الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري
قوله فِي: .بَاب السعوط بِالْقِسْطِ: تقدم الْإِسْنَاد إِلَى عبد الله بن مَسْعُود بقرَاءَته فِي كتاب التَّفْسِير. قوله: .بَاب أَي سَاعَة يحتجم: تقدم فِي الصّيام. قوله: .بَاب الحجم فِي السّفر وَالْإِحْرَام: أسْندهُ الْمُؤلف بعد قَلِيل. قوله فِي: .بَاب الْحجامَة عَلَى الرَّأْس: ثمَّ قَالَ فِي: .بَاب الحجم من الشَّقِيقَة والصداع: أما حَدِيث الْأنْصَارِيّ فَقَرَأت عَلَى أبي بكر بن مُحَمَّد بن الْعِزّ أخْبركُم أَبُو نصر بْن مميل إجَازَة عَن أبي الْقَاسِم بن الْجَوْزِيّ أَن يَحْيَى بن ثَابت بن بنْدَار أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَبُو بكر بن غَالب ثَنَا الْحَافِظ أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ: أَخْبرنِي الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا عبيد الله بن فضَالة ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله هُوَ الْأنْصَارِيّ ثَنَا هِشَام هُوَ ابْن حسان ثَنَا عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتجم احتجامة فِي رَأسه». وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن سَوَاء........................................ وَبِه إِلَى الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ: أَخْبرنِي أَبُو يعْلى ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأَزْدِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن سَوَاء ثَنَا هِشَام عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «احْتجم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ محرم فِي رَأسه من شَقِيقَة كَانَت بِهِ». وَقد وَقع لنا من حَدِيث الْأنْصَارِيّ مطولا قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن مُحَمَّد بن عبد الله التَّاجِر ثَنَا أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ ثَنَا الْأنْصَارِيّ ثَنَا هِشَام بن حسان عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «احْتجم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ محرم فِي رَأسه من صداع كَانَ بِهِ أَو دَاء وَاحْتَجَمَ فِي مَاء يُقَال لَهُ لحي جمل». وَأخْبرنَا بِهِ مُتَّصِلا بِالسَّمَاعِ أَبُو الْمَعَالِي بن عمر أَنا أَبُو الْعَبَّاس الْحلَبِي أَنا أَبُو الْفرج الْحَرَّانِي أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب أَنا أَبُو عَلِيّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر بن حمدَان ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا الْأنْصَارِيّ بِتَمَامِهِ. وَرَوَاهُ أَبُو نعيم من طَرِيق الزَّعْفَرَانِي عَن الْأنْصَارِيّ وَيزِيد جَمِيعًا عَن هِشَام بِهِ. قوله: .بَاب الإثمد والكحل من الرمد: وَقد أسْند حَدِيثهَا فِي الطَّلَاق بِتَمَامِهِ: قوله: .بَاب الجذام: وَرَوَاهُ أَبُو نعيم عَن حبيب بن الْحسن عَن يُوسُف القَاضِي عَن عَمْرو بن مَرْزُوق عَن سليم بن حَيَّان بِسَنَدِهِ مَوْقُوفا. قوله: .بَاب الْعذرَة: وَقَالَ يُونُس وَإِسْحَاق بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ علقت عَلَيْهِ. أما حَدِيث يُونُس فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْمَعَالِي بن عمر بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا عُثْمَان بن عمر ثَنَا يُونُس عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله عَن أم قيس بنت مُحصن إِحْدَى بني أَسد بن خُزَيْمَة- وَكَانَت من الْمُهَاجِرَات الأول اللائي بايعن رَسُول الله صَلَّى لله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فأخبرتني: «أَنَّهَا أَتَت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْن لَهَا لم يبلغ أَن يَأْكُل الطَّعَام فَذكر الحَدِيث يَعْنِي قد أعلقت عَلَيْهِ فَقَالَ علام تدغرن أَوْلَادكُنَّ» الحَدِيث. وَأما حَدِيث إِسْحَاق بن رَاشد فأسنده الْمُؤلف بعد ببابين. قوله: .بَاب دَوَاء المبطلون: تَابعه النَّضر عَن شُعْبَة. قَالَ الإِمَام إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده ثَنَا النَّضر بن شُمَيْل ثَنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة بِهَذَا. قوله فِي: .بَاب لَا صفر: قَالَ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة وَسنَان بن أبي سِنَان. قلت أسْندهُ الْمُؤلف بعد ببابين من حَدِيث شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ كَذَلِك. قوله فِي: .