الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تذكرة الموضوعات **
وفي الذيل (من صلى يوم الجمعة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد مائة مرة فقد أدى حق الجمعة كما أدت حملة العرش من حق العرش) فيه مروان بن محمد ذاهب الحديث (وليلة السبت أربع ركعات بآية الكرسي ثلاثا لمغفرة الوالدين فيه أبان متهم. في المختصر (في يوم السبت أربع ركعات بالكافرون ثلاثا) لأبي موسى المديني ضعيف (وفي ليلة اثنتا عشرة ركعة) لا أصل له، وفي اللآلئ أربع ركعات فقرأ بالإخلاص خمس عشرة موضوع وأربع بالكافرون والإخلاص ثلاثا موضوع، وفي ليلة الأحد أربع ركعات بالإخلاص خمس عشرة موضوع وكذا الأربع بخمسين الإخلاص موضوع وفي المختصر عشرين ركعة بالإخلاص والمعوذتين مرة ضعيف وروى أبو موسى ست ركعات وأربعا والكل ضعيف وفي يومه أربع ركعات بتنزيل السجدة وسورة الملك وفي الأخريين بسورة الجمعة لأبي موسى بلا سند وفي اللآلئ (أربع ركعات فيه بآمن الرسول) موضوع (وفي يوم الاثنين أربع ركعات بآمن الرسول وثلاث قلاقل [عني به المؤلف قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس. اهـ إدارة] مرة مرة) موضوع والمتهم به الجوزقاني وهو الذي وضع هذه الصلاة كلها وصلاة الأسبوع ولقد كان له حظ من علم الحديث فسبحان الله من يطمس على القلوب (وفي ليلة الاثنين ست ركعات بالإخلاص عشرين مرة) موضوع، وفي المختصر (فيها أربع ركعات صلاة الحاجة في الأولى الإخلاص عشر مرات وفي الثانية عشرين مرة وفي الثالثة ثلاثين مرة وفي الرابعة أربعين مرة) له بلا سند وهو منكر (يوم الاثنين اثنتي عشرة ركعة بآية الكرسي) له أيضا منكر (وركعتين فيه بآية الكرسي والإخلاص والمعوذتين مرة مرة) له أيضا منكر (وفي ليلة الثلاثاء ركعات بالإخلاص والمعوذتين خمس عشرة مرة) له أيضا، وروي (أربع ركعات) والكل باطل (وفي يومه عشر ركعات بآية الكرسي مرة والإخلاص ثلاثا) ضعيف (وفي ليلة الأربعاء ست ركعات بقل اللهم) ضعيف جدا وروى هو أيضا (أربعا وثلاثين ركعة) والكل باطل (وفي يومه اثنتي عشر ركعة بآية الكرسي مرة والإخلاص مرة والمعوذتين ثلاثا ثلاثا) له أيضا ووثق رواية لكن فيه كذاب (وليلة الخميس ركعتان بآية الكرسي والإخلاص والمعوذتين خمسا خمسا) ضعيف جدا (وفي يومه ركعتان بآية الكرسي مائة في الأولى والإخلاص مائة في الثانية) له أيضا ضعيف، وفي الذيل (ركعتان ليلة الخميس بين المغرب والعشاء بآية الكرسي والإخلاص والكافرون والمعوذتين كل خمس مرات تؤديان حق الوالدين وإن لم يبرهما) فيه عاصم بن مضرس متروك. (يوم عاشوراء أربعين ركعة بعد الظهر في كل ركعة آية الكرسي عشر مرات والإخلاص إحدى عشرة ركعة والمعوذتين خمس مرات) موضوع. في اللآلئ (فضل أربع ركعات بالفاتحة والإخلاص خمسين مرة يوم عاشوراء) موضوع. في اللآلئ عن أنس (في أول ليلة رجب عشرون ركعة بالإخلاص مرة) موضوع. (في يوم من رجب يصوم ويصلى أربع ركعات في الركعة الأولى آية الكرسي مائة مرة وفي الثانية الإخلاص مائة مرة) موضوع. (ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة بالإخلاص عشرين مرة والمعوذتين ثلاثا ثلاثا) موضوع. في المختصر حديث الصلاة المأثور في ليلة السابع والعشرين من رجب لأبي موسى الديني منكر جدا. وصلاة الرغائب موضوع بالاتفاق، في اللآلئ (فضل ليلة الرغائب واجتماع الملائكة مع طوله وصوم أو دعاء وصلاة اثنتي عشرة ركعة بعد المغرب مع الكيفية المشهورة) موضوع رجاله مجهولون قال شيخنا وفتشت جميع الكتب فلم أجدهم، وفي شرح مسلم للنووي احتج العلماء على كراهة صلاة الرغائب بحديث (لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام) فإنها بدعة منكرة من بدع الضلالة والجهالة وفيها منكرات ظاهرة قاتل الله واضعها ومخترعها، وقد صنف الأئمة مصنفات نفيسة في تقبيحها وتضليل مصلىها ومبدعيها ودلائل قبحها أكثر من أن تحصى، وفي جامع الأصول قال بعد ما ذكر صلاة الرغائب مع الكيفية المعروفة واستجابة الدعاء بعدها هذا الحديث مما وجدته في كتاب رزين ولم أجده في واحد من الكتب الستة والحديث مطعون فيه، وفي تذكرة الآثام أن بعض المالكية مر بقوم يصلون الرغائب وقوم عاكفين على محرم فحسن حالهم على المصلىن لأنهم يعلمون أنهم في معصية فلعلهم يتوبون وهؤلاء يزعمون أنهم في عبادة، وفي رسالة السماع للمقدسي اعلم أن للشيخ ابن الصلاح اختيارات أنكرت عليه منها اختياره صلاة الرغائب واحتجاجه عليه، وفي بعض الرسائل قال علي بن إبراهيم حدثت صلاة الرغائب بعد المائة الرابعة والثمانين سنة ولا مزية لهذه الليلة عن غيرها واتخاذها موسما وزيادة الوقود فيها بدعة مما يترتب عليه من اللعب في المساجد وغيرها حرام والانفاق فيها والأكل من الحلوى [أو: الحلواء] وغيرها فيها وأحاديث فضلها وفضل صلاتها كلها موضوعة بالاتفاق، وقد جرت مناظرات طويلة في أزمنة طويلة بين الأئمة وأبطلت فلله الحمد، وفي حديث حسن (من أحيى سنة وأمات بدعة كان له أجر مائة شهيد). وكثرة وقودها واجتماع الرجال والنساء للصلاة والوعظ فيها وغيرها من المنكرات والاجتماع ليلة ختم رمضان ونصب المنابر والوقود ليلة عرفات. في المختصر حديث صلاة نصف شعبان باطل ولابن حبان من حديث علي (إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها) ضعيف، وفي اللآلئ (مائة ركعة في نصفه بالإخلاص عشر مرات مع طول فضله) للديلمي وغيره موضوع وجمهور رواته من الطرق الثلاثة مجاهيل وضعفاء والحديث محال (وثنتا عشر ركعة فيها كل ركعة