الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المقصد العلي في زوائد مسند أبي يعلى الموصلي
.باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلاَّ التي أقيمت: قلت: له في الصحيح: «فلا صلاة إلاَّ المكتوبة. ومقتضى هذا أنه لو كانت عليه صلاة الظهر وأقيمت العصر فلا يصلى إلاَّ العصر». حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ أَبُو عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُقِيمَتْ صَلاةُ الصُّبْحِ، فَقَامَ رَجُلٌ يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ، فَجَذَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِثَوْبِهِ، فَقَالَ: «أَتُصَلِّي الصُّبْحَ أَرْبَعًا؟». حَدَّثَنَا وكيع، حدثنا صالح بن رستم، فذكره نحوه. .باب إذا نودى بالصلاة وأحد في المسجد فلا يخرج حتى يصلى: قلت: رواه أبو داود وغيره باختصار. .باب أوقات الصلوات: .باب في إتيان الوقت: .باب في وقت الظهر: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ حَدَّثَنَا بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ، فذكر نحوه. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ حَجَّاجَ بْنَ حَجَّاجٍ الأَسْلَمِي، وَكَانَ إِمَامَهُمْ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ يَحُجُّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، قَالَ حَجَّاجٌ: أُرَاهُ عَبْدَ اللَّهِ عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ، فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلاَةِ». .باب تقديمها في الشتاء: قلت: له حديث في تقديمها في السفر، ولم يذكر الشتاء عند أبى داود. .باب وقت العصر: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ نَافِعٍ الْكَلاَعِي، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: مَرَرْتُ بِمَسْجِدٍ بِالْمَدِينَةِ فَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ، فَإِذَا شَيْخٌ فَلاَمَ الْمُؤَذِّنَ، وَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ أَبِي أَخْبَرَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُ بِتَأْخِيرِ هَذِهِ الصَّلاَةِ. قلت: مر بى في معجم الطبرانى الكبير أنها صلاة العصر. .باب فيما للصلاة الوسطى: وقال الشيخ: ليس في الأطراف، وليس في السماع ولم يذكره أبو القاسم. حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، حَدَّثَنَا هِلاَلٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَاتَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَدُوًّا فَلَمْ يَفْرُغْ مِنْهُمْ حَتَّى أَخَّرَ الْعَصْرَ عَنْ وَقْتِهَا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ: «اللَّهُمَّ مَنْ حَبَسَنَا عَنِ الصَّلاَةِ الْوُسْطَى فَامْلأْ بُيُوتَهُمْ نَارًا، وَامْلأْ قُبُورَهُمْ نَارًا. أو نَحْوَ ذَلِكَ». .باب وقت المغرب: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صَلُّوا الْمَغْرِبَ لِفِطْرِ الصَّائِمِ، وَبَادِرُوا طُلُوعَ النَّجْم». قلت: له عند أبى داود: «لا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ، مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ إِلَى أَنْ تَشْتَبِكَ النُّجُومُ». حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَالِحٍ، قَالَ: عُثْمَانُ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِي، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْمَغْرِبَ وَنَنْصَرِفُ إِلَى السُّوقِ، وَلَوْ رَمَى أَحَدُنَا بِالنَّبْلِ لأَبْصَرَ مَوَاقِع نبله. حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، فذكر معناه. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْمَغْرِبَ، ثُمَّ نَرْجِعُ إِلَى مَنَازِلِنَا وَهِي مِيلٌ، وَأَنَا أُبْصِرُ مَوَاقِعَ النَّبْلِ. حَدَّثَنَا ابْنُ الأَشْجَعِي، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ سُفْيَانَ، فذكر نحوه. حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ الْقَاسِمِ الرَّاسِبِي، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُمَيْلَةَ، عَنْ أَبِي طَرِيفٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ حَاصَرَ الطَّائِفَ، وَكَانَ يُصَلِّي بِنَا صَلاةَ الْعَصْرِ، حَتَّى لَوْ أَنَّ رَجُلاً رَمَى لَرَأَى مَوْقِعَ نَبْلِهِ. حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ عَلِي بْنِ بِلاَلٍ، عَنْ نَاسٍ مِنَ الأَنْصَارِ، قَالُوا: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَغْرِبَ، ثُمَّ نَنْصَرِفُ فَنَتَرَامَى حَتَّى نَأْتِي دِيَارَنَا، فَمَا يَخْفَى عَلَيْنَا مَوَاقِعُ سِهَامِنَا. .باب وقت العشاء الآخرة: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَخَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاةَ الْعِشَاءِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَإِذَا النَّاسُ يَنْتَظِرُونَ الصَّلاَةَ، قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الأَدْيَانِ أَحَدٌ يَذْكُرُ اللَّهَ هَذِهِ السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ، قَالَ: وَأَنْزَلَ هَؤُلاءِ الآيَاتِ: {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} حَتَّى بَلَغَ: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ تُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ}». حَدَّثَنَا مُوسَى وَحَسَنٌ، وَاللَّفْظُ لَفْظُ حَسَنٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرًا هَلْ سَمِعْتَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الرَّجُلُ في صَلاَةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاَةَ؟» قَالَ: انْتَظَرْنَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً لِصَلاَةِ الْعَتَمَةِ، فَاحْتَبَسَ عَلَيْنَا حَتَّى كَانَ قَرِيبًا مِنْ شَطْرِ اللَّيْلِ، أَوْ بَلَغَ ذَلِكَ، ثُمَّ جَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَصَلَّيْنَا، ثُمَّ قَالَ: «اجْلِسُوا»، فَخَطَبَنَا، فَقَالَ: «إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا وَرَقَدُوا، وَأَنْتُمْ لَمْ تَزَالُوا في صَلاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُ الصَّلاَةَ». حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَّرَ لَيْلَةً الْعِشَاءَ، حَتَّى رَقَدْنَا ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا، ثُمَّ رَقَدْنَا ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا، وَإِنَّمَا حَبَسَنَا لِوَفْدٍ جَاءَهُ ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ: «لَيْسَ أَحَدٌ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ غَيْرُكُمْ». قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «وإنما حبسنا لوفد جاءه». .باب في تعجيلها: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، فَقَالَ في حَدِيثِهِ: سَبْعَ لَيَالٍ، وَقَالَ عَفَّانُ: تِسْعَ لَيَالٍ. .باب النوم قبلها: .باب الحديث بعدها: حَدَّثَنَا يحيى بن سفيان، حَدَّثَنِي منصور، فذكره. حَدَّثَنَا عفان، حَدَّثَنَا شعبة، أَخبرنى منصور سمعت خيثمة، عن عبد الله، فذكر نحوه. حَدَّثَنَا محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا شعبة، فذكره. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ رُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كُنَّا نَتَنَاوَبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَبِيتُ عِنْدَهُ تَكُونُ لَهُ الْحَاجَةُ أَوْ يَطْرُقُهُ أَمْرٌ مِنَ اللَّيْلِ، فَيَبْعَثُنَا فَيَكْثُرُ الْمُحْتَسِبُونَ، وَأَهْلُ النُّوَبِ فَكُنَّا نَتَحَدَّثُ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: «مَا هَذِهِ النَّجْوَى، أَلَمْ أَنْهَكُمْ عَنِ النَّجْوَى؟» قَالَ: قُلْنَا: نَتُوبُ إِلَى اللَّهِ يَا نَبِي اللَّهِ. فذكر الحديث.
|