فلما مات أبوهم غدوا عليها فقالوا لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي صالح في قوله:
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن قطر بن ميمون مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والمعاصي إن العبد ليذنب فينسى به الباب من العلم، وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل، وإن العبد ليذنب الذنب فينسى فيحرم به رزقا قد كان هيئ له، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {كالصريم} قال: مثل الليل الأسود.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {كالصريم} قال: الذهب قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعت قول الشاعر:
غدوت عليه غدوة فوجدته * قعودا لديه بالصريم عواذله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: أن
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله:
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن مجاهد قال:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة في قوله:
قال: غيظ.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {بل نحن مرومون} قال: لما تبينوا وعرفوا معالم جنتهم قالوا
وأخرج ابن المنذر عن معمر قال: قلنا لقتادة أمن أهل الجنة هم أم من أهل النار؟ قال: لقد كلفتني تعبا.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في وقوله:
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله:
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن السري في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {تدرسون} قال: تقرؤون، وفي قوله:
أخرج البخاري وابن المنذر وابن مردويه عن أبي سعيد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا".
وأخرج ابن مندة في الرد على الجهمية عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن منده عن ابن مسعود في قوله:
وأخرج أبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات وضعفه وابن عساكر عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
وأخرج الفريابي وسعيد بن مصور وابن منده والبيهقي في الأسماء والصفات من طريق إبراهيم النخعي في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات من طريق عكرمة عن ابن عباس أنه سئل عن قوله:
أصبر عناق أنه شر باق* قد سن لي قومك ضرب الأعناق * وقامت الحرب بنا على ساق
قال ابن عباس: هذا يوم كرب وشدة.
وأخرج الطستي في مسائلة عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله:
قد قامت الحرب بنا على ساق
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس
وأخرج ابن مندة عن ابن عباس في قوله:
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مندة عن مجاهد في قوله:
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس أنه قرأ
وأخرج البيهقي عن ابن عباس في قوله:
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن مندة من طريق عمرو بن دينار قال: كان ابن عباس يقرأ "يوم يكشف عن ساق" بفتح التاء، قال أبو حاتم السجستاني: أي تكشف الآخرة عن ساقها يستبين منها ما كان غائبا.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {يوم يكشف عن نساق} بالياء ورفع الياء.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في الأسماء والصفات عن عكرمة أنه سئل عن قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن جبير أنه سئل عن قوله:
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في الآية قال: أخبرنا أن بين كل مؤمنين منافقا يوم القيامة، فيسجد المؤمنان وتقسو ظهور المنافقين، فلا يستطيعون السجود ويزدادون لسجود المؤمنين توبيخا وحسرة وندامة.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم النخعي
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله:
وصغارا وذلا وندامة وحسرة" وفي قوله:
وأخرج ابن مردويه عن كعب الحبر قال: والذي أنزل التوراة على موسى والإنجيل على عيسى والزبور على داود والفرقان على محمد أنزلت هذه الآيات في الصلوات المكتوبات حيث ينادى بهن
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج البيهقي عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجمع الله الخلائق يوم القيامة ثم ينادي مناد: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع كل قوم ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون وأهل الكتاب، فيقال لليهود: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون الله وموسى، فيقال لهم: لستم من موسى وليس موسى منكم، فيصرف بهم ذات الشمال، ثم يقال للنصارى: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون: الله وعيسى، فيقال لهم: لستم من عيسى وليس عيسى منكم، ثم يصرف بهم ذات الشمال، ويبقى المسلمون فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون: الله فيقال لهم: هل تعرفونه؟ فيقولون: إن عرفنا نفسه عرفناه، فعند ذلك يؤذن لهم في السجود بين كل مؤمنين منافق، فتقصم ظهورهم عن السجود، ثم قرأ هذه الآية
وأخرج إسحق بن راهويه في مسنده وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا والطبراني والآجري في الشريعة والدارقطني في الرؤية والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
يجمع الله الناس يوم القيامة، وينزل الله في ظلل من الغمام فينادي مناد يا أيها الناس ألا ترضوا من ربكم الذي خلقكم وصوركم ورزقكم أن يولي كل إنسان منكم ما كان يعبد في الدنيا ويتولى أليس ذلك من ربكم عدلا؟ قالوا: بلى.