بالإخلاص ثلاثين مرة) موضوع (وأربع عشرة ركعة فيها) موضوع، وفي الذيل حديث أبي بن كعب (أن جبريل أتاني ليلة النصف من شعبان قال قم فصل إلى أن قال تفتح فيها أبواب السماء وأبواب الرحمة ثلاثمائة باب إلى الصبح فيغفر لجميع من لا يشرك بالله غير مشاحن أو عاشر أو مدمن خمر أو مصر على زنا إلى أن قال فخرج ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى البقيع وسجد وتعوذ) إلخ. بطوله لم يبين حاله وأصل الحديث بلا طول للترمذي، وفي بعض الرسائل قال علي بن إبراهيم ومما أحدث في ليلة النصف الصلاة الألفية مائة ركعة بالإخلاص عشرا عشرا بالجماعة واهتموا بها أكثر من الجمع والأعياد ولم يأت بها خبر ولا أثر إلا ضعيف أو موضوع ولا يغتر بذكره لها صاحب القوت والإحياء وغيرهما ولا بذكر تفسير الثعلبي أنها ليلة القدر وكان للعوام بهذه الصلاة افتتان عظيم حتى التزم بسببها كثرة الوقود وترتب عليه من الفسوق وانتهاك المحارم ما يغني عن وصفه حتى خشي الأولياء من الخسف وهربوا فيها إلى البراري، وأول حدوث هذه الصلاة ببيت المقدس سنة ثماني وأربعين وأربعمائة، وقال زيد بن أسلم ما أدركنا أحدا من مشايخنا وفقهائنا يلتفتون إلى ليلة البراءة وفضلها على غيرها، وقال ابن دحية أحاديث صلاة البراءة موضوعة وواحد مقطوع ومن عمل بخبر صح أنه كذب فهو من خدم الشيطان قال علي بن إبراهيم وقد رأينا كثيرا ممن يصلى في الليلة القصيرة فيفوتهم الفجر ويصبحون كسالى قال وقد جعلها جهلة أئمة المساجد مع صلاة الرغائب ونحوها شبكة لجمع العوام وطلب رياسة التقدم وملأ بذكرها القصاص مجالسهم وكل عن الحق بمعزل ثم أنه تعال أقام أئمة الهدى في سعي إبطال الصلاة فتلاشى أمرها إلى أن صارت تصلى لعبا ولهوا وتكامل إبطالها في البلاد المصرية والشامية في أوائل سني المائة الثامنة، وقد ضعف ابن العربي حديث عائشة في صلاة النصف مطلقا وعتقاء النار بعدد شعر غنم كلب، قال أحقر عباده حديث عائشة في ذهابه بالبقيع ونزول الرب ليلة النصف إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب أخرجه الترمذي، قال وفي الباب عن أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ وسمعت محمدا يضعف حديث عائشة، قال الترمذي وفيه انقطاعان قلت يجوز العمل بالحديث الضعيف ولعلهم أنكروه هنا لما يقارنه من المنكرات، قال علي وأول حدوث الوقود من البرامكة وكانوا عبدة النار فلما أسلموا أدخلوا الإسلام ما يموهون أنه من سنن الدين ومقصودهم عبادة النيران ولم يأت في الشرع استحباب زيادة الوقود على الحاجة في موضع وما يفعله عوام الحجاج من الوقود بجبل عرفات وبالمشعر الحرام فهو من هذا القبيل، قال وقد أنكر الطرطوشي الاجتماع ليلة الختم في التراويح ونصب المنابر وبين أنه بدعة منكرة وأعظم منه ما يوجد اليوم في مجلس القصاص والبداة من اختلاط الرجال والنساء وتلاصق أجسادهم حتى يروى أن رجلا ضم امرأة من خلف وعبث بها وآخر التزم امرأة وغير ذلك من الفسوق واللغط والسرقة وتنجيس مواضع العبادة وإهانة بيوت الله وكله بدعة وضلالة. في المختصر قول الثوري من السنة اثنتا عشرة ركعة بعد عيد الفطر وست ركعات بعد الأضحى لا أصل له، وفي الصحيح خلافه وهو أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يصل قبلها ولا بعدها وقول التابعي من السنة كذا موقوف على الصحيح أما قول تابع التابعي فمنقطع (من أحيى ليلتي العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب) لابن ماجه ضعيف. في اللآلئ (ليلة الفطر مائة ركعة بالإخلاص عشر مرات) موضوع. (وبعد صلاة عيد الفطر أربع ركعات بسبح اسم ربك وبالشمس وضحاها وبالضحى وبالإخلاص) موضوع فيه مجاهيل وعبد الله بن محمد لا يحل ذكره قلت تابعه سلمة ابن شيب أخرجه. (وليلة النحر ركعتان بالفاتحة والإخلاص والمعوذتين كل من الأربعة خمس عشرة مرة) فيه وضاع. (ويوم عرفة بعد الظهر أربع ركعات بالإخلاص خمسين وركعتان فيه بالفاتحة مع التسمية ثلاث مرات والكافرون ثلاثا والإخلاص مع التسمية مائة مرة) لا يصح. في الذيل (ما من عبد يصلى ليلة العيد ست ركعات إلا شفع في أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار) فيه إسماعيل كذاب. والإشراق والضحى والاستخارة والأوابين وصلاة دخول البيت. في الذيل (من صلى الفجر في جماعة ثم اعتكف إلى طلوع الشمس ثم صلى أربع ركعات في الأولى آية الكرسي ثلاثا والإخلاص وفي الثانية والشمس وفي الثالثة والسماء والطارق وفي الرابعة آية الكرسي والإخلاص ثلاث مرات) وذكر ثوابه فيه نوح بن أبي مريم المشهور بالوضع. (من صلى الغداة في مسجده ثم جلس يذكر الله إلى أن تطلع الشمس فإذا طلعت حمد الله وقام فصلى ركعتين إلا أعطاه الله) إلخ. فيه إبراهيم بن حيان ساقط وقيل ضعيف يحدث عن الثقات بالموضوعات. (من صلى ركعتين بعد ركعتي المغرب بفاتحة الكتاب والإخلاص خمس عشرة مرة فله كذا) قال ابن حجر هذا متن موضوع. (ركعتان بعد العشاء بالإخلاص عشرين مرة) فيه أبو سليمان يكذب. (وركعتان بعد المغرب في الأولى الإخلاص خمسا وعشرين مرة وفي الثانية إحدى وثلاثين مرة) فيه سليمان بن سلمة متهم. (من لم يداوم على أربع قبل الظهر لم تنله شفاعتي) قال النووي لا أصل له. في الوجيز أبو هريرة (إذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يركع ركعتين) فيه إبراهيم ابن يزيد روى عن الأوزاعي مناكير وهذا منها، قلت فرق بين المنكر والموضوع وله شاهد عنه بطريق آخر (إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين تمنعانك مدخل السوء) ورجاله موثوقون كذا قيل وأقره ابن حجر فهو حسن، وشاهد آخر بلفظ (صلاة الأولين وصلاة الأبرار ركعتان إذا دخلت بيتك وركعتان إذا خرجت). في المختصر (صلاة الاستخارة) رواه البخاري عن جابر، وقال الإمام أحمد هو حديث منكر قال الحقير استفتيت فيه بعض أئمة مكة المشرفة في كتابة فكتب إلى الجواب بأن أحمد يطلق المنكر على الفرد المطلق وإن كان رواة ثقة مع أن حديث الاستخارة روي عن ستة من الصحابة غير جابر. اللآلئ (الوتر في أول الليلة مسخطة للشيطان وأكل السحور مرضاة للرحمان) وضعه أبان بن جعفر البصري وقد وضع على أبي حنيفة أكثر من ثلاثمائة حديث مما لم يحدث به أبو حنيفة. (أربع ركعات في ظلمة الليل بأربع قلاقل) موضوع. في المقاصد (من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار) لا أصل له وروى من طرق بعضها عند ابن ماجه وأورد الكثير منها القضاعي وغيره ولكن قرأت بخط شيخنا أنه ضعيف والمعتمد الأول، وأطنب ابن عدي في ورده وظن القضاعي أنه صحيح لكثرة طرقه وهو معذور لأنه لم يكن حافظا، واتفق أئمة الحديث على أنه من قول شريك لثابت قبل سرقة جماعة من ثابت: في الخلاصة قال الصغاني هو موضوع: اللآلئ قال القضاعي في مسند الشهاب روى هذا الحديث جماعة وما طعن أحد منهم في إسناده ولا متنه وقد أنكره بعض الحفاظ وقال أنه من كلام شريك حين دخل ثابت الزاهد عليه وهو يقول حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يذكر المتن فلما نظر إلى ثابت موسى قال من كثرت صلاته إلخ. لزهده فظن ثابت أنه روى الحديث بهذا الإسناد فكان ثابت يحدث به عن شريك عن الأعمش وليس له أصل إلا بهذا الوجه وعن قوم مجروحين سرقوه من ثابت وردوه عن ثابت قال وقد روي لنا من طرق كثيرة وعن ثقات غير ثابت وعن غير شريك وروي عن أنس (شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس) لا يصح المتهم به داود قلت لم ينفرد به بل توبع مع أن له شواهد: خلاصة قال الصغاني موضوع، وفي الوجيز هو حديث أبي هريرة وفيه داود بن عثمان حدث بالبواطيل: قلت قد توبع وشاهده ما أخرجه البخاري في تاريخه عن صهيب وحديث سهل بن سعد. (أحبب من شئت فإنك مفارقه) وفيه (شرف المؤمن قيامه بالليل) إلخ. وفيه محمد بن حميد كذبه أبو زرعة وغيره وزافر سيئ الحفظ لا يتابع على عامة ما يرويه: قلت صححه الحاكم قال ابن حجر اختلف فيه نظر حافظين في طرفي تناقض فصححه الحاكم ووهاه ابن الجوزي، والصواب أن لا يحكم بالوضع ولا بالصحة قلت قد حسنه المنذري ولصدره شاهد عن جابر وروى عن أهل البيت. اللآلئ (عشرون ركعة بعد المغرب في كل ركعة الإخلاص أربعين مرة) لا يصح. (من داوم على الضحى ولم يقطعها إلا لعلة كنت وهو في زورق من نور في بحر من نور حتى يزور رب العالمين) موضوع. (ومن صلى الضحى يوم الجمعة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الفاتحة والمعوذتين والإخلاص والكافرون وآية الكرسي عشرا عشرا فله كذا وكذا ويولد له ولو كان عقيما) موضوع. في الذيل (من صلى ركعتي الضحى كتب الله له ألف ألف حسنة) فيه نوح بن أبي مريم كذاب وضاع. وعن علي رفعه (من صلى سبحة الضحى ركعتين إيمانا واحتسابا كتب له مائتا حسنة ومحي عنه مائتا سيئة ورفع له مائتا درجة وغفر له ذنوبه وكلها ما تقدم منها وما تأخر إلا القصاص والكبائر) إلى آخر ما ذكر ثواب الأربع والست إلى اثنا عشر بقدر ذلك: قال ابن حجر هذا كذاب مختلق وإسناده مظلم مجهول. في اللآلئ عن عبد الله بن أبي أوفى (من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ليثن على الله وليصل على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين) قال الترمذي هذا حديث غريب وفيه فائد يضعف في الحديث، وقال أحمد متروك قلت أخرجه الحاكم في المستدرك وقال أبو الورقاء فائد مستقيم، وفي الوجيز وله شاهد عن أنس للطبراني وفيه عباد بن عبد الصمد ضعيف، وللديلمي وفيه أبو هاشم ضعيف وشاهد عن أبي الدرداء بسند حسن لأحمد: اللآلئ وذلك الشاهد الذي لأحمد بلفظ (من توضأ فاسبغ وضوءه ثم صلى ركعتين يتمهما إلا أعطاه الله ما سأله معجلا أو مؤخرا) أخرجه أحمد والشاهد الذي للديلمي وعن أنس بلفظ (ركعتان بآية الكرسي في الأولى وآمن الرسول في الثانية ثم يدعو بعد السلام اللهم يا مؤنس كل وحيد ويا صاحب كل فريد ويا قريبا غير بعيد ويا شاهدا غير غائب ويا غالبا غير مغلوب يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السموات والأرض أسألك باسمك الرحمن الرحيم الحي القيوم الذي عنت له الوجوه وخشعت له ووجلت له القلوب من خشيته أن تصلى على محمد وعلى آل محمد وأن تفعل بي كذا فإنه يقضي حاجته) واثنتا عشرة ركعة في المسجد الجامع يوم الجمعة بعد تقديم صوم الأربعاء والخميس والجمعة وتقديم الصدقة يقرأ في عشرة ركعات آية الكرسي عشرا عشرا وفي الركعتين الإخلاص مرة) فيه أبان بن عياش متروك. واثنتا عشرة ركعة ليلا ونهارا وتتشهد من كل ركعتين فإذا تشهدت في آخر صلاتك فاثن عليه تعالى وصل على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ واقرأ وأنت ساجد الفاتحة سبعا وآية الكرسي سبعا وقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على شيء قدير عشرا ثم قل اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ثم سل حاجتك ثم ارفع رأسك ثم سلم. للحاكم موضوع فيه عمرو بن هارون كذاب. قلت روى له الترمذي وابن ماجه وكان من أوعية العلم على ضعفه وكثرة مناكيره وما أظنه يتعمد الكذب ووجدت له