بَاب ذَات الْجنب: قَالَ أنس: «كويت من ذَات الْجنب وَرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيّ وشهدني أَبُو طَلْحَة وَأنس بن النَّضر وَزيد بن ثَابت وَأَبُو طَلْحَة كواني». قَرَأت عَلَى أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي أخْبركُم أَحْمد بن عَلِيّ الْجَزرِي قِرَاءَة عَلَيْهِ أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أخْبرهُم عَن فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر سَمَاعا أَنا أَبُو الْقَاسِم الْمُسْتَمْلِي أَنا أَبُو سعد الأديب أَنا أَبُو عمر بن حمدَان أَنا أَبُو يعْلى ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي ثَنَا ريحَان بن سعيد ثَنَا عباد بن مَنْصُور بِهَذَا. قوله: .بَاب أجر الصابر فِي الطَّاعُون: قلت أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْقدر. قوله: .بَاب الرقى: أسْندهُ فِي الْبَاب الَّذِي بعده من حَدِيث ابْن أبي مليكَة عَن ابْن عَبَّاس فِي قصَّة وَفِيه قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن أَحَق مَا أَخَذْتُم عَلَيْهِ أجرا كتاب الله». وَقد علق مِنْهُ المُصَنّف هَذِه الْجُمْلَة فِي الْإِجَارَة بِصِيغَة الْجَزْم وَإِنَّمَا علق هَذِه الْجُمْلَة بِصِيغَة التمريض لروايته لَهَا بِالْمَعْنَى نبه عَلَى ذَلِك شَيخنَا أَبُو الْفضل بن الْحُسَيْن الْحَافِظ فِيمَا قرأته عَلَيْهِ فِيمَا جمعه عَلَى كتاب أبي عَمْرو بن الصّلاح رَحِمَهُ اللَّهُ. قوله فِيهِ: .بَاب رقية الْعين: تَابعه عبد الله بن سَالم عَن الزبيدِيّ وَقَالَ عقيل عَن الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي عُرْوَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أما حَدِيث عبد الله بن سَالم فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء ثَنَا عَمْرو بن الْحَارِث هُوَ الْحِمصِي ثَنَا عبد الله بن سَالم بِهِ. وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين ثَنَا عَمْرو بن إِسْحَاق ثَنَا أبي ثَنَا عَمْرو عَن عبد الله بن سَالم عَن الزبيدِيّ أَخْبرنِي مُحَمَّد بن مسلمة عَن عُرْوَة عَن زَيْنَب بنت أم سَلمَة عَن أم سَلمَة: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي بَيت أم سَلمَة جَارِيَة بوجهها سفعة فَقَالَ بهَا نظرة فاسترقوا لَهَا». وَوَجَدته فِي نُسْخَة صَحِيحَة عَن أبي سَلمَة بدل عُرْوَة فَينْظر فِيهِ. وَأما حَدِيث عقيل فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْحسن عَلِيّ بن مُحَمَّد بن أبي الْمجد مشافهة عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الْحَافِظ ضِيَاء الدَّين مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم أَنا أَبُو مُسلم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْجُنَيْد أَنا أَبُو الْفضل مُحَمَّد بْن طَاهِر أَنا عَلِيّ بن مُحَمَّد بن عَلِيّ الْكَاتِب بشيراز أَنا أَبُو عَلِيّ الْحسن بن أَحْمد بن اللَّيْث الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا بَحر بن نصر ثَنَا ابْن وهب أَخْبرنِي ابْن لَهِيعَة عَن عقيل عَن عَن شهَاب عَن عُرْوَة: «أَن جَارِيَة دخلت عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي بَيت أم سَلمَة فَنظر إِلَى وَجههَا فَقَالَ كَأَن بهَا سفعة أَو خطرت بِنَار». وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق اللَّيْث عَن عقيل عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة وَيحْتَاج إِلَى تَأمل. قوله فِي: .بَاب السحر: تَابعه أَبُو أُسَامَة وَأَبُو ضَمرَة وَابْن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام وَقَالَ اللَّيْث وَابْن عُيَيْنَة عَن هِشَام: «فِي مشط ومشاطة». أما حَدِيث أبي أُسَامَة فأسنده بعد بِبَاب وَاحِد. وَأما حَدِيث أبي ضَمرَة فأسنده أَيْضا فِي الدَّعْوَات. وَأما حَدِيث ابْن أبي الزِّنَاد................................................. وَأما حَدِيث اللَّيْث فَتقدم فِي صفة إِبْلِيس وَجُنُوده. وَأما حَدِيث ابْن عُيَيْنَة فأسنده الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي بعد هَذَا وَقد رَوَى أصل الحَدِيث عَن هِشَام أَيْضا بِسَنَدِهِ جمَاعَة مِنْهُم معمر وَالْقطَّان ومرجى بن رَجَاء وَحَمَّاد بن سَلمَة وَابْن نمير وَغَيرهم.
|