قال: فينطلق كل إنسان منكم إلى ما كان يعبد في الدنيا ويتمثل لهم ما كانوا يعبدون في الدنيا، فيتمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى، ويتمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزير، حتى يمثل لهم الشجرة والعود والحجر ويبقى أهل الإسلام جثوما فيتمثل لهم الرب عز وجل، فيقول لهم: ما لكم لم تنطلقوا كما انطلق الناس؟ فيقولون: إن لنا ربا ما رأيناه بعد، فيقول: فيم تعرفون ربكم إن رأيتموه؟ قالوا: بيننا وبينه علامة إن رأيناه عرفناه. قال: وما هي؟ قال:
فيمر ويمرون على الصراط والصراط كحد السيف دحض مزلة، فيقال لهم: انجوا على قدر نوركم، فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالطرف، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الرجل ويرمل رملا، يمرون على قدر أعمالهم حتى يمر الذي نوره على أبهام قدمه يجر يدا ويعلق يدا، ويجر رجلا ويعلق رجلا، وتصيب جوانبه النار، فيخلصون فإذا خلصوا قالوا: الحمد لله الذي نجانا منك بعد الذي أراناك. لقد أعطانا الله ما لم يعط أحدا.
فينطلقون إلى ضحضاح عند باب الجنة، فيغتسلون فيعود إليهم ريح أهل الجنة، وألوانهم، ويرون من خلل باب الجنة وهو يصفق منزلا في أدنى الجنة فيقولون: ربنا أعطنا ذلك المنزل. فيقول لهم: أتسألون الجنة وقد نجيتكم من النار. فيقولون: ربنا أعطنا، حل بيننا وبين النار، هذا الباب لا نسمع حسيسها.
فيقول لهم: لعلكم إن أعطيتموه أن تسألوا غيره، فيقولون: لا وعزتك لا نسأل غيره، وأي منزل يكون أحسن منه؟ قال: فيدخلون الجنة ويرفع لهم منزل أمام ذلك كان الذي رأوا قبل ذلك حلم عنده فيقولون: ربنا أعطنا ذلك المنزل.
فيقول: لعلكم إن أعطيتكموه أن تسألوا غيره، فيقولون: لا وعزتك لا نسأل غيره، وأي منزل أحسن منه؟ فيعطونه، ثم يرفع لهم أمام ذلك منزل آخر كان الذي رأوا قبل ذلك حلم عند هذا الذي رأوا فيقولون: ربنا أعطنا ذلك المنزل.
فيقول: لعلكم إن أعطيتكموه أن تسألوا غيره، فيقولن: لا وعزتك لا نسأل غيره وأي منزل أحسن منه؟ ثم يسكتون فيقول لهم: ما لكم لا تسألون فيقولون: ربنا قد سألناك حتى استحينا.
فيقال لهم: ألم ترضوا أن أعطيكم مثل الدنيا منذ يوم خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافها؟ فيقولون: أتستهزئ بنا وأنت رب العالمين؟
قال مسروق: فما بلغ عبد الله هذا المكان من الحديث إلا ضحك، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثه مرارا فما بلغ هذا المكان من الحديث إلا ضحك حتى تبدو لهواته، ويبدو آخر ضرس من أضراسه، يقول: الأسنان. قال: فيقول لا ولكني على ذلك قادر فاسألوني. قال: ربنا ألحقنا بالناس.
فيقال لهم: الحقوا الناس. فينطلقون يرملون في الجنة حتى يبدوا لرجل منهم في الجنة قصر درة مجوف فيخر ساجدا، فيقال له: ارفع رأسك، فيرفع رأسه فيقول: رأيت ربي! فيقال له: إنما ذلك منزل من منازلك. فينطلق ويستقبله رجل فيتهيأ للسجود فيقال له مالك؟ فيقول: رأيت ملكا! فيقال له: إنما ذلك قهرمان من قهارمتك، عبد بن عبيدك. فيأتيه فيقول: إنما أنا قهرمان من قهارمتك على هذا القصر تحت يدي ألف قهرمان، كلهم على ما أنا عليه.
فينطلق به عند ذلك حتى يفتح له القصر، وهي درة مجوفة سقائفها وأغلاقها وأبوابها ومفاتيحها منها. قال: فيفتح له القصر فتستقبله جوهرة خضراء مبطنة بحمراء سبعون ذراعا فيها ستون بابا، كل باب يفضي إلى جوهرة على غير لون صاحبتها، في كل جوهرة سرر وأدراج ونصائف، وقال: وصائف.
فيدخل، فإذا هو بحوراء عيناء عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها كبدها مرآته وكبده مرآتها إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت في عينه سبعين ضعفا عما كانت قبل ذلك، وإذا أعرضت عنه إعراضة ازداد في عينها سبعين ضعفا عما كان قبل ذلك، فتقول: لقد ازددت في عينين سبعين ضعفا ويقول لها مثل ذلك.
قال: فيشرف على ملكه مد بصره مسيرة مائة عام قال: فقال عمر بن الخطاب عند ذلك:
ألا تسمع يا كعب ما يحدثنا به ابن أم عبد عن أدنى أهل الجنة ما له، فكيف بأعلاهم؟ قال: يا أمير المؤمنين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، إن الله كان فوق العرش والماء فخلق لنفسه دارا بيده فزينها بما شاء وجعل فيها ما شاء من الثمرات والشراب، ثم أطبقها فلم يرها أحد من خلقه منذ خلقها جبريل ولا غيره من الملائكة، ثم قرأ كعب
فقال عمر: ويحك يا كعب إن هذه القلوب قد استرسلت فاقبضها.
فقال كعب: يا أمير المؤمنين إن لجهنم زفرة ما من ملك ولا نبي إلا يخر لركبته حتى يقول إبراهيم خليل الله: رب نفسي نفسي. وحتى لو كان لك عمل سبعين نبيا إلى عملك لظننت أن لن تنجو منها.
(يتبع...)
(تابع... 1): الآية 42 - 52... ...
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في البعث والنشور عن ابن مسعود أنه ذكر عنده الدجال فقال: يفترق ثلاث فرق تتبعه فرقة تتبعه، وفرقة تلحق بأرض آبائها منابت الشيخ، وفرقة تأخذ شط الفرات فيقاتلهم ويقاتلونه حتى يجتمع المؤمنون بقرى الشام، فيبعثون إليه طليعة فيهم فارس على فرس أشقر أو أبلق فيقتلون لا يرجع إليهم شيء، ثم إن المسيح ينزل فيقتله ثم يخرج يأجوج ومأجوج فيموجون في الأرض، فيفسدون فيها، ثم قرأ عبد الله
ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه، فتنطلق كل نفس إلى جسدها حتى تدخل فيه، فيقومون فيجيئون مجيئة رجل واحد قياما لرب العالمين، ثم يتمثل الله للخلق فيلقاهم، فليس أحد من الخلق يعبد من دون الله شيئا إلا هو متبع له يتبعه، فيلقى اليهود فيقول: ما تعبدون؟ فيقولون: نعبد عزيرا، فيقول: هل يسركم الماء؟ قالوا: نعم، فيريهم جهنم كهيئة السراب، ثم قرأ عبد الله
ثم يؤمر بالصراط فيضرب على جهنم، فتمر الناس بأعمالهم يمر أوائلهم كلمح البصر أو كلمح البرق، ثم كمر الريح ثم كمر الطير ثم كأسرع البهائم، ثم كذلك يجيء الرجل سعيا حتى يجيء الرجل مشيا حتى يجيء آخرهم رجل يتكفأ على بطنه، فيقول: يا رب أبطأت بي، فيقول: إنما أبطأ بك عملك ثم يأذن الله في الشفاعة فيكون أول شافع جبريل، ثم إبراهيم خليل الله، ثم موسى، أو قال عيسى، ثم يقوم نبيكم صلى الله عليه وسلم رابعا لا يشفع أحد بعده فيما يشفع فيه، وهو المقام المحمود الذي وعده الله
ثم قرأ عبد الله
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وأحمد في الزهد وابن المنذر عن قتادة
وأخرج الحاكم عن وهب قال: كان في خلق يونس ضيق فلما حملت عليه أثقال النبوة منها تفسخ الربع، فقذفها من يديه وهرب، قال تعالى لنبيه
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله:
قوله تعالى:
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {ليزلونك بأبصارهم} قال: ينفذونك بأبصارهم.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه عن عطاء قال: كان ابن عباس يقرأ {وإن كان الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم} قال: يقول: ينفذونك بأبصارهم من شدة النظر إليك، قال ابن عباس: فكيف يقولون أزلق السهم أو زهق السهم.
وأخرج أبو عبيدة فضائله وابن جرير عن ابن مسعود أنه قرأ "ليزهقونك بأبصارهم".
وأخرج البخاري عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العين حق".
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العين تدخل الرجل القبر والجمل القدر".
وأخرج البزار عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين".
|