طريقا آخر قيد فيه (بعد المغرب اثنتا عشرة ركعة في كل ركعة فاتحة الكتاب سبع مرات وسورة حتى إذا كان آخر ركعة قرأ بين السجدتين الفاتحة والإخلاص وآية الكرسي سبعا سبعا ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشرا ثم سجد آخر سجدة له فيقول فيه بعد تسبيحه اللهم إني أسألك إلخ. ثم يسأل الله يغفر كل ذنوبه ويستجاب دعوته قال ولا تعلموها سفهاءكم فيدعون لأمر باطل) فيه من تركوه وذكر الزركشي إن أبا حنيفة رحمه الله في الجامع الصغير كره الدعوة بمعاقد العز وإن جاء الحديث إذ لا ينكشف معناه: قال في النهاية بعد بيان معناه وأصحاب أبي حنيفة يكرهونه قال ابن الجزري في الحصن الحصين عن البيهقي وغير واحد وعن نفسه أنه قد جربه لقضاء الحاجة فوجده كذلك وكذا ذكر الديلمي عن غير واحد. وحفظ القرآن وقضاء الدين وعصمة الأولاد والأملاك. اللآلئ (صلاة التوبة يغتسل ليلة الاثنين بعد الوتر ويصلى اثنتي عشرة ركعة بالكافرون مرة والإخلاص عشر مرات ثم يصلى أربع ركعات ثم يقرأ في سجوده آية الكرسي ثم يجلس ويستغفر مائة مرة ويصبح صائما ويصلى عند إفطاره ركعتين بالإخلاص خمس عشرة مرة ويدعو) إلى آخره موضوع. وأيضا (ثمان ركعات ليلة الجمعة بالإخلاص خمسا وعشرين مرة وبعد السلام يصلى ألف مرة تكفر الذنوب ولو ترك صلاة مائتي سنة ويرى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في النوم) موضوع فيه مجاهيل. (صلاة رؤيته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ركعتان ليلة الجمعة بخمس وعشرين الإخلاص وبعد السلام يصلى على النبي الأمي ألف مرة) لا يصح فيه مجاهيل وأيضا (يغتسل ليلة الجمعة ويصلى ركعتين يقرأ فيهما الإخلاص مرة) فيه ابن عكاشة كذاب. صلاة حفظ القرآن الدارقطني قال لعلي ـ رضي الله عنه ـ (صل ليلة الجمعة أربع ركعات في الأولى يس وفي الثانية حم الدخان وفي الثالثة الم السجدة وفي الرابعة تبارك الذي وأحمد بعد التشهد واثن عليه وصل على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ثم قل اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حب كتابك كما علمتني وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني وأسألك أن تنور بالكتاب بصري وتعينني عليه فإنه لا يعنيني على الخير غيرك ولا يوفق له إلا أنت فافعل ذلك ثلاث جمع خمسا أو سبعا تحفظ بإذن الله وما أخطأ مؤمنا قط) لا يصح فيه محمد بن إبراهيم مجروح وأبو صالح متروك وقيد الدارقطني في روايته بالثلث الأخير من ليلة الجمعة. في الوجيز ابن عباس (إن عليا قال يا رسول الله إن القرآن تفلت من صدري) إلخ. في دعاء حفظ القرآن فيه محمد بن إبراهيم القرشي مجروح وأبو صالح متروك والوليد يدلس التسوية والمتهم به محمد بن الحسين النقاش قلت قال ابن حجر هذا الكلام كله تهافت والنقاش بريء من عهدته فإن الحديث أخرجه الترمذي وحسنه والحاكم وصححه والبيهقي من طريق ليس فيها النقاش ولا أبو صالح ولا محمد بن إبراهيم. في الذيل (يا ابن عباس ألا أهدي لك هدية علمني جبريل للحفظ تكتب على طاس بزعفران فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص وسورة يس والواقعة والجمعة والملك ثم تصب عليه ماء زمزم أو ماء السماء ثم تشربه على الريق عند السحر بثلاثة مثاقيل من لبان وعشرة مثاقيل من سكر طبرزد وعشر مثاقيل عسل ثم تصلى بعد الشرب ركعتين بمائة مرة قل هو الله أحد في كل ركعة خمسين مرة ثم تصبح صائما يا ابن عباس فلا يأتي عليك كذا وكذا إلا وتصير حافظا وهذا لمن دون ستين سنة قال ابن عباس وجدناه نافعا) هذا كذب بين. (وعشرون ركعة بالإخلاص لحفظ النفس والمال والولد والوالدين) موضوع. (علمني جبريل دعاء في قضاء الدين فقال من أصابه دين فليتوضأ وليصل إذا زالت الشمس أربع ركعات وليقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد وآية الكرسي فإذا سلم قرأ قل اللهم مالك الملك إلى بغير حساب ثم يقول يا فارج الهم يا كاشف الغم يا مجيب دعوة المضطرين يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك اقض ديني فإن الله يقضي دينه) وفيها اسم الله الأعظم من نسخة نبيط بن شريط الكذاب. في بعض الرسائل قال أبو سعيد في التتمة جرت عادة بعض الناس بالسجود بعد الفراغ من الصلاة يدعون فيها ولا أصل لتلك السجدة أصلا ولم ينقل عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا عن الصحابة وذلك بدعة، وقال الغزالي في الإحياء قد جرت عادة بعض العوام بالسجود عند قيام المؤذن للإقامة يوم الجمعة ولا يثبت له أصل في خبر ولا أثر لكن الوجه للتحريم [قوله: لكن الوجه للتحريم لم توجد هذه الزيادة في نسخ الإحياء فحرر. إدارة]. انتهى وفي الصحيحين عن عائشة (كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي إحدى عشرة ركعة كانت تلك صلاته يعني بالليل فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للصلاة) وعن القاضي أنه استدل به لجواز التقرب بسجدة فردة لغير التلاوة والشكر وقد اختلفت الآراء في جوازه. وفي الحصن الحصين والسجود بعد الوتر موضوع ولكن صح أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يصلى بعده ركعتين جالسا. ومد كلمة التوحيد والتسبيح بالأنامل والجلوس مع الذكر وأنه أفضل من الدعاء وذكر الإفطار ودخول السوق والمسبعات. في المختصر (من شهد أن لا إله إلا الله حرمه الله على النار) صحيح. (من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة قيل ما إخلاصها قال أن تحرزه مما حرم الله) حسن. (يفضل الذكر الخفي الذي لا يسمعه الحفظة على الذكر الذي يسمعه الحفظة سبعين درجة) سنده ضعيف. في المقاصد (خير الذكر الخفي وخير الرزق ما يكفي) صححه ابن حبان وأبو عوانة. (ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم ولا في النشور) روي بسند ضعيف عن ابن عمر. (هم القوم لا يشقى جليسهم) متفق عليه في فضل الذاكرين. اللآلئ صلى أحمد بن حنبل ويحيى بن معين في مسجد الرصافة فقام بين يديهما قاص فقال حدثنا أحمد ويحيى عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (من قال لا إله إلا الله خلق الله من كل كلمة منها طيرا منقاره من ذهب) وأخذ في قصة نحوا من عشرين ورقة فجعل أحمد ينظر إلى يحيى بن معين ويحيى ينظر إلى أحمد فقال له أنت حدثته بهذا فيقول والله ما سمعت بهذا إلا الساعة فلما فرغ من قصصه وأخذ القطيعات من الناس ثم قعد ينظر بقيتها قال له يحيى بيده تعال فجاء متوهما لنوال فقال له يحيى من حدثك به قال أحمد ويحيى فقال أنا يحيى وهذا أحمد ما سمعنا بهذا قط في الحديث وإن كان لا بد والكذب فعلى غيرنا فقال له أنت يحيى قال نعم قال لم أزل اسمع أن يحيى أحمق ما تحققته إلا الساعة فقال له كيف تحققته قال كأن ليس في الدنيا يحيى بن معين وأحمد بن حنبل غيركما قد كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل ويحيى ابن معين فوضع أحمد كمه على وجهه وقال دعه يقوم فقام كالمستهزئ بهما. عن عمر (من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين) موضوع تفرد به من لا يحتج به وهو صفوان بن أبي الصهباء قلت قال ابن حجر بل هو حديث حسن أخرجه البخاري في خلق الأفعال أورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب واستند إلى تضعيف ابن حبان لصفوان ولم يستمر ابن حبان عليه بل ذكره في الثقات، وللحديث شواهد في الوجيز وكذا وثقه ابن شاهين وابن خلفون وابن معين وحسن الترمذي عن أبي سعيد وأخرجه البيهقي عن جابر والديلمي عن حذيفة. في الذيل (يقول الله لا إله إلا أنا كلمتي من قالها أدخلته جنتي ومن أدخلته جنتي فقد أمن والقرآن كلامي ومني خرج) موضوع. (من قال حين يدخل السوق سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير أعطي من الأجر بعدد ما خلق الله إلى يوم القيامة) من نسخة عبد الله بن أحمد الكاذبة. (لو يعلم الأمير ما له في ذكر الله لترك إمارته ولو يعلم التاجر ما له في ذكر الله لترك تجارته ولو أن ثواب تسبيحة قسم على أهل الأرض لأصاب كل واحد منهم عشرة أضعاف الدنيا) فيه أبو داود النخعي وضاع كذاب. أنس (ليس من الكلام شيء إلا والشفتان تلتقيان إلا ما كان من شهادة أن لا إله إلا الله فإن الشفتين لا تلتقيان بها من حلاوتها وعظمها فاستكثروا من التوحيد في ابتداء كلامكم وآخره) إسناده ظلمات فيه أربعة كذابون، وعنه: (من قال لا إله إلا الله ومدها هدمت له أربعة آلاف ذنب من الكبائر) فيه نعيم كذاب. [مناقشة دار الحديث: قال شيخنا المحدث محمود الرنكوسي ما معناه أن بعض العلماء طعنوا في هذا الحديث بسبب كثرة الثواب الموعود فيه، وأجاب أن مثل هذا الثواب لا يستكثر من الله، وأورد مثال الكافر وكيف يُكَفِّر عنه ذلك القول أكثر من تلك الذنوب، فما بال المسلم! واستيفاء البحث في هذا الموضوع يكون بالنظر إلى سند الحديث ومتنه: أما السند فضعيف لوجود كذاب فيه، وأما المتن فصحيح عقلا ونقلا، وأخطأ من حكم بوضعه بناء على كثرة الثواب الموعود:. - أما صحته عقلا: فلما ورد أعلاه، مقارنة مع إسلام الكافر، ولا يبطل هذا الدليل بكون الكافر لم يكن مكلفا، وذلك لما سيأتي نقلا. - وأما صحته نقلا: - فأولا لأنه لا يكبر ذنب مع سعة رحمة اللهِ، إلا الشرك، قال تعالى - وثانيا لما روى الإمام أحمد، والترمذي وقال حسن غريب، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمرو: إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول: أتنكر من هذا شيئا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب! فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب! فيقول: بلى، إن لك عندنا حسنة، وإنه لا ظلم عليك اليوم. فتخرج بطاقة فيها (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله). فيقول: أحضر وزنك. فيقول: يا رب، ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقال: فإنك لا تظلم. فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله تعالى شيء. فهذا نص صريح في موضوع البحث، وانظر تعليله، ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (ولا يثقل مع اسم الله تعالى شيء). - وثالثا لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إن الله تعالى حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله تعالى. رواه الشيخان عن عتبان بن مالك (كشف الخفاء). ختاما يتبين خطأ من حكم على الحديث بالوضع، ونرى سبب إصرار علماؤنا، جزاهم الله الخير، على قصر تصحيح وتضعيف الأحاديث على أكابر محدثي هذه الأمة. عرفان الرباط وغياث حامد، دار الحديث]. (ما من مسلم يصوم فيقول عند إفطاره يا عظيم يا عظيم أنت إلهي لا إله غيرك اغفر لي الذنب العظيم فإنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه علموها عقبكم فإنها كلمة يحبها الله ورسوله ويصلح بها أمر الدنيا والآخرة) هو شاذ بمرة في إسناده مجاهيل. (الذكر شكر من الله تعالى فأدوا شكره) من نسخة نبيط بن شريط الكذاب. في المختصر (عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس فلا تغفلن واعقدن بالأنامل فإنها مستنطقات يعني بالشهادة يوم القيامة) صححه الحاكم. ابن عمر (رأيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعقد التسبيح) إنما هو عبد الله بن عمرو بن العاص كما في أبي داود والنسائي والترمذي والحاكم. حديث كرز بن وبرة عن رجل عن إبراهيم التيمي (إن الخضر علمه المسبعات) لا أصل له ولم يصح قط اجتماع الخضر بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا علم اجتماعه ولا حياته ولا موته. والصلاة قبله وبظهر الغيب ومن الضعفة وعلى الظالم والكفور وعدم قبوله على الحبيب ودعاء حفظ القرآن والذهاب إلى المسجد ورد البصر وغرس الشجر وطول العمر وسعة الرزق ورؤية الجنازة وللمنعم بجزاك الله ودعائه لا تحوجني إلى شرار خلقك. في المختصر (كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا مد يديه في الدعاء لم يردهما حتى يسمح بهما وجهه) للترمذي غريب والحاكم ضعيف. (إذا سألتم الله حاجة فابدؤوا بالصلاة علي فإن الله أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويرد الأخرى) رواه أبو طالب المكي لم نجده مرفوعا لكنه موقوف على أبي الدرداء. حديث الدعاء للأخ يظهر الغيب وفيه (يقول الله تعالى أعبدي) لم يوجد. (الدعاء يستجاب للرجل في أخيه ما لا يستجاب له في نفسه) لم يوجد. في المقاصد (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء) لأبي داود وغيره عن أبي هريرة رفعه. اللآلئ (ما كان الله ليفتح على العبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة الله أكرم من ذلك) لا أصل له. (سألت الله ـ عز وجل ـ أن لا يستجيب دعاء حبيب على حبيب) موضوع. (من أنعم على أخيه نعمة فلم يشكرها فدعا الله عليه استجيب له) لا يصح: قلت قد توبع من اتهم فيه، وفي الوجيز فيه جعفر بن عبد الواحد يضع وله طريق ثان فيه نصر بن قديد يكذب وشيخه وشيخ شيخه مجهولان عن نصر ابن سيار أمير خراسان قلت أخرجه من الثاني: البيهقي قال له شواهد. في اللآلئ (يستجيب للمتظلمين ما لم يكونوا أكثر من الظالمين فإذا كانوا أكثر منهم فيدعون فلا يستجيب لهم) فيه إبراهيم يضع. عن ابن مسعود رفعه (من أراد أن يوعيه الله حفظ القرآن فليكتب هذا الدعاء في إناء نظيف بعسل مادي ثم ليغسله بماء المطر قبل أن يمس الأرض فليشربه على الريق ثلاثة أيام فإنه يحفظه بإذن الله اللهم إني أسألك فإنك مسئول لم يسأل مثلك أسألك بحق محمد رسولك ونبيك وإبراهيم خليلك وصفيك وموسى كليمك ونجيك وعيسى كلمتك وروحك وأسألك بصحف إبراهيم وتوراة موسى وزبور داود وإنجيل عيسى وفرقان محمد وأسألك بكل وحي أوحيته وبكل حق قضيته وبكل سائل أعطيته وبكل ضال هديته وغنى أغنيته وأسألك بأسمائك التي دعاك بها أولياؤك فاستجبت لهم وأسألك بكل اسم أنزلته في كتابك وأسألك باسمك الذي أثبت به أرزاق العباد وأسألك باسمك الذي وضعته على الليل فاظلم وأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فرست وأسألك باسمك الذي وضعته على الأرض فاستقرت وأسألك باسمك الذي استقل به عرشك وأسألك باسمك الواحد الأحد الصمد الفرد العزيز الذي ملأ الأركان كلها الظاهر الطاهر المطهر المبارك المقدس الحي القيوم نور السموات والأرض عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال وأسألك بكتابك المنزل بالحق ونورك التام وبعظمتك وبكبريائك أن ترزقني حفظ كتابك القرآن وحفظ أصناف العلم وثبتها في قلبي وسمعي وبصري وتخلط بها لحمي ودمي وتستعمل بها جسدي في ليلي ونهاري فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله) موضوع المتهم به عمر بن صبح قلت له طريق آخر فيه موسى ابن إبراهيم كذاب. وورد عن أبي بكر الصديق وفيه عبد الملك بن هارون دجال وإعضال [وفي سنده إعضال أيضا اهـ إدارة]. الصغاني (ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام) موضوع. في الذيل (من توضأ فأسبغ الوضوء ثم خرج من بيته يريد المسجد فقال بسم الله الذي خلقني فهو يهدين الآية وذكر أنه يستجاب كل لفظة) فيه مسلم بن سالم ليس بشيء. (اللهم رب الأرواح الفانية والأجساد البالية أسألك بطاعة الأرواح الراجعة إلى الأجساد بالطاعة وبطاعة الأجساد الملتئمة وأخذك الحق منهم والخلائق بين يديك ينتظرون فصل قضائك ويرجون رحمتك ويخافون عذابك أن تجعل النور في بصري واليقين في قلبي وذكرك بالليل والنهار على لساني وعملا صالحا فارزقني) إذا دعا به المكفوف في جوف الليل بعد ركعتين رد عليه بصره ولا يدعي به شيء من أمر الدنيا. لم يتبين حاله وسنبينه إن شاء الله تعالى. قال المذنب ذكره ببعض تغيير صاحب العدة عن الدينوري عن ليث بن أبي سليم موقوفا (من دعا لأربعين رجلا من إخوانه من المسلمين يسميهم بأسمائهم وأسماء آبائهم غفر الله له وادخله الجنة بغير حساب) رجاله كلهم ضعفاء. (من رأى جنازة فقال الله أكبر صدق الله ورسوله هذا ما وعدنا الله ورسوله اللهم زدنا إيمانا وتسليما كتب له عشرون حسنة في كل يوم من يوم يقولها إلى يوم القيامة) فيه كذاب. (من سره أن ينسأ له في عمره وينصر على عدوه ويوسع عليه في رزقه ويوقى ميتة السوء فليقل حين يمسي وحين يصبح ثلاث مرات سبحان الله ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش ولا إله إلا الله كذلك والله أكبر كذلك) فيه عمرو بن الحصين متروك كذاب. (أفضل الدعاء أن يقول العبد اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة) فيه راوي الموضوعات. (قال علي اللهم لا تحوجني إلى أحد من خلقك فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تقل هكذا فإنه ليس أحدا إلا وهو محتاج إلى الناس ولكن قل اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك الذين إذا أعطوا منوا وإن منعوا عابوا) لا أصل له فيه ابن فرضخ متهم بالوضع قلت له طريق آخر عند أبي نعيم. (من غرس غرسا يوم الأربعاء فقال سبحان الله الباعث الوارث أتته بأكلها) هو من أباطيل العباس بن بكار الكذاب. (ما سعد من سعد ولا شقي من شقي إلا بالدعاء) قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال. (اغتنموا دعاء ضعفاء أمتي فإنه يستجاب لهم فيكم ولا يستجاب لهم في أنفسهم) فيه هشام كذبه الصوري والخطيب. (ما من عبد يبسط كفه في دبر صلاته ثم يقول اللهم إلهي وإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب إله جبريل وميكائيل وإسرافيل أسألك أن تستجيب دعوتي فإني مضطر وتعصمني في ديني فإني مبتلى وتنالني برحمتك فإني مذنب وتنفي عني الفقر فإني مستمسك إلا كان حقا على الله أن لا يرد يديه خائبتين) فيه متهم. (إذا اصطنع أحدكم إلى أخيه معروفا فقال له جزاك الله خيرا يقول الله ـ عز وجل ـ عبدي أسدى إليك أخوك معروفا فلم يكن عندك ما يكافئه وأحلته الخير مني الجنة) قال الخطيب إسناده مظلم وفيه غير واحد من المجهولين. في المختصر (اللهم أصلح الراعي والرعية وهو القلب والجوارح) روي بدون تفسيرهما وكلاهما لم يوجد. (اللهم اجعل سريرتي خيرا من علانيتي واجعل علانيتي صالحة) لم يوجد. (اللهم إني أعوذ من دنيا تمنع خير الآخرة وأعوذ من حياة تمنع خير الممات وأعوذ بك من عمل أمل يمنع خير العمل) ضعيف. (اللهم إنك أخرجتني من أحب البقاع إلى فاسكني أحب البلاد إليك فاسكنه الله تعالى المدينة) فيه من هو ضعيف جدا ولهذا قيل لا يختلف أهل العلم في إنكار الحديث ووضعه. (اللهم لا تؤمنا مكرك ولا تنسنا ذكرك ولا تهتك عنا سترك ولا تجعلنا من الغافلين) من حديث معروف الكرخي مرفوعا من قال هذا الدعاء بعث الله إليه ملكا في أحب الساعات إليه فيوقظه. (اللهم أحيني مسكينا وامتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين) عن أنس وفيه الحارث بن النعمان وأنكره البخاري وغيره قلت تردد فيه ابن حبان من أن للحديث طرقا عن أبي سعيد وأبي قتادة لا يحسن الحكم معها بالوضع، وفي موضع آخر من المختصر هو لابن ماجه. والحاكم مصححا والترمذي مغربا. قلت ذكره أبو الفرج في الموضوعات: القزويني هو حديث المصابيح في عيشه موضوع. اللآلئ فيه الحارث منكر قلت هذا لا يقتضي الوضع وله شاهد وأسرف ابن الجوزي بذكره في الموضوعات وكأنه أقدم لما رآه مباينا لحاله لأنه كان مكفيا، ووجهه البيهقي بأنه لم يسأل ما يرجع إلى القلة بل ما يرجع إلى الإخبات والتواضع، وفي الوجيز أورده. وعن أنس وفيه الحارث بن النعمان أنكره البخاري وعن أبي سعيد وفيه يزيد بن سنان متروك عن أبي مبارك مجهول قلت حديث أنس عند الترمذي والبيهقي والحارث لم يتهم بكذب بل قيل ليس بقوي ومن يوصف بهذا يحسن حديثه بالمتابعة ولحديث أبي سعيد طريق آخر صححه الحاكم وأقره الذهبي وورد عن عبادة بن الصامت وصححه الضياء. وعن ابن عباس (عائشة كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكثر هذا الدعاء اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقطاع عمري) فيه متروكان قلت أحدهما متابع. الذيل (قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لرجل قد حمل ولده متعك الله به أما إني لو قلت بارك الله لك فيه لفقدته) من نسخة نبيط الكذاب. ولا يجتمع خراج وعشر. اللآلئ (أدوا الزكاة وتحروا بها أهل العلم فإنه أبر وأتقى) باطل موضوع. (لا يجتمع على مؤمن خراج وعشر) باطل وإنما حكاه أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم من قوله فوصله يحيى وهو متهم. في المقاصد (زكاة الحلي عارية) يذكره الفقهاء وروى من قول ابن عمرو سعيد بن المسيب وإحدى الروايتين عن الشعبي وعن أحمد ابن عمرو عائشة وأنسا وجابرا وأسماء كانوا لا يرون في الحلي زكاة وعن أسماء أنها كانت تحلي بناتها الذهب نحوا من خمسين ألفا ولا تزكيه! قال البيهقي وما يروى مرفوعا (ليس في الحلي زكاة) فباطل لا أصل له. في الذيل أنس (لكل شيء زكاة وزكاة البيت دار الضيافة) لأبي سعيد في الموضوعات وضعه أحمد بن عثمان أو شيخه وقيل منكر. وحق السائل ورده في المسجد وزجره. في المقاصد (التمسوا الخير عند حسان الوجوه) قيل لابن عباس كم من رجل قبح الوجه قضاء للحوائج قال إنما يعني حسن الوجه عند طلب الحاجة: طرقه كلها ضعيف ومع هذا لا يتهيأ الحكم على المتن بالوضع كما أشار شيخنا. وفي المختصر (اطلبوا الخير) إلخ. أكثر طرقه ضعيفة، وفي اللآلئ وروى (عند صباح الوجوه) وله طرق وهذا الحديث في نقدي حسن وقد جمعت طرقه في جزء، وفي الوجيز هو للطبراني رجاله إلا عبد الله بن خراش مختلف فيه وهذا الطريق على انفرادها علي شرط الحسن فكيف ولها متابعات. أبو سعيد (اطلبوا الفضل من الرحماء تعيشوا في أكنافهم) إلخ. فيه عبد الرحمن السدي مجهول: قلت إنما فيه محمد بن عبد الرحمن السدي الصغير المعروف بالكذب لكنه توبع عن داود بن أبي هند وورد من حديث علي صححه الحاكم: الصغاني هو موضوع، وفي اللآلئ بزيادة (فإني جعلت فيهم رحمتي ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم فإني جعلت فيهم سخطي) وذكر ابن حجر له طرقا وشواهد واختلاف الألفاظ. (دخل ـ صلى الله عليه وسلم ـ على بلال يوما من الأيام فوقف بالباب سائل فرده بغير شيء فقال يا بلال رددت السائل وهذا التمر عندك قال بلى يا رسول الله كنت صائما وأردت أن أفطر عليه فقال إن أردت أن تلقى الله وهو عنك راض فلا تخبأ شيئا رزقته ولا تمنع شيئا سألته) لا يصح فيه واضع قلت له شواهد منها ما روى (أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل على بلال وعنده صبرة من التمر فقال ما هذا يا بلال قال يا رسول الله ادخرته لك ولضيافتك قال أما تخشى أن يكون له دخان في نار جهنم أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا) ومنها غير ذلك: قال المصنف هذه الأحاديث كانت في صدر الإسلام حين كان الادخار ممنوعا والضيافة واجبة ثم نسخ الأمران وإنما دخل الدخيل على كثير من الناس لعدم علمهم بالنسخ والله أعلم. الصغاني (لولا أن السؤل يكذبون ما قدس من ردهم) موضوع. وفي المقاصد و اللآلئ والمختصر (لو صدق السائل ما أفلح من رده) العقيلي لا يصح في الباب شيء وروي (لو صدق المساكين) وله طرق لا تخلو عن ضعاف وقال ابن عبد البر أسانيدها ليست بقوية، وقال ابن المديني لا أصل لها. القزويني (أعطوا السائل وإن جاء على فرس: هو حديث المصابيح موضوع، وفي المختصر (للسائل حق وإن) إلخ. لا يصح، وفي المقاصد سنده جيد كما قال العراقي وتبعه غيره لكن قال ابن عبد البر أنه ليس بالقوي وله طرق لا تخلو عن ضعف. وفي الذيل (من رد جائعا وهو قادر على أن يشبعه) سيجيء في الرتنيات. (إن أتاك سائل على فرس باسط كيفه فقد وجب له الحق ولو بشق تمرة) من نسخة أبي هدبة عن أنس، وفي الوجيز عده أحمد من أربعة موضوعات تدور في الأسواق: قال العراقي لا يصح هذا عن أحمد فإنه أخرجه في مسنده عن الحسين بن علي ـ رضي الله عنه ـ بسند جيد رجاله ثقات، وأخرجه أبو داود عنه وعن علي وأخرجه ابن عدي عن ابن عباس والطبراني عن الهرماس بن زياد. في المختصر (مسألة الناس من الفواحش ما أجد من الفواحش غيرها) لم يوجد. (من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناه الله ومن لم يسألنا فهو أحب إلينا) إسناده جيد. في الذيل (إذا وقف السائل عليكم فدعوه حتى يفرغ من كلامه فإن كان شيء فابلغوه إياه وإن لم يكن فقولوا رزقنا الله وإياك ولا تقولوا بورك قيل وأعرضوا عليه الماء) فيه محمد بن سليمان. ابن حبان سمعت جعفر بن أبان يملي ثنا محمد بن رمح ثنا الليث عن ابن عمر رفعه (ينادي مناد أين بغضاء الله فيقوم سؤال المساجد) فقلت لا تكذب على رسول الله وخوفته حتى حلف لا يحدث بمكة. في الوجيز (إذا رددت على السائل ثلاثا فلا بأس أن تزبره): عن ابن عباس وفيه الوليد بن الفضل يروى المناكير، وعائشة وفيه وهب بن زمعة يضع قلت لحديث ابن عباس طرق أخر للديلمي ليس فيه الوليد وورد عن أبي هريرة الطبراني. أو قريبه أو نفسه وأنه شرط الولي والتصديق بكرة وتصدق الخازن وذم الشح وأنه سبب السلب وأن طعامه داء وأنه ظلم أي ظلم. في المختصر (كل معروف فعلته إلى غني أو فقير صدقة) ضعيف. وفي المقاصد (كل معروف صدقة) للشيخين وروي بزيادة (وكلما أنفق الرجل على نفسه وأهله كتب له صدقة) وبزيادة (يضعه أحدكم إلى غني أو فقير). وفي الباب عن جماعة من الصحابة: في المختصر (السخاء شجرة في الجنة أغصانها متدلية إلى الأرض فمن أخذ منها غصنا قاده ذلك الغصن إلى الجنة) لجماعة كلها ضعيفة، ولابن الجوزي في الموضوعات، وفي اللآلئ زاد البيهقي (والبخل شجرة من شجر النار أغصانها مدليات في الدنيا فمن أخذ بغصن من أغصانها قاده ذلك الغصن إلى النار) ضعيف وذكر له طرقا لا تخلو عن كذاب أو ضعيف. الصغاني (تجافوا عن ذنب السخي فإن الله تعالى أخذ بيده كلما عثر) موضوع، وفي المختصر هو لجماعة ضعيف ولابن الجوزي في الموضوعات: اللآلئ أخرجه الدارقطني عن ابن مسعود وقال تفرد به عبد الرحيم بن حماد قلت بل توبع محمد بن حميد، وورد عن ابن عباس وأبي هريرة، والوجيز بلفظ (تجاوزا) قال وله شاهد بلفظ (تجافوا) إلخ. وفي إسناده مجاهيل. الذيل (أقبلوا لحسن الخلق السخي زلته فإنه يعثر حتى يأخذ الله بيده) من نسخة نبيط الكذاب. (إذا أراد الله بعبده خيرا بعث إليه ملكا من خزان الجنة فيمسح ظهره فيسخي نفسه بالزكاة) هو حديث محمد ابن الأشعث عن أهل البيت وله نسخة عنهم عامة أحاديثها مناكير. (يقول الله ـ عز وجل ـ السخي مني وأنا منه وإني لأدفع عن السخي عذاب القبر وشدة القيامة والسخي يمشي على الأرض وأنا عنه راض) من كتاب العروس الذي أحاديثه منكرة. الخلاصة (الجنة دار الأسخياء) موضوع قاله الصغاني: المختصر ضعيف وابن الجوزي فيها والوجيز هو حديث عائشة وفيه جحدر عن بقية وجحدر يروي المناكير ويسرق: قلت تابعه عن بقية محمد بن عوف. المقاصد (السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد من النار) وذكر في البخيل ضده ذكره ابن الجوزي قال الدارقطني لا يثبت شيء من طرق هذا الحديث قال شيخنا ولا يثبت من هذه العبارة أن يكون موضوعا فالثابت يشمل الصحيح والضعيف دونه وهذا ضعيف: اللآلئ زاد العقيلي في آخره (والفاجر السخي أحب إلى الله من عابد بخيل) وقال لا أصل له فيه سعيد الوراق ليس بشيء قلت أخرجه الترمذي والبيهقي وقال سعيد ضعيف وذكر السخاوي شطره الأخير وقال لا أصل له. الوجيز (السخي قريب من الله) إلخ. عن أبي هريرة وفيه سعيد الوراق، وعن عائشة وفيه سعيد بن مسلمة وتابعه غريب بن عبد الله وهو مجهول وعن أنس وفيه محمد ابن تميم يضع: قلت حديث أبي هريرة أخرجه الترمذي وتابع الوراق عبد العزيز ابن أبي حازم وتبع تليد بن سليمان سعيد بن مسلمة